تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
ويعود الصباحُ عوداً حميداً وتغردُ الطيور إعلاناً عن بداية يوم جديد
يقابله الانسان بالشكر والامتنان والذكر والتحنان
وفي الحياة ذاكرٌ وناكر
ويستقبلُ الذاكر حياته بحُب وسلام ورضا وتسليم لما يجري فيها رغم أنه مخطط بارع وساعٍ للخيرات وناوٍ لها
ويستقبلُ الناكر حياته بكل معاناة وألم
بس آني ،،،شمعنة آني ،،،يومية مصيبة ،،،ليش ياربي ،،، شمسوي بعمري ،،
كلمات يرددها بكل صباح ومساء تجذب له كل المعاناة وصنوفها اولا بتوجيه تفكيره وتركيزه عليها فقط فتزداد
ثانيا لانه يعظمها فتتكاثر
وثالثا لانه جاحد وناقل للسلبية ومتحدث بها يلوكها بلسانه وقلبه ومشاعر الحزن تغمره بكل لحظة لتجذب ذبذباته المتذمرة المنخفضة مثيلاتها من الكون
ولو أراد هكذا انسان الحل بقوله :
لماذا أنا أعاني ؟؟
إرجع خطوة للوراء وانظر ماالسبب وقد يكون منبعها :
أهمية مبالغ فيها تعطيها لهذه المواضيع
خفّض الاهمية وأرجع لسلامك الداخلي وابدا بالتحلي والتخلي
خذ ورقة وقلم واكتب بها كل مايؤلمك ويُربك حياتك واحرقها أو مزقها
وردد بكل وقت
(أموري على أفضل حال وكل ماحدث هو لصالحي أنا بخير والعناية الالهية ترعاني )
خفف المقاومة والكره والصد لما حولك وقل انا راضٍ داخليا
كل شيء يمر به خير لي وهذه النظرة ترجعنا لعمق الايمان والتفويض لله بالامور كلها
وهو حسبُنا ونعم الوكيل والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
فاعطي طاقة القبول ترتفع طاقة الحُب بينكما
أعطي ماتريده ليعود لك مضاعفا طيباً
إجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك فاحبب له ماتحب لها
هذا مع مشاعر التوازن والحب والمباركة للاخرين على مشاريعهم ونجاحاتهم
وركزّ على الحلول وليس على المشكلة ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
ويعود الصباحُ عوداً حميداً وتغردُ الطيور إعلاناً عن بداية يوم جديد
يقابله الانسان بالشكر والامتنان والذكر والتحنان
وفي الحياة ذاكرٌ وناكر
ويستقبلُ الذاكر حياته بحُب وسلام ورضا وتسليم لما يجري فيها رغم أنه مخطط بارع وساعٍ للخيرات وناوٍ لها
ويستقبلُ الناكر حياته بكل معاناة وألم
بس آني ،،،شمعنة آني ،،،يومية مصيبة ،،،ليش ياربي ،،، شمسوي بعمري ،،
كلمات يرددها بكل صباح ومساء تجذب له كل المعاناة وصنوفها اولا بتوجيه تفكيره وتركيزه عليها فقط فتزداد
ثانيا لانه يعظمها فتتكاثر
وثالثا لانه جاحد وناقل للسلبية ومتحدث بها يلوكها بلسانه وقلبه ومشاعر الحزن تغمره بكل لحظة لتجذب ذبذباته المتذمرة المنخفضة مثيلاتها من الكون
ولو أراد هكذا انسان الحل بقوله :
لماذا أنا أعاني ؟؟
إرجع خطوة للوراء وانظر ماالسبب وقد يكون منبعها :
أهمية مبالغ فيها تعطيها لهذه المواضيع
خفّض الاهمية وأرجع لسلامك الداخلي وابدا بالتحلي والتخلي
خذ ورقة وقلم واكتب بها كل مايؤلمك ويُربك حياتك واحرقها أو مزقها
وردد بكل وقت
(أموري على أفضل حال وكل ماحدث هو لصالحي أنا بخير والعناية الالهية ترعاني )
خفف المقاومة والكره والصد لما حولك وقل انا راضٍ داخليا
كل شيء يمر به خير لي وهذه النظرة ترجعنا لعمق الايمان والتفويض لله بالامور كلها
وهو حسبُنا ونعم الوكيل والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
فاعطي طاقة القبول ترتفع طاقة الحُب بينكما
أعطي ماتريده ليعود لك مضاعفا طيباً
إجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك فاحبب له ماتحب لها
هذا مع مشاعر التوازن والحب والمباركة للاخرين على مشاريعهم ونجاحاتهم
وركزّ على الحلول وليس على المشكلة ..