بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إن لدراسة ما جرى على حبيبة رسول الله صلى الله عليه و آله و سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام بعد إرتحال أبيها تأثيرات عظيمة على حياتنا الفردية و الاجتماعية من جوانب شتى، و بنظرة سريعة و عابرة إلى الأحداث التي تلت إرتحال النبي المصطفى صلى الله عليه و آله يجد المتلهف لمعرفة الحقيقة أن ما حدث ليس من قبيل القضايا التاريخية التي مضت عليها سنين و لا مساس لها بعقيدتنا كما لا مساس لها بالأحكام و التكاليف الشرعية، بل هي من الأحداث التي لها تأثيرات مصيرية على واقع الامة الإسلامية ماضيها و حاضرها و مستقبلها، و تتأثر بها أسس عقائدية و شرعية، و لها مساس مباشر بأصول العقيدة و الشريعة ، فلا يجوز التغافل عنها أبداً.
تفصيل الجواب يقع في محورين:
المحور الأول: إن دراسة قضية الزهراء عليها السلام و معرفة ما جرى عليها هي المفتاح لمعرفة الحقائق المهمة التي تمكننا من التمييز بين الحق و الباطل و الصحيح و الخطأ، فهي قضية مصيرية لها مساس وصلة قوية بمسألة الإمامة. و أيضاً بوجوب مودة أهل البيت عليهم السلام و موالاتهم و الفرح لفرحهم و الحزن لحزنهم و البراءة من أعدائهم، الأمر الذي يدعونا إلى إحياء هذه المظلومية و التنديد بظالمي الزهراء عليها السلام و المعتدين عليها و المحرقين لدارها و هي بضعة رسول الله و حبيبته!
و نحن على ثقة بأن المسلمين لو بذلوا شيئاً من الوقت لدراسة تاريخ و سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و ما جرى بعد ارتحال رسول الله صلى الله عليه و آله لسببت تحولاً فكرياً عظيماً لديهم، و لتعرفوا على حقائق كبيرة كانوا يجهلونها بسبب التعتيم المهيمن على الامة الإسلامية قديماً و حديثاً.
و مما تجدر الاشارة اليه أن دراسة فاحصة من هذا النوع للتاريخ الإسلامي هي التي أدت بالكاتب السوداني المستبصر السيد عبد المنعم حسن أن يكتب كتابه الذي أسماه "بنور فاطمة إهتديت" و شق طريقه إلى النور.
المحور الثاني: إن منزلة فاطمة الزهراء عليها السلام عند الله عَزَّ و جَلَّ و عند رسول الله صلى الله عليه و آله منزلة خاصة و فريدة و مميزة، و بنظرة سريعة الى كتب الحديث يتبين لنا وجوب معرفة الزهراء عليها السلام و بمجرد البدأ بدراسة حياتها تصطف أسئلة كثيرة في أذهاننا عن هذه السيدة الفريدة و عن ما جرى عليها من الظلم؟!
فمن هي الزهراء الذي يرضى الله لرضاها و يغضب لغضبها؟!
و من هي الزهراء التي أوصى رسول الله صلى الله عليه و آله بها في عشرات الاحاديث الصحيحة؟!
و لماذا ماتت الزهراء في ريعان شبابها مظلومة و مضطهدة و غاضبة على الذين تعمدوا ظلما؟!
و لماذا أوصت فاطمة عليها السلام لزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام أن يدفنها سراً و في الليل، و هي الابنة الوحيدة للنبي المصطفى و حبيبته ، و هي سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين؟!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إن لدراسة ما جرى على حبيبة رسول الله صلى الله عليه و آله و سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام بعد إرتحال أبيها تأثيرات عظيمة على حياتنا الفردية و الاجتماعية من جوانب شتى، و بنظرة سريعة و عابرة إلى الأحداث التي تلت إرتحال النبي المصطفى صلى الله عليه و آله يجد المتلهف لمعرفة الحقيقة أن ما حدث ليس من قبيل القضايا التاريخية التي مضت عليها سنين و لا مساس لها بعقيدتنا كما لا مساس لها بالأحكام و التكاليف الشرعية، بل هي من الأحداث التي لها تأثيرات مصيرية على واقع الامة الإسلامية ماضيها و حاضرها و مستقبلها، و تتأثر بها أسس عقائدية و شرعية، و لها مساس مباشر بأصول العقيدة و الشريعة ، فلا يجوز التغافل عنها أبداً.
تفصيل الجواب يقع في محورين:
المحور الأول: إن دراسة قضية الزهراء عليها السلام و معرفة ما جرى عليها هي المفتاح لمعرفة الحقائق المهمة التي تمكننا من التمييز بين الحق و الباطل و الصحيح و الخطأ، فهي قضية مصيرية لها مساس وصلة قوية بمسألة الإمامة. و أيضاً بوجوب مودة أهل البيت عليهم السلام و موالاتهم و الفرح لفرحهم و الحزن لحزنهم و البراءة من أعدائهم، الأمر الذي يدعونا إلى إحياء هذه المظلومية و التنديد بظالمي الزهراء عليها السلام و المعتدين عليها و المحرقين لدارها و هي بضعة رسول الله و حبيبته!
و نحن على ثقة بأن المسلمين لو بذلوا شيئاً من الوقت لدراسة تاريخ و سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و ما جرى بعد ارتحال رسول الله صلى الله عليه و آله لسببت تحولاً فكرياً عظيماً لديهم، و لتعرفوا على حقائق كبيرة كانوا يجهلونها بسبب التعتيم المهيمن على الامة الإسلامية قديماً و حديثاً.
و مما تجدر الاشارة اليه أن دراسة فاحصة من هذا النوع للتاريخ الإسلامي هي التي أدت بالكاتب السوداني المستبصر السيد عبد المنعم حسن أن يكتب كتابه الذي أسماه "بنور فاطمة إهتديت" و شق طريقه إلى النور.
المحور الثاني: إن منزلة فاطمة الزهراء عليها السلام عند الله عَزَّ و جَلَّ و عند رسول الله صلى الله عليه و آله منزلة خاصة و فريدة و مميزة، و بنظرة سريعة الى كتب الحديث يتبين لنا وجوب معرفة الزهراء عليها السلام و بمجرد البدأ بدراسة حياتها تصطف أسئلة كثيرة في أذهاننا عن هذه السيدة الفريدة و عن ما جرى عليها من الظلم؟!
فمن هي الزهراء الذي يرضى الله لرضاها و يغضب لغضبها؟!
و من هي الزهراء التي أوصى رسول الله صلى الله عليه و آله بها في عشرات الاحاديث الصحيحة؟!
و لماذا ماتت الزهراء في ريعان شبابها مظلومة و مضطهدة و غاضبة على الذين تعمدوا ظلما؟!
و لماذا أوصت فاطمة عليها السلام لزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام أن يدفنها سراً و في الليل، و هي الابنة الوحيدة للنبي المصطفى و حبيبته ، و هي سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين؟!