عرفت هذه المرأة بأنها كانت سليطة اللسان وقوية وجبارة جعلت زوجها كل يوم يخرج من الفجر ويعود بعد مغيب الشمس .
ومع ذلك يقول سقراط عنها :
" أنا مدين لهذه المرأة فلولاها ما تعلمت أن الحكمة في الصمت والسعادة في النوم .
في يوم من الأيام .. كان صوتها يعلوا وهو يجلس مع تلاميذه لتشتمه وتسبه كعادتها أمام تلاميذه و لكن هذه المرة تفاجأ بأن انهمر فوقه الماء وهو يجلس مع تلاميذه فمسح الماء من على وجهه بدهشة وقال :
كان يجب ان نتوقع أنها ستمطر بعد كل هذه الرعود .
أسلوب سقراط الهادئ و سكوته أدى إلى وفاة زوجته بسكتة قلبية .
أحياناً الحكمة تخرج من رحم المعاناة .