بسم الله الرحمن الرحيم
إن التأثر الشعوري بمصائب أهل البيت (ع) في مختلف المناسبات ، من مصاديق التولي ، واحياء الأمر ، ومودة ذوي القربى .. وهذه العناوين لها دورها الحاسم في التسديد والمباركة ، بشرط الالتزام بحالة التأسي التي يفترضه الولاء والمحبة الصادقة .
إمما لا شك فيه أن هذا التأثر – وخاصة العميق منه – لا يأتي من الفراغ ، بل هو كاشف عن نوع ارتباطٍ وتجانسٍ مع تلك الأرواح الطاهرة .. ومن المناسب أن نؤكد في هذا المجال أن لا ينتظر الإنسان المواسم أو المجالس التي تحرك الإنسان في هذا المجال ، بل يبتكر الأساليب المؤثرة في إثارة العواطف وخاصة في الخلوات

--------------
الشيخ حبيب الكاظمي