بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير ما نبتلى في العصر الراهن من كثرة المدعين امثال اليماني والقواطع ومدعي المهدوية وغيرهم كيف نميز بين السفير الحقيقي للإمام المهدي (عج) وبين المدعي الكذاب ؟
أ ـ النص المباشر من الإمام المهدي (عج) على شخص معين يكون هو المعني بما يصل من الامام لشيعته أو العكس.
قال الشيخ الطبرسي :
ولم يقم في أمر السفارة إلاّ بنص من قبل صاحب الزمان (ع). الاحتجاج: 297.
وقال الشيخ المامقاني: وإن جلالة شأن هذا الرجل (محمد بن عثمان) وعلو قدره ومنزلته في الإمامية أشهر من ان يحتاج إلى بيان وإقامة برهان، وقد مرّ في أبيه ما ينص على وكالته حتى في حياة أبيه عن مولانا العسكري (ع) وسفارته عن الحجة (عج). تنقيح المقال: ٣/١٤٩.
ب ـ ظهور المعجزة :
وهذا الشرط يعتبر أساسياً ومتسالماً عليه عند الشيعة، حيث أنهم لم يقبلوا إدعاء المدعين مالم يظهروا تلك العلامة التي لا تقبل الإنطباق على المبطلين، فمن المعلوم أن المعجز معناه التصرف بالنواميس الطبيعية للكون وبالتالي فهذا الأمر مختص بالله تعالى، وقد يفوض هذه السلطة لعبد من عباده من ذوي المناصب الآلهية تدعيماً للحجة، ولما كانت السفارة من بين تلك المناصب، فكان لزاماً على السفير إظهار ما يعجز عنه عامة الناس.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير ما نبتلى في العصر الراهن من كثرة المدعين امثال اليماني والقواطع ومدعي المهدوية وغيرهم كيف نميز بين السفير الحقيقي للإمام المهدي (عج) وبين المدعي الكذاب ؟
أ ـ النص المباشر من الإمام المهدي (عج) على شخص معين يكون هو المعني بما يصل من الامام لشيعته أو العكس.
قال الشيخ الطبرسي :
ولم يقم في أمر السفارة إلاّ بنص من قبل صاحب الزمان (ع). الاحتجاج: 297.
وقال الشيخ المامقاني: وإن جلالة شأن هذا الرجل (محمد بن عثمان) وعلو قدره ومنزلته في الإمامية أشهر من ان يحتاج إلى بيان وإقامة برهان، وقد مرّ في أبيه ما ينص على وكالته حتى في حياة أبيه عن مولانا العسكري (ع) وسفارته عن الحجة (عج). تنقيح المقال: ٣/١٤٩.
ب ـ ظهور المعجزة :
وهذا الشرط يعتبر أساسياً ومتسالماً عليه عند الشيعة، حيث أنهم لم يقبلوا إدعاء المدعين مالم يظهروا تلك العلامة التي لا تقبل الإنطباق على المبطلين، فمن المعلوم أن المعجز معناه التصرف بالنواميس الطبيعية للكون وبالتالي فهذا الأمر مختص بالله تعالى، وقد يفوض هذه السلطة لعبد من عباده من ذوي المناصب الآلهية تدعيماً للحجة، ولما كانت السفارة من بين تلك المناصب، فكان لزاماً على السفير إظهار ما يعجز عنه عامة الناس.