السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
🔶💠🔶💠🔶💠🔶💠🔶
❥•🌹【﷽】❥•🌹
📝فيما ذكر المحدث الفاضل الميثمي في كتابه دار السلام ،.... نقلاً عن خط آية اللّه العلامة في حاشية بعض كتبه ما ترجمته بالعربية :
◈ انه خرج ذات ليلة من ليالي الجمعة من بلدة الحلة الى زيارة قبر ريحانة رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ابي عبداللّه الحسين عليهالسلام ، وهو على حمار له وبيده سوط يسوق به دابته.
◈ فعرض له في أثناء الطريق رجل في زي الاعراب ، فتصاحبا والرجل يمشي بين يديه.
• فافتتحا بالكلام وساق معه الكلام من كل مقام ، واذا به عالم خبير نحرير.
• فاختبره عن بعض المعضلات وما استصعب عليه علمها ، فما استتم عن كل من ذلك الا وكشف الحجاب عن وجهها وافتتح عن مغلقاتها.
• الى ان انجر الكلام في مسألة أفتى به بخلاف ما عليه العلامة.
◈ فانكره عليه قائلاً ان هذه الفتوى خلاف الأصل والقاعدة ، ولابد لنا في خلافهما من دليل وارد عليهما مخصص لهما.
💬 فقال العربي : الدليل عليه حديث ذكره الشيخ الطوسي في تهذيبه.
◈ فقال العلامة : اني لم أعهد بهذا الحديث في التهذيب ، ولم يذكره الشيخ ولا غيره.
💬 فقال العربي : ارجع الى نسخة التهذيب التي عندك الآن وعد منها اوراقاً كذا وسطوراً كذا فتجذه.
• فلما سمع العلامة بذلك ورأى ان هذا اخبار عن المغيبات ، تحير في أمر الرجل تحيراً شديداً واندهش في معرفته وقال في نفسه :
❗ولعل هذا الرجل الذي يمشي بين يديّ منذ كذا وأنا في ركوبي ، هو الذي بوجوده تدور رحي الموجودات وبه قيام الارضين والسماوات.
❥•🌹【﷽】❥•🌹
◈ فبينما العلامة كذلك ، اذ وقع السوط من يده من شدة التفكر والتحير.
• فاخذ ليستخبر عن هذه المسألة استخبارا منه واستظهاراً عنه ، ان في زمن الغيبة الكبرى هل يمكن التشرف الى لقاء سيدنا ومولانا صاحب الزمان.
• فهوى الرجل وأخذ السوط من الارض ووضعه في كفّ العلامة وقال :
◈ « لم لا يمكن وكفه في كفك ».
• فاوقع العلامة نفسه من على الدابة منكباً على قدميه ، واغمي عليه من فرط الرغبة وشدة الاشتياق.
• فلما أفاق لم يجد احداً؛ فاهتم بذلك هما شديداً وتكدر.
• ورجع الى أهله وتصفح عن نسخة تهذيبه ، فوجد الحديث المعلوم كما اخبره الامام عليهالسلام في حاشية تلك النسخة ، فكتب بخطه الشريف
في ذلك الموضع :
☜هذا حديث اخبرني به سيدي ومولاي في ورق كذا وسطر كذا.
• ثم نقل الفاضل الميثمي عن السيد المزبور طاب ثراه ، انه قدر رأي تلك النسخة بخط العلامة في حاشيته .
📗 الزام الناصب : ج 2 ص 32.
ضمن كتاب الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته السيد علي الحسيني الصدر
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
🔶💠🔶💠🔶💠🔶💠🔶
❥•🌹【﷽】❥•🌹
📝فيما ذكر المحدث الفاضل الميثمي في كتابه دار السلام ،.... نقلاً عن خط آية اللّه العلامة في حاشية بعض كتبه ما ترجمته بالعربية :
◈ انه خرج ذات ليلة من ليالي الجمعة من بلدة الحلة الى زيارة قبر ريحانة رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ابي عبداللّه الحسين عليهالسلام ، وهو على حمار له وبيده سوط يسوق به دابته.
◈ فعرض له في أثناء الطريق رجل في زي الاعراب ، فتصاحبا والرجل يمشي بين يديه.
• فافتتحا بالكلام وساق معه الكلام من كل مقام ، واذا به عالم خبير نحرير.
• فاختبره عن بعض المعضلات وما استصعب عليه علمها ، فما استتم عن كل من ذلك الا وكشف الحجاب عن وجهها وافتتح عن مغلقاتها.
• الى ان انجر الكلام في مسألة أفتى به بخلاف ما عليه العلامة.
◈ فانكره عليه قائلاً ان هذه الفتوى خلاف الأصل والقاعدة ، ولابد لنا في خلافهما من دليل وارد عليهما مخصص لهما.
💬 فقال العربي : الدليل عليه حديث ذكره الشيخ الطوسي في تهذيبه.
◈ فقال العلامة : اني لم أعهد بهذا الحديث في التهذيب ، ولم يذكره الشيخ ولا غيره.
💬 فقال العربي : ارجع الى نسخة التهذيب التي عندك الآن وعد منها اوراقاً كذا وسطوراً كذا فتجذه.
• فلما سمع العلامة بذلك ورأى ان هذا اخبار عن المغيبات ، تحير في أمر الرجل تحيراً شديداً واندهش في معرفته وقال في نفسه :
❗ولعل هذا الرجل الذي يمشي بين يديّ منذ كذا وأنا في ركوبي ، هو الذي بوجوده تدور رحي الموجودات وبه قيام الارضين والسماوات.
❥•🌹【﷽】❥•🌹
◈ فبينما العلامة كذلك ، اذ وقع السوط من يده من شدة التفكر والتحير.
• فاخذ ليستخبر عن هذه المسألة استخبارا منه واستظهاراً عنه ، ان في زمن الغيبة الكبرى هل يمكن التشرف الى لقاء سيدنا ومولانا صاحب الزمان.
• فهوى الرجل وأخذ السوط من الارض ووضعه في كفّ العلامة وقال :
◈ « لم لا يمكن وكفه في كفك ».
• فاوقع العلامة نفسه من على الدابة منكباً على قدميه ، واغمي عليه من فرط الرغبة وشدة الاشتياق.
• فلما أفاق لم يجد احداً؛ فاهتم بذلك هما شديداً وتكدر.
• ورجع الى أهله وتصفح عن نسخة تهذيبه ، فوجد الحديث المعلوم كما اخبره الامام عليهالسلام في حاشية تلك النسخة ، فكتب بخطه الشريف
في ذلك الموضع :
☜هذا حديث اخبرني به سيدي ومولاي في ورق كذا وسطر كذا.
• ثم نقل الفاضل الميثمي عن السيد المزبور طاب ثراه ، انه قدر رأي تلك النسخة بخط العلامة في حاشيته .
📗 الزام الناصب : ج 2 ص 32.
ضمن كتاب الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته السيد علي الحسيني الصدر