بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
الحبـــــــــــــلُ السُرّي ...
كم نحنُّ لذلك الحبل الذي كان مصدراً لحياتنا وموصلا للمدد المادي والمعنوي لنا..
حبلٌ جمعنا بأجمل وأرقّ واعطف مخلوقة لنا وهي(الام)
نبضٌ ألفناه وقلبُ من العطاء عرفناه ونور وحضن ودفء وهدوء وعوالم مختزلة لها وبها ومعها فقط ..
وكم يرسم لنا ذلك الحبل من عظمة للباري (جل وعلا) .
ويرسم لنا من حنان ودفء واتصال كنا ومازلنا بأمس الحاجة له .
لكن هل يتخيل ويتأمل إنسان أن الله ماقطع ذلك الحبل الاّ ليعوضنا بحبال أخرى ممتدة بحياتنا تتراوح بين القوة
والضعف والدقة والمتانة بحسب مانختار نحن.!
نعم فالحبل الاعظم هو حبلُ اتصالنا بالله جل وعلا وماقطع الباري ذلك الحبل أبداً بل هو ممتد لهامة رؤوسنا
يتجدد ويتقوّى بالوضوء وخاصة عند المسح على الراس والسجود أيضا باتصال هاماتنا بالارض أُمُّنا الاولى
التي منها خُلقنا وخرجنا واليها نعود ونرجع..
بل من هذا الحبل نجد المدد لكل هالتنا النورانية في حياتيا يقوى فطريا بالشدة
إذ يرجعنا لخالقنا وصانعنا العظيم الكريم اللطيف الخبير ..
قال تعالىفَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا ﴾
ويصبح دقيقا عندما نلتجأ لابليس وجنوده وكل مايبعدنا عن الفطرة السليمة ودائرة الحق المتعال ...
أما الحبلان الاخران فهما بنص هذه الرواية العظيمة :
(أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:
(إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تركت فيكم الثقلين: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي،
وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا ماذا تخلفوني فيهما)
سفينة النجاة - السرابي التنكباني ،ص99.
كتاب الله والعترة الهادية الممتدان لله تعالى والموصلان لكل خير وهدى وصلاح ونجاة
وكذلك في الكثير من التمارين بموضوعة التسامح خاصة ومن له علاقة وطيدة بحياتك وتاثير مباشر عليها..
تشرح تلك التمارين بجلسة التسامح الخيالية:
ان تخيل ان بينك وبينه حبلاً سرّيا عاتب واحكي معه ثم سامحه وقصّ ذلك الحبل السري بينكما
وأسمح له بالاختفاء من حياتك وبلا ألم او تعاسة او إجترار للحزن والطعنات الماضية منه أو سامحه
وبلا قطع للحبل كي تمتد العلاقة بينكما معافاة من جديد ..
ومن هنا فذلك الحبل الذي يجمعنا بالكثير من الشحن والطاقة الاشخاص هو موجود كحبل متصل
بمرساة نجاتنا يقودنا لبر الامان ويثبتنا بالحياة او حبل يتركه الانسان على غاربه فيضيع من جراّء ذلك دنيا وآخرة .
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
الحبـــــــــــــلُ السُرّي ...
كم نحنُّ لذلك الحبل الذي كان مصدراً لحياتنا وموصلا للمدد المادي والمعنوي لنا..
حبلٌ جمعنا بأجمل وأرقّ واعطف مخلوقة لنا وهي(الام)
نبضٌ ألفناه وقلبُ من العطاء عرفناه ونور وحضن ودفء وهدوء وعوالم مختزلة لها وبها ومعها فقط ..
وكم يرسم لنا ذلك الحبل من عظمة للباري (جل وعلا) .
ويرسم لنا من حنان ودفء واتصال كنا ومازلنا بأمس الحاجة له .
لكن هل يتخيل ويتأمل إنسان أن الله ماقطع ذلك الحبل الاّ ليعوضنا بحبال أخرى ممتدة بحياتنا تتراوح بين القوة
والضعف والدقة والمتانة بحسب مانختار نحن.!
نعم فالحبل الاعظم هو حبلُ اتصالنا بالله جل وعلا وماقطع الباري ذلك الحبل أبداً بل هو ممتد لهامة رؤوسنا
يتجدد ويتقوّى بالوضوء وخاصة عند المسح على الراس والسجود أيضا باتصال هاماتنا بالارض أُمُّنا الاولى
التي منها خُلقنا وخرجنا واليها نعود ونرجع..
بل من هذا الحبل نجد المدد لكل هالتنا النورانية في حياتيا يقوى فطريا بالشدة
إذ يرجعنا لخالقنا وصانعنا العظيم الكريم اللطيف الخبير ..
قال تعالىفَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا ﴾
ويصبح دقيقا عندما نلتجأ لابليس وجنوده وكل مايبعدنا عن الفطرة السليمة ودائرة الحق المتعال ...
أما الحبلان الاخران فهما بنص هذه الرواية العظيمة :
(أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:
(إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تركت فيكم الثقلين: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي،
وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا ماذا تخلفوني فيهما)
سفينة النجاة - السرابي التنكباني ،ص99.
كتاب الله والعترة الهادية الممتدان لله تعالى والموصلان لكل خير وهدى وصلاح ونجاة
وكذلك في الكثير من التمارين بموضوعة التسامح خاصة ومن له علاقة وطيدة بحياتك وتاثير مباشر عليها..
تشرح تلك التمارين بجلسة التسامح الخيالية:
ان تخيل ان بينك وبينه حبلاً سرّيا عاتب واحكي معه ثم سامحه وقصّ ذلك الحبل السري بينكما
وأسمح له بالاختفاء من حياتك وبلا ألم او تعاسة او إجترار للحزن والطعنات الماضية منه أو سامحه
وبلا قطع للحبل كي تمتد العلاقة بينكما معافاة من جديد ..
ومن هنا فذلك الحبل الذي يجمعنا بالكثير من الشحن والطاقة الاشخاص هو موجود كحبل متصل
بمرساة نجاتنا يقودنا لبر الامان ويثبتنا بالحياة او حبل يتركه الانسان على غاربه فيضيع من جراّء ذلك دنيا وآخرة .