السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
🕊📚🕊📚🕊📚🕊📚🕊
اشار مركز الابحاث العقائدية ان “المعركة الحاسمة قبل ظهور الامام الحجة (عليه السلام) هي معركة قرقيسياء، وهي قرية في سوريا بالقرب من دير الزور تشترك فيها عدة اطراف ومنها الروم والترك، ويظهر في الاخبار ان السفياني سيتحالف مع الروم، وسيأول امر هذه المعركة الى انتصار السفياني وسيئول على الترك وبني العباس”.
واضاف انه “يظهر من وصف المعركة انها عظيمة جدا ويحصل نتيجة لها خسائر فادحة في الافراد والمعدات”.
واوضح المركز “اما عن ذهاب ثلثي العالم فيظهر انه في وقعة اخرى هي وقعة انحسار الفرات عن كنز من الذهب، فعن ابي جعفر (عليه السلام) في حديثه مع ميسر: يا ميسر كم بينكم وبين قرقيسياء؟ قلت: هي قريبة على شاطي الفرات، فقال انه سيكون بها وقعة لم يكن مثلها منذ خلق الله تبارك وتعالى السماوات والارض، ولا يكون مثلها ما دامت السماوات والارض مأدبة للطير تشبع منها السباع الارض وطيور السماء، ويهلك فيها قيس ولا يدعى لها داعية، وينادي مناد: هلموا الى لحوم الجبارين”.
واردف “اما فيما يتعلق بوقعة انحسار الفرات فقد ورد: لا تقدم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه الناس فيقتل تسعة اعشارهم”، لافتا الى ان “اخبار قرقيسياء وردت في مصادرنا عن طريق ائمة الهدى (عليه السلام)، اما اخبار انحسار الفرات عن كنز من الذهب وذهاب تسعة اعشارهم او ثلثيهم كما في روايات أخرى فانها عامية”.
وعلى صعيد متصل اشار المركز الى انه “يبدو أن من علامات الظهور والأحداث التي تحصل بعد الظهور أن هناك خسفاً في الأرض وحرائق ونيران وإن أوصاف كهذه تدل على إنها نتاج الأسلحة المستخدمة والحروب الواقعة بين الأطراف المتحاربة”، مبينا “لذا يمكن أن تكون هذه إشارات إلى أن الأسلحة المستخدمة آنذاك هي أسلحة متطورة تحدث كل هذا الدمار الهائل بل هناك روايات تصرح أن سلاح أحدأنصار القائم عجل الله فرجه هو كحريق النار ولعله إشارة إلى الأسلحة المتطورة آنذاك, وأما الروايات التي تذكر أن القائم يقوم بالسيف وما يشبه ذلك فلعلها إشارات إلى أن حركته حركة عسكرية قتالية في بعض الأوقات وليست حركة سلمية في كل أوقاتها فلا يراد بالسيف الجسم الحديدي القاطع المعروف بل هو كناية عن مطلق السلاح”.
مركز الأبحاث العقائدي
اللهم صل على محمد وآل محمد
🕊📚🕊📚🕊📚🕊📚🕊
اشار مركز الابحاث العقائدية ان “المعركة الحاسمة قبل ظهور الامام الحجة (عليه السلام) هي معركة قرقيسياء، وهي قرية في سوريا بالقرب من دير الزور تشترك فيها عدة اطراف ومنها الروم والترك، ويظهر في الاخبار ان السفياني سيتحالف مع الروم، وسيأول امر هذه المعركة الى انتصار السفياني وسيئول على الترك وبني العباس”.
واضاف انه “يظهر من وصف المعركة انها عظيمة جدا ويحصل نتيجة لها خسائر فادحة في الافراد والمعدات”.
واوضح المركز “اما عن ذهاب ثلثي العالم فيظهر انه في وقعة اخرى هي وقعة انحسار الفرات عن كنز من الذهب، فعن ابي جعفر (عليه السلام) في حديثه مع ميسر: يا ميسر كم بينكم وبين قرقيسياء؟ قلت: هي قريبة على شاطي الفرات، فقال انه سيكون بها وقعة لم يكن مثلها منذ خلق الله تبارك وتعالى السماوات والارض، ولا يكون مثلها ما دامت السماوات والارض مأدبة للطير تشبع منها السباع الارض وطيور السماء، ويهلك فيها قيس ولا يدعى لها داعية، وينادي مناد: هلموا الى لحوم الجبارين”.
واردف “اما فيما يتعلق بوقعة انحسار الفرات فقد ورد: لا تقدم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه الناس فيقتل تسعة اعشارهم”، لافتا الى ان “اخبار قرقيسياء وردت في مصادرنا عن طريق ائمة الهدى (عليه السلام)، اما اخبار انحسار الفرات عن كنز من الذهب وذهاب تسعة اعشارهم او ثلثيهم كما في روايات أخرى فانها عامية”.
وعلى صعيد متصل اشار المركز الى انه “يبدو أن من علامات الظهور والأحداث التي تحصل بعد الظهور أن هناك خسفاً في الأرض وحرائق ونيران وإن أوصاف كهذه تدل على إنها نتاج الأسلحة المستخدمة والحروب الواقعة بين الأطراف المتحاربة”، مبينا “لذا يمكن أن تكون هذه إشارات إلى أن الأسلحة المستخدمة آنذاك هي أسلحة متطورة تحدث كل هذا الدمار الهائل بل هناك روايات تصرح أن سلاح أحدأنصار القائم عجل الله فرجه هو كحريق النار ولعله إشارة إلى الأسلحة المتطورة آنذاك, وأما الروايات التي تذكر أن القائم يقوم بالسيف وما يشبه ذلك فلعلها إشارات إلى أن حركته حركة عسكرية قتالية في بعض الأوقات وليست حركة سلمية في كل أوقاتها فلا يراد بالسيف الجسم الحديدي القاطع المعروف بل هو كناية عن مطلق السلاح”.
مركز الأبحاث العقائدي