بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ترى اين نحن من كل هذا الذي يخاطبنا به القران ؟ ،نجد الشيطان يؤيد هذه الحالة في نفوسنا ، كما ان النفس الامارة تسول لنا وتبرر تقاعسنا بأشكال مختلفة ، وتحاول تضخيم السلبيات ، والنقائص المنتشرة في مجتمعنا من حولنا ، فلو أقدم - مثلا - احد الاشخاص على عمل ما كتأليف كتاب ، او الاعداد لتظاهره لرأينا السلبيين يفتشون في هذا العمل عن شيء ناقص فيه ليضخموه ، وليستصغره بالتالي الناس .
ان هذه الحالة مستشرية في مجتمعنا بصورة مريعة ، فمعظم الناس اليوم قد سقطوا في شراك الشيطان ، وهذا المسلك المنحرف لايصحح الوضع المتردي فحسب وانما يزيده ترديـا وتخلفـا ، وعلـى هـذا يجب علينـا قياس الامور بمقياس عادل كما قال - تعالى - : " لاتبخسوا الناس اشياءهم ".
والروح السلبية قد تتمثل في صور عديدة وهي تدمر صاحبها في جميع الاحوال ، فقد تجعله مثاليا الى ابعد الحدود مما يؤدي به فيما بعد الى الاصطدام بالحقائق ، والانحدار نحو هاوية السقوط ، او قد تجعل منه بوقا اعلاميا فعالا للسلطة التي تمثل الشيطان ، فتشجعه على الانتقاص من شأن الناس ، وذكر عيوبهم ، واحداث الشغب والتفكك بين افراد المجتمع ، والشيطان يمد لهذا الانسان ويشجعه على ذلك ايما تشجيع .
وبعض الناس يعمد الى تغليف هذه الروح السلبية بحالة من المثالية ، فاذا ما أمروا بالقيام بفعل او نشاط نجدهم يعظمونه حتى لايستطيعوا الاتيان به ، وهم بذلك يخالفون قول الرسول الاعظم (ص) : " اذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم واتقوا الله حق تقاته " ، كما ان القاعدة المعروفة تقول : " الميسور لايسقط بالمعسور" .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ترى اين نحن من كل هذا الذي يخاطبنا به القران ؟ ،نجد الشيطان يؤيد هذه الحالة في نفوسنا ، كما ان النفس الامارة تسول لنا وتبرر تقاعسنا بأشكال مختلفة ، وتحاول تضخيم السلبيات ، والنقائص المنتشرة في مجتمعنا من حولنا ، فلو أقدم - مثلا - احد الاشخاص على عمل ما كتأليف كتاب ، او الاعداد لتظاهره لرأينا السلبيين يفتشون في هذا العمل عن شيء ناقص فيه ليضخموه ، وليستصغره بالتالي الناس .
ان هذه الحالة مستشرية في مجتمعنا بصورة مريعة ، فمعظم الناس اليوم قد سقطوا في شراك الشيطان ، وهذا المسلك المنحرف لايصحح الوضع المتردي فحسب وانما يزيده ترديـا وتخلفـا ، وعلـى هـذا يجب علينـا قياس الامور بمقياس عادل كما قال - تعالى - : " لاتبخسوا الناس اشياءهم ".
والروح السلبية قد تتمثل في صور عديدة وهي تدمر صاحبها في جميع الاحوال ، فقد تجعله مثاليا الى ابعد الحدود مما يؤدي به فيما بعد الى الاصطدام بالحقائق ، والانحدار نحو هاوية السقوط ، او قد تجعل منه بوقا اعلاميا فعالا للسلطة التي تمثل الشيطان ، فتشجعه على الانتقاص من شأن الناس ، وذكر عيوبهم ، واحداث الشغب والتفكك بين افراد المجتمع ، والشيطان يمد لهذا الانسان ويشجعه على ذلك ايما تشجيع .
وبعض الناس يعمد الى تغليف هذه الروح السلبية بحالة من المثالية ، فاذا ما أمروا بالقيام بفعل او نشاط نجدهم يعظمونه حتى لايستطيعوا الاتيان به ، وهم بذلك يخالفون قول الرسول الاعظم (ص) : " اذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم واتقوا الله حق تقاته " ، كما ان القاعدة المعروفة تقول : " الميسور لايسقط بالمعسور" .