السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
🕊📚🕊📚🕊📚🕊📚🕊
توفيق أفندي موظف حكومي من أهل الموصل،
وكان يسكن كربلاء بحكم وظيفته.
وفي أوائل الشهر السابع من سنة (1961 م) أحس فجأة بآلام مروعة في مثانته، فراجع الطبيب المختص في العاصمة (بغداد) فأجريت له فحوصات وتحليلات أثبتت أنّه يحمل حصاة كبيرة جداً وذات شعب بحيث لا يمكن استخراجها إلا بعملية جراحية.
وما أصعب العملية الجراحية يومها إلّا أنّه استسلم للأمر الواقع واتفق مع الطبيب على تاريخ إجراء العملية ثم عزم راجعاً إلى كربلاء بانتظار اليوم الموعود.
فلما وصل إلى كربلاء عرج إلى زيارة الحسين (عليه السلام) وأخيه أبي الفضل العباس قبل أن يدخل بيته، وفي حرم أبي الفضل رأى توفيق أفندي شاباً واقفاً وبيده كيس صغير فيه آبنبات فقدم لتوفيق أفندي وقال له: خذ منه واحدة وانذر لله أن يشفيك فتشتري من هذا كيلو وتوزعه باسم أم البنين (عليها السلام)،
فنذر توفيق أفندي لله واستشفع بأم البنين (عليها السلام) ورجع إلى بيته،
وبات ليلته، وفي صباح اليوم التالي استيقظ وقد استولى عليه الألم وأخذ منه كلّ مأخذ،
فانتبه إلى أن الحصاة قد سدّت عليه سبيل البول وبعد عصرة شديدة من الألم الذي هجم عليه رأى الحصاة تخرج منه وكانت بشكل مذهل، فأصابه الذعر، وبعد لحظة غمره الفرح، فخرج إلى الشارع وهو يصرخ:
الحمد لله.. الله أكبر.. شكراً لك يا أم البنين (عليها السلام)..
وتوجه من هناك إلى حرم أبي الفضل العباس وأدى نذره .
اللهم صل على محمد وآل محمد
🕊📚🕊📚🕊📚🕊📚🕊
توفيق أفندي موظف حكومي من أهل الموصل،
وكان يسكن كربلاء بحكم وظيفته.
وفي أوائل الشهر السابع من سنة (1961 م) أحس فجأة بآلام مروعة في مثانته، فراجع الطبيب المختص في العاصمة (بغداد) فأجريت له فحوصات وتحليلات أثبتت أنّه يحمل حصاة كبيرة جداً وذات شعب بحيث لا يمكن استخراجها إلا بعملية جراحية.
وما أصعب العملية الجراحية يومها إلّا أنّه استسلم للأمر الواقع واتفق مع الطبيب على تاريخ إجراء العملية ثم عزم راجعاً إلى كربلاء بانتظار اليوم الموعود.
فلما وصل إلى كربلاء عرج إلى زيارة الحسين (عليه السلام) وأخيه أبي الفضل العباس قبل أن يدخل بيته، وفي حرم أبي الفضل رأى توفيق أفندي شاباً واقفاً وبيده كيس صغير فيه آبنبات فقدم لتوفيق أفندي وقال له: خذ منه واحدة وانذر لله أن يشفيك فتشتري من هذا كيلو وتوزعه باسم أم البنين (عليها السلام)،
فنذر توفيق أفندي لله واستشفع بأم البنين (عليها السلام) ورجع إلى بيته،
وبات ليلته، وفي صباح اليوم التالي استيقظ وقد استولى عليه الألم وأخذ منه كلّ مأخذ،
فانتبه إلى أن الحصاة قد سدّت عليه سبيل البول وبعد عصرة شديدة من الألم الذي هجم عليه رأى الحصاة تخرج منه وكانت بشكل مذهل، فأصابه الذعر، وبعد لحظة غمره الفرح، فخرج إلى الشارع وهو يصرخ:
الحمد لله.. الله أكبر.. شكراً لك يا أم البنين (عليها السلام)..
وتوجه من هناك إلى حرم أبي الفضل العباس وأدى نذره .