عن أبي عبد الله (ع) قال: لما اسري بالنبي (ص) إلى السماء قيل له: ...- وأما ابنتك فإني أوقفها عند عرشي فيقال لها: إن الله قد حكمك في خلقه فمن ظلمك وظلم ولدك فاحكمي فيه بما أحببتِ فإني أجيز حكومتك فيهم فتشهد العرصة، فإذا وقف من ظلمها أمرت به إلى النار، فيقول الظالم: واحسرتاه على ما فرطت في جنب الله ، ويتمنى الكرة، ويعض الظالم على يديه ويقول: {يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً * يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً} وقال: {حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين * ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون} فيقول الظالم: أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، أو الحكم لغيرك، فيقال لهم: ألا {لعنة الله على الظالمين * الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاً وهم بالآخرة كافرون}...
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
كامل الزيارات ص547, عنه البحار ج28 ص61, تأويل الآيات ج2 ص879, الجواهر السنية ص288, بيت الأحزان ص122.
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
كامل الزيارات ص547, عنه البحار ج28 ص61, تأويل الآيات ج2 ص879, الجواهر السنية ص288, بيت الأحزان ص122.