تويت
الإلحاد والتفكك العقائدي والفكريالإلحاد والتفكك العقائدي والفكري
الحلقة الأولى
الوحدانية والوجود
من اليقين أن الوجود هو دليل قطعي وبرهان جلي على الوحدانية وكذلك الوحدانية هي الدليل على الوجود المخلوق المنظم والمجعول بالحق وحسن تمامه وتكامله بأحسن الكيفيات والماهيات والحيثيات .
والدليل اليقيني الكافي هو ما تجلى في آيات الخلق والوجود الكلي مع ما أشار كلام الله بآيات الآفاق والأنفس والدليل هذا هو لو كان ليس للوجود خالق كيف وجد وكان وقام بكل تفرعاته وأجزاءه وتفاصيله ومادام بإقرار العقل الذي يتبجح به الملحدون هو يرفض ذلك بما يعني هل أللا شيء يجد شيء أو المخلوق له القدرة على الخلق وهو الذي لم يخلق ذاته فكيف له أن يخلق غيره وهذا رد على أصحاب الطبيعة الخالقة ولو كانت الطبيعة هي من خلقت الخلق والوجود فالماذا لا تحمي نفسها من عبث مخلوق من مخلوقاتها وهو يحرق ويدمر ويجرف ويهدم ويغير ويسمم فالخالق الذي يعجز عن أن يحمي نفسه من مخلوقاته فهو على خلق الخلق والوجود أعجز يقينا من أن يخلق شيء ويدير الوجود والخلق إدارة ربوبية . وكذلك لو كان الخالق ليس واحدا كما يدعي المشركون والوثنيون كيف انتظم هذا الخلق والوجود بنظام كلي واحد ؟؟.. فلا بد وأن يكون هو دليل على أن الخالق واحد والمنظم واحد والقدرة واحدة ولو كان شركاء مع الله في الخلق لكان لهم حصة في العرش ولطالبوا بحقهم الربوبي ولعرفوا عن أنفسهم وربوبيتهم ولأرسلوا الانبياء والرسل و لتفككت إدارة الوجود المخلوق الوحد ولتعددت الأنظمة ولتغيرت الكيفيات ولعم الخلاف والاختلاف وهذا منكور ومرفوض بدلالة وحدة نظام الخلق والرسل من خالق رب مرسل واحد وبإقرار العقل السليم والذي يكذب أدعاء الملحدين والمشركين ودعوتهم به وارتكازهم عليه ليشككوا وينكروا . والشركاء الذين لم يعرفوا عن أنفسهم ويطالبوا بحقهم الربوبي لا نعترف بهم.
يتبع بحلقات أخ
الحلقة الأولى
الوحدانية والوجود
من اليقين أن الوجود هو دليل قطعي وبرهان جلي على الوحدانية وكذلك الوحدانية هي الدليل على الوجود المخلوق المنظم والمجعول بالحق وحسن تمامه وتكامله بأحسن الكيفيات والماهيات والحيثيات .
والدليل اليقيني الكافي هو ما تجلى في آيات الخلق والوجود الكلي مع ما أشار كلام الله بآيات الآفاق والأنفس والدليل هذا هو لو كان ليس للوجود خالق كيف وجد وكان وقام بكل تفرعاته وأجزاءه وتفاصيله ومادام بإقرار العقل الذي يتبجح به الملحدون هو يرفض ذلك بما يعني هل أللا شيء يجد شيء أو المخلوق له القدرة على الخلق وهو الذي لم يخلق ذاته فكيف له أن يخلق غيره وهذا رد على أصحاب الطبيعة الخالقة ولو كانت الطبيعة هي من خلقت الخلق والوجود فالماذا لا تحمي نفسها من عبث مخلوق من مخلوقاتها وهو يحرق ويدمر ويجرف ويهدم ويغير ويسمم فالخالق الذي يعجز عن أن يحمي نفسه من مخلوقاته فهو على خلق الخلق والوجود أعجز يقينا من أن يخلق شيء ويدير الوجود والخلق إدارة ربوبية . وكذلك لو كان الخالق ليس واحدا كما يدعي المشركون والوثنيون كيف انتظم هذا الخلق والوجود بنظام كلي واحد ؟؟.. فلا بد وأن يكون هو دليل على أن الخالق واحد والمنظم واحد والقدرة واحدة ولو كان شركاء مع الله في الخلق لكان لهم حصة في العرش ولطالبوا بحقهم الربوبي ولعرفوا عن أنفسهم وربوبيتهم ولأرسلوا الانبياء والرسل و لتفككت إدارة الوجود المخلوق الوحد ولتعددت الأنظمة ولتغيرت الكيفيات ولعم الخلاف والاختلاف وهذا منكور ومرفوض بدلالة وحدة نظام الخلق والرسل من خالق رب مرسل واحد وبإقرار العقل السليم والذي يكذب أدعاء الملحدين والمشركين ودعوتهم به وارتكازهم عليه ليشككوا وينكروا . والشركاء الذين لم يعرفوا عن أنفسهم ويطالبوا بحقهم الربوبي لا نعترف بهم.
يتبع بحلقات أخ