بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لقد أمرنا الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم في الكثير من اياته الشريفة بالاعتصام والتجمع وعدم التفرق والتشتت فقال تعالى : { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السُّبُلَ فتفرق بكم عن سبيله } . (1) .
وقال تعالى : { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا } . (2) .
وقال تعالى : { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء } . (3) .
فطلب الله عز وجل من المسلمين ان يكونوا على ملة واحدة ، وأن يجتمعوا على أمر واحد ، ويكونوا كقبضة العصي التي لا يمكن كسرها عند اجتماعها ، و كالبنيان المرصوص الذي يمسك بعضه بعضا ولا يمكن أن يهدم بسهولة .
ولكن من شتت أمر المسلمين وفرق جمعهم وحلل دمائهم وأموالهم وأعراضهم هو الفرقة الوهابية الضالة والمضلة التي نشرت الفتاوى الباطلة بتكفير وقتل من خالف طريقتهم الزائغة عن الحق والمائلة إلى الباطل .
نعم الوهابية هي الفرقة الأبرز التي تركت السير في الصراط المستقيم ولم تعتصم بحبل الله عز وجل وفرقوا جميع المسلمين الى شيع متعددة ، ومن المفارقات والعجائب الواقعية الملموسة التي يعلمها الجميع في الوقت الحاضر أن نفس هذه الفرقة وأتباعها لا يرون بأسا في التآلف والتطبع والإجتماع مع أعداء الإسلام والمسلمين كاليهود الإسرائيليين بينما يكفرون ويبغضون الفرق الإسلامية الباقية ، فمآل الوهابية ومن تبعهم وسار على نهجهم كمثل الذين قالوا في هذه الآية ، قال تعالى : { قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هؤُلَاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلكن لَّا تَعْلَمُونَ } . (4) .
وقال تعالى : { وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا } . (5) .
( اَللّـهُمَّ إِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة ، تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَأَهْلَهُ ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الآية (153) / من سورة الأنعام .
(2) الآية (103) / من سورة آل عمران .
(3) الآية (159) / من سورة الأنعام .
(4) الآية (38) / من سورة الأعراف .
(5) الأية (67) / من سورة الأحزاب .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لقد أمرنا الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم في الكثير من اياته الشريفة بالاعتصام والتجمع وعدم التفرق والتشتت فقال تعالى : { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السُّبُلَ فتفرق بكم عن سبيله } . (1) .
وقال تعالى : { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا } . (2) .
وقال تعالى : { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء } . (3) .
فطلب الله عز وجل من المسلمين ان يكونوا على ملة واحدة ، وأن يجتمعوا على أمر واحد ، ويكونوا كقبضة العصي التي لا يمكن كسرها عند اجتماعها ، و كالبنيان المرصوص الذي يمسك بعضه بعضا ولا يمكن أن يهدم بسهولة .
ولكن من شتت أمر المسلمين وفرق جمعهم وحلل دمائهم وأموالهم وأعراضهم هو الفرقة الوهابية الضالة والمضلة التي نشرت الفتاوى الباطلة بتكفير وقتل من خالف طريقتهم الزائغة عن الحق والمائلة إلى الباطل .
نعم الوهابية هي الفرقة الأبرز التي تركت السير في الصراط المستقيم ولم تعتصم بحبل الله عز وجل وفرقوا جميع المسلمين الى شيع متعددة ، ومن المفارقات والعجائب الواقعية الملموسة التي يعلمها الجميع في الوقت الحاضر أن نفس هذه الفرقة وأتباعها لا يرون بأسا في التآلف والتطبع والإجتماع مع أعداء الإسلام والمسلمين كاليهود الإسرائيليين بينما يكفرون ويبغضون الفرق الإسلامية الباقية ، فمآل الوهابية ومن تبعهم وسار على نهجهم كمثل الذين قالوا في هذه الآية ، قال تعالى : { قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هؤُلَاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلكن لَّا تَعْلَمُونَ } . (4) .
وقال تعالى : { وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا } . (5) .
( اَللّـهُمَّ إِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة ، تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَأَهْلَهُ ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الآية (153) / من سورة الأنعام .
(2) الآية (103) / من سورة آل عمران .
(3) الآية (159) / من سورة الأنعام .
(4) الآية (38) / من سورة الأعراف .
(5) الأية (67) / من سورة الأحزاب .