بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
التبتُّل
تلك المفردة التي تتحجج بها بعض النساء للهروب من موضوعة الزواج بقولها
أريد الانقطاع الى الله
اريد ان لاتحجزني حواجز الدنيا الفانية عنه جل وعلا
اريد أن أبر بوالدتي واعطي لفلانة وأساعد الفقراء
ولاأبتغي زواجاً أبدا ً؟؟؟!!!
او البعض تقول
أنا لاأحتاج لشيء كي أتزوج أسافر أشتري أغامر وبلا إزعاجات ومسؤوليات ؟!!!
او البعض تقول
شنو حصلوا الي إتزوجوا غير الاذية حتة أنا أتزوج ؟؟!
وفئة من الشابات عندما يسمعن بمشاكل المتزوجين التي تهولُها أحداهن يترددن بالحال
وتقول
لازواج ولابطيخ خلينه عُزاب افضل ؟؟!!!
حقيقة مع كل ماسردنا من صور للعزوف عن الزواج وتأجيل مشروعه او تركه نهائيا
مع ذلك نحن لسنا مع الزيجات المُتسرعة الغير مدروسة التي تسير وفق نظرة عشائرية
او وفق نظرة مجتمعية من قبيل ابن العم لبنت العم
او من قبيل مضى قطار العمر اذا عبرت الفتاة العشرين من سنوات حياتها
او من قبيل النظرة المجتمعية التي تزجُّ الفتاة باي زيجة كانت ..
لكن مع هذا وذاك
فالزواج رباطٌ تكامُلي يحقق للزوجين كلاهما التكامُل والحياة السعيدة
وفق معايير التشابه بالاولويات والاهتمام المتبادل والتفهّم والسعي للحصول على الاسرة الهادئة
كذلك هو باب يسهل ولوج السعادة والبهجة والفرح
خاصة لو كانت تلك الامور خياراتنا الدقيقة مع الشريك وفي الحياة بشكل عام
وكم من لحظات ثنائية مليئة بالحياة نابضة بالبهجة حققها الزوجان
لكن تغافلهما عن موضوعة الشكر لله او الشكر للطرف الاخر
جعلها باهتة لاتحمل سعادتها الغامرة
وكم نحتاج بموضوع الحياة ككل ان ننظر للجوانب المشرقة ونختزن لحظات السعادة والامل
ونُبعثر دقائق وساعات الالم والتعاسة ولانسمح لها أن تبني أوكارها في ذاكرة الجسد المشاعري
ومن هنا فالحياة الزوجية بوابة كبيرة لعكس أفكارنا وثقتنا بالله وجميل إستجابته للدعاء من أمته التي تطلب زوجاً
والتي تنوي أن تعيش معه أجمل حياة مليئة بالحُب والوئام ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
التبتُّل
تلك المفردة التي تتحجج بها بعض النساء للهروب من موضوعة الزواج بقولها
أريد الانقطاع الى الله
اريد ان لاتحجزني حواجز الدنيا الفانية عنه جل وعلا
اريد أن أبر بوالدتي واعطي لفلانة وأساعد الفقراء
ولاأبتغي زواجاً أبدا ً؟؟؟!!!
او البعض تقول
أنا لاأحتاج لشيء كي أتزوج أسافر أشتري أغامر وبلا إزعاجات ومسؤوليات ؟!!!
او البعض تقول
شنو حصلوا الي إتزوجوا غير الاذية حتة أنا أتزوج ؟؟!
وفئة من الشابات عندما يسمعن بمشاكل المتزوجين التي تهولُها أحداهن يترددن بالحال
وتقول
لازواج ولابطيخ خلينه عُزاب افضل ؟؟!!!
حقيقة مع كل ماسردنا من صور للعزوف عن الزواج وتأجيل مشروعه او تركه نهائيا
مع ذلك نحن لسنا مع الزيجات المُتسرعة الغير مدروسة التي تسير وفق نظرة عشائرية
او وفق نظرة مجتمعية من قبيل ابن العم لبنت العم
او من قبيل مضى قطار العمر اذا عبرت الفتاة العشرين من سنوات حياتها
او من قبيل النظرة المجتمعية التي تزجُّ الفتاة باي زيجة كانت ..
لكن مع هذا وذاك
فالزواج رباطٌ تكامُلي يحقق للزوجين كلاهما التكامُل والحياة السعيدة
وفق معايير التشابه بالاولويات والاهتمام المتبادل والتفهّم والسعي للحصول على الاسرة الهادئة
كذلك هو باب يسهل ولوج السعادة والبهجة والفرح
خاصة لو كانت تلك الامور خياراتنا الدقيقة مع الشريك وفي الحياة بشكل عام
وكم من لحظات ثنائية مليئة بالحياة نابضة بالبهجة حققها الزوجان
لكن تغافلهما عن موضوعة الشكر لله او الشكر للطرف الاخر
جعلها باهتة لاتحمل سعادتها الغامرة
وكم نحتاج بموضوع الحياة ككل ان ننظر للجوانب المشرقة ونختزن لحظات السعادة والامل
ونُبعثر دقائق وساعات الالم والتعاسة ولانسمح لها أن تبني أوكارها في ذاكرة الجسد المشاعري
ومن هنا فالحياة الزوجية بوابة كبيرة لعكس أفكارنا وثقتنا بالله وجميل إستجابته للدعاء من أمته التي تطلب زوجاً
والتي تنوي أن تعيش معه أجمل حياة مليئة بالحُب والوئام ..