تويت
- قد يكون الحب استجابة غريزية لبعض المؤثرات؛ نتيجة توأمة روحية مسبقة.. أو أنه ظاهرة فجائية، بدون سابق انذار؛ نتيجة حرمان عاطفي ما، أو كبت شعوري، أو مجرد رغبة في علاقة بغض النظر عن نتائجها ومقدار صدقها من عدمه..
- صناعة الحب عملية موفقة ومثمرة على المدى البعيد، باعتبار تلك الصناعة رافقها الاهتمام، والتأني، وخوض الكثير من التجارب.. وربما الأكثر شيوعاً هو الحب الطبيعي الآني الذي ينعم فيه الطرفان باللحظة المعاشة، بدون ترتيبات واستعدادات مسبقة، خاصة ونحن نعيش في عصر المتغيرات، فإن عملوا على تجارب مستنسخة فالإعياء مصيرهم حتماً.
- لا دخل للحب قبل الزواج في نجاح الحياة الزوجية واستقرارها.. فهو عامل غير مؤثر بالضرورة، فنرى الكثير من حالات الزيجات المستقرة، لم تبدأ بعلاقة حب، وإنما جاء كل ذلك بعد الزواج، فالحب قد يأتي قبل الزواج، وقد يأتي بعده، وليس له أثر حقيقي في استمرار الحياة الزوجية لمدة أطول، فهذا يتحقق بحجم التنازلات المقدمة من كلا الطرفين، والتي تعتمد اعتماداً مباشراً على تقوى الطرفين، وحرصهم على احترام الحياة الزوجية، وقيادتها لبرّ الأمان.
- لنجعل عقولنا تسيطر على قلوبنا، ونجعل كل أمور حياتنا موضوعية منطقية بما فيها الحب.. بدل هذا الانقياد الأعمى للقلب.. وانعدام سلطة العقل في تحكيم الأمور، وربما الاندفاع الجنوني فيه يقود لنتائج سيئة للفرد في حياته واستقراره النفسي، وهذا ما نشاهده عند بعض الشباب حين يصر على فتاة بعينها رغم حجم الاختلافات بين العائلتين، وكيف أن الكثير من تلك الحالات انتهت بتداعيات خطيرة، إلا ما ندر.
- الحب ما أنتج وأثمر، وليس ما يسبب صداعاً ومشاكل وعلاقات مزعجة، فالعمر لا يحسب بالسنين، بقدر نسبة الاطمئنان وراحة البال فيه.