أجب يا وهابي عن التناقض بين فتوى ابن عثيمين والقران الكريم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
اذا كنت تبحث عن فتاوى ما انزل الله بها من سلطان وفتاوى تناقض القران فانك ستجدها بلا شك عند طائفة الوهابية ولاثبات صدق الدعوى التي ندعيها لابد لنا من الاتيان بدليل واقعي ملموس من ايات القران الكريم ومن الفتاوى الوهابية لكي يرى القارئ الكريم بنفسه التناقض بين الاية القرانية الشريفة وبين الفتاوى الوهابية السخيفة .
ولنأخذ امثلة من التناقض بين القران الكريم وبين الفتاوى الوهابية كالسرقة وقذف المحصنة والزنا :
*** حكم القران الكريم في هذه الامور :
1 - السرقة :
وهي من المحرمات الثابتة في الشريعة الاسلامية الغراء قال تعالى : ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) - 1 -
2 - قذف المحصنة :
من الامور المحرمة التي تؤدي و توجب تفكك الاسر وقتل النفس المحترمة واراقة دماء الناس والاعراض من غير تثبت هي قضية قذف للمرأة المتزوجة بالزنا من غير شهود ، قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) - 2 -
وقال تعالى : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا و أُولئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) - 3 -
3 - الزنا :
لقد وصف الله سبحانه وتعالى الزنى بكونه فاحشة وطريق سوء ، قال تعالى : (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) - 4 -
وبين الله سبحانه وتعالى ان الزاني خارج من دائرة الايمان داخل في دائرة اهل الفسوق والعصيان ، قال تعالى : (الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذلِك عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) - 5 -
وبين الله سبحانه وتعالى حكم الزنى من ناحية العقاب ، فقال تعالى : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ) - 6 -
*** حكم الوهابية في الامور المتقدمة :
قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ، ص477 :
( ولا شك أنه حصل من بعضهم - أي الصحابة - سرقة (!) وشرب خمر (!!) وقذف (!!!) وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان (!!!!) ، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم ) .
يعني ذلك - ان هذه الاشياء مغمورة - ان الصحابي السارق لا تقطع يده ؟
والصحابي الذي قذف المرأة المحصنة لا يلعن ، ولا يجلد ، وتقبل شهادته ، وهو مؤمن وليس بفاسق رغم قذفه لنساء الناس واعراضهم هذا في الدنيا ، ولا يعذب في الاخرة ؟؟
والصحابي الزاني لا يجلد مائة جلدة ؟؟؟
الصحابي له حق الفيتو ... وله الحصانة الدبلوماسية ... واحكام القران لا تشمله لانه غير مخاطب بها !!!!!
اترك الحكم للقراء الكرام ... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
***********************************
الهوامش :
1 - سورة المائدة ، الاية 38 .
2 - سورة النور ، الاية 23 .
3 - سورة النور ، الاية 4 .
4 - سورة الاسراء ، الاية 32 .
5 - سورة النور ، الاية 3 .
6 - سورة النور ، الاية 2 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
اذا كنت تبحث عن فتاوى ما انزل الله بها من سلطان وفتاوى تناقض القران فانك ستجدها بلا شك عند طائفة الوهابية ولاثبات صدق الدعوى التي ندعيها لابد لنا من الاتيان بدليل واقعي ملموس من ايات القران الكريم ومن الفتاوى الوهابية لكي يرى القارئ الكريم بنفسه التناقض بين الاية القرانية الشريفة وبين الفتاوى الوهابية السخيفة .
ولنأخذ امثلة من التناقض بين القران الكريم وبين الفتاوى الوهابية كالسرقة وقذف المحصنة والزنا :
*** حكم القران الكريم في هذه الامور :
1 - السرقة :
وهي من المحرمات الثابتة في الشريعة الاسلامية الغراء قال تعالى : ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) - 1 -
2 - قذف المحصنة :
من الامور المحرمة التي تؤدي و توجب تفكك الاسر وقتل النفس المحترمة واراقة دماء الناس والاعراض من غير تثبت هي قضية قذف للمرأة المتزوجة بالزنا من غير شهود ، قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) - 2 -
وقال تعالى : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا و أُولئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) - 3 -
3 - الزنا :
لقد وصف الله سبحانه وتعالى الزنى بكونه فاحشة وطريق سوء ، قال تعالى : (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) - 4 -
وبين الله سبحانه وتعالى ان الزاني خارج من دائرة الايمان داخل في دائرة اهل الفسوق والعصيان ، قال تعالى : (الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذلِك عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) - 5 -
وبين الله سبحانه وتعالى حكم الزنى من ناحية العقاب ، فقال تعالى : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ) - 6 -
*** حكم الوهابية في الامور المتقدمة :
قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ، ص477 :
( ولا شك أنه حصل من بعضهم - أي الصحابة - سرقة (!) وشرب خمر (!!) وقذف (!!!) وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان (!!!!) ، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم ) .
يعني ذلك - ان هذه الاشياء مغمورة - ان الصحابي السارق لا تقطع يده ؟
والصحابي الذي قذف المرأة المحصنة لا يلعن ، ولا يجلد ، وتقبل شهادته ، وهو مؤمن وليس بفاسق رغم قذفه لنساء الناس واعراضهم هذا في الدنيا ، ولا يعذب في الاخرة ؟؟
والصحابي الزاني لا يجلد مائة جلدة ؟؟؟
الصحابي له حق الفيتو ... وله الحصانة الدبلوماسية ... واحكام القران لا تشمله لانه غير مخاطب بها !!!!!
اترك الحكم للقراء الكرام ... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
***********************************
الهوامش :
1 - سورة المائدة ، الاية 38 .
2 - سورة النور ، الاية 23 .
3 - سورة النور ، الاية 4 .
4 - سورة الاسراء ، الاية 32 .
5 - سورة النور ، الاية 3 .
6 - سورة النور ، الاية 2 .