تُقدّم وحدةُ الوقاية في قسم الشؤون الخدميّة خدماتٍ وقائيّة وصحيّة كبيرة، من خلال ما تقوم به من أعمال مكافحةٍ للحشرات والقوارض سواءً في داخل الصحن العبّاسي الشريف أو خارجه.

المهندس حامد علاوي حسين مسؤولُ الوحدة المذكورة بيّن لشبكة الكفيل: "ينقسم عملُنا الى نوعين، الأوّل هو وقاية الأبنية والمخازن والمواقع الخارجيّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة من الحشرات والقوارض، والآخر وقاية الصحن الشريف وما حوله من الحشرات الطبّية البيطريّة الناقلة للأمراض، كالذباب والبعوض الناقل للملاريا، وغيرها من الحشرات الناقلة للأمراض كالطاعون وغيرها فضلاً عن الفئران".

وأضاف: "تكون وقاية الأبنية من خلال الكشف الموقعيّ للمكان المُراد حقنه بالمبيدات، من خلال عمل ثقوبٍ أرضيّة من ثمّ حقنها بالمبيدات المطلوبة وغلقها بمادّة الاسمنت الأبيض، أمّا آليّة مكافحة الحشرات البيطريّة فتتمّ أيضاً ابتداءً بعمليّة الكشف الموقعيّ ومن ثمّ نبدأ بعمليّة الرشّ السطحيّ على المكان المطلوب".

وفيما يخصّ نوعيّة المبيدات المستخدمة أوضح قائلاً: "إنّ المبيدات المستخدمة في مكافحة القوارض أجود وأفضل الأنواع المتواجدة في السوق، هذا بالنسبة للمبيدات المستخدمة لوقاية الأبنية، أمّا ما يتعلّق بالمبيدات المستخدمة لمكافحة للحشرات البيطريّة فهي تصلنا من خلال دائرة صحّة كربلاء".

وعن الأماكن التي تشملها الوقاية بيّن: "الأماكن المشمولة بالوقاية هي كلٌّ من الحرم الطاهر والصحن الشريف، والأماكن القريبة من العتبة العبّاسية المقدّسة والشوارع المؤدّية لها، هذا بالنسبة للوقاية من الحشرات البيطريّة، أمّا الوقاية من القوارض فتشمل كلّ الأبنية والمواقع الخارجيّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة".

أمّا ما يخصّ نشاط الوحدة في الوقاية من فايروس كورونا فقال: "نستخدم بشكلٍ يوميّ معقّماتٍ نعقّم بها الحرم الطاهر والصحن الشريف والأبواب وأماكن التفتيش والكيشوانيات والأمانات، حتّى نقي الزائر الكريم خطرَ هذا الفايروس الوبائيّ الذي انتشر في مختلف دول العالم".

يُذكر أنّ وحدة الوقاية تابعةٌ للشعبة الإداريّة في قسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة.