"حوار بين الله والانسان"
.......

الله : عبدي قم وصل صلِ صلاة الليل المكونه من 11 ركعه

العبد: الهي ! انا متعب ! لا استطيع
الله : عبدي ، فقط ركعتين صلاة الشفع وركعة الوتر
العبد: الهي! انا متعب ويصعب علي الجلوس في منتصف الليل
الله : عبدي قبل ان تنام صل هذه الثلاث الركعات
العبد: يارب ان ثلاث ركعات كثيرة
الله : عبدي صل فقط ركعة الوتر
العبد: الهي ! اليوم متعب جدا ! الا يوجد طريق آخر ؟
الله : عبدي توضأ قبل النوم وتوجه الى السماء وقل يا الله
العبد : الهي ! لقد خلدت للنوم واذا قمت فسيهرب النوم من عيني
الله: عبدي تيمم وانت مستلق على السرير وقل يا الله
العبد : الهي الجو بارد ولا استطيع ان اخرج يدي من تحت اللحاف
الله: عبدي قل في قلبك يالله ونحن نحسبها لك صلاة الليل
هنا العبد لايعتني ويذهب في النوم
الله: انظروا ياملائكتي كيف انني يسرت له اموره لكنه ذهب عني ونام ولم يبقى شيء ويحل موعد اذان الصبح ، اوقضوه للصلاة ليناجيني فقد اشتقت لسماع صوته
الملائكة : يارب اوقضناه مرة اخرى لكنه عاد الى نومه
الله: ملائكتي اهمسوا في اذنه ان ربك ينتظرك
الملائكة : يارب عاد للنوم مرة اخرى
الله: اذان الصبح يقول لك ستشرق الشمس قم بسرعه وصل صلاتك قبل الشروق
الملائكة : يارب الا تريد ان تغضب عليه ؟
الله: عبدي ليس له احد سواي لعله تاب .....عبدي عندما تقوم للصلاة استمع وانظر اليك وكأنه ليس لدي عبيد غيرك ، وانت غافل وكأن لك مئات الآلهة !!
ما أرحمك ياربي
ما أعظمك يا ربي
ما أحلمك يا ربي
أُحبك يا رب
وفي كل ليله وفي كل يوم وكل لحظه تجذبني اليك ربي وتتودد الي وانا في غفلة عنك.
رحمااك ربي ما اعظمك
جاءت امرأة إلى داوود عليه السلام فقالت: يا نبي الله.. أربك ظالم أم عادل ؟!
فقال داود: ويحك يا امرأة! هو العدل الذي لا يجور!
ثم قال لها: ما قصتك؟؟
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه وأبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة والغزل وذهب، وبقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي..
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده: مائة دينارفقالوا: يا نبي الله أعطها لمستحقها ..
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح وأشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء وفيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح وانسد العيب ونذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار وهذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داود - عليه السلام - إلى المرأة وقال لها: ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر وتجعلينه ظالمًا ، و أعطاها الألف دينار
وقال: أنفقيها على أطفالك ..
- إن الله لا يبتليك بشي إلا وبه خير لك .. حتى وإن ظننت العكس .. فأرح قلبك
-لَولا البَلاء
لكانَ يُوسف مُدلّلا فِي حضن أبيه
ولكِنّـه مَع البلَاء صار.. عَزِيز مِصر
-أفنضيـق بعد هذا ..؟!

منقول


.................................................. ...




الملفات المرفقة