العرفان هُنا بمعنى المعرفة، أي معرفتها بربِها، وخضوعها بينَ يديه، أليست هي القائلة: (ما رأيتُ إلا جميلاً)!..
عندما سئلت: كيف رأيت صنع الله بأخيك؟..
وصلاة ليلها في ليلة الحادي عشر، لو جُعلت في كفة، وصلوات الليل للبشرِ في كفة؛
لكانَ لهذهِ الصلاة شأن متميز: فهي في تلك الليلة كانت تُصلي بين جُثث القتلى، وقد ذَهبَ رَمَقُها وهيَّ تَرفعُ يديها إلى السماء، وتناجي ربها بأدعية الليل قائلة مثلاً:
(إلهي!.. غارت نجوم سماواتك، وهجعت عيون أنامك، وأبوابك مفتحات للسائلين) أو غيرها من أدعية قيام الليل.