بماذا حكم شيوخ الوهابية على اهل السنة في العراق ومصر

[احمد اخلاقي]

بماذا حكم شيوخ الوهابية على اهل السنة في العراق ومصر
(مبتدعة وعصاة وعلماؤهم وعاظ سلاطين)
وقد خصصت الموضوع عن اهل العراق ومصر لأنني اعلم ان اهل هذين البلدين يحيون مناسبة مولد رسول الله التي ستحل قريبا في شعبان الخير والبركه ان شاء الله

وانا اشاهد بعيني ان اهلنا السنة في العراق يقيمون الاحتفال بالمولد النبوي وكذلك في مصر

فماحكم هؤلاء عند الوهابية

تعال معي ::
،،،،،،،،،،

1- مبتدعة ::

يقول ابن باز ::
وبهذا يعلم أن الاحتفالات بالمولد النبوي في ربيع الأول أو في غيره، وكذا الاحتفالات بالموالد الأخرى كالبدوي والحسين وغير ذلك، كلها من البدع المنكرة التي يجب على أهل الإسلام تركها،))

ويقول ابن عثيمين ::

((فالاحتفال بالمولد بدعة ومحرم، ))

ويقول ابن جبرين ::
((س17: ما حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب: هو بدعة منكرة أحدثها بنو بويه في القرن الرابع، ))

((وهؤلاء المبتدعون لعيد الميلاد لا شك أنهم قد أضافوا إلى الدين ما ليس منه، ففي عملهم هذا اعتراض على الشرع، وادعاء أنه ناقص، وأنهم كملوه بهذا العمل، فهو مردود عليهم لقوله -صلى الله عليه وسلم- من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عصاة اثمين

يقول ابن باز ::
((وأما كونه يعذب أو لا يعذب هذا شيء آخر، هذا إلى الله جل وعلا، فالبدع والمعاصي من أسباب العذاب، لكن قد يعذب الإنسان بسبب معصيته وقد يعفو الله عنه؛ إما لجهله، وإما لأنه قلد من فعل ذلك ظناً منه أنه مصيب، ))

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

علماء اهل السنة الذين اباحوا المولد هم وعاظ سلاطين

يقول ابن جبرين ::

((واحتج العوام بسكوت العلماء لهم أو مشاركتهم فيه، ولكن أولئك العلماء لم يكونوا من أهل التحقيق والسنة، وإنما هم من أهل المناصب والرئاسة المقربين عند الولاة، الذين يخشون على دنياهم وحظوظهم الدنيوية، وقد كثر الرد عليهم وتبديعهم من أهل العلم والفضل، ))

،،،،،،،،،،،،،،،،،

شيخ اهل السنة الحافظ ابن حجر مبتدع ضال ::

يقول ابن جبرين ::

((ولا عبرة بقول المبتدعة: إنه بدعة حسنة، وإنه دليل فرحنا بمولده ومحبتنا له، ونحو ذلك، فإن الفرح به يجب أن يكون مستمرا، لا في ليلة واحدة من كل عام،))

وقد نقل السيوطي عن ابن حجر انه قال ان الاحتفال بالمولد النبوي بدعة حسنة

يقول السيوطي في رسالته ((حسن المقصد في عمل المولد))

عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.

وينقل السيوطي عن ابن حجر انه اجاز المولد في بعض الحالات واعتبره بدعة حسنة