اللهم صل على محمد وآل محمد
الـغـضـب؛ الــريـاء، الــحـسـد؛ الــغـيـبـة؛ الــكـذب
الـــمـجــاهــدة والـتـلــقـيـن
من الأخلاق الذميمة التي تسبب هلاك الإنسان، وتوجب ضغطة القبر، وتعذّب الإنسان في كلا الدارين،
سوء الخلق مع أهل الدار أو الجيران أو الزملاء في العمل.
وهذا وليد الغضب والشهوة. فعندما تتوهّج نار الغضب تحرق الباطن، وتدعو الإنسان إلى الفحش والسيئ من القول فيعمل بخلاف النفس.
أمّا عندما يتذكر سوء عاقبة هذا الخلق ونتيجته القبيحة، ويلعن الشيطان في الباطن، ويستعيذ بالله منه، فإني أتعهّد بأن تكرار هذا السلوك عدّة مرّات سيغيّر الخلق السيئ كليّاً، وسيحل الخلق الحسن في باطن مملكة النفس.
ونعوذ بالله تعالى من الغضب الذي يهلك الإنسان في آن واحد في كلا الدارين. فقد يؤدي ذلك الغضب – لا سمح الله- إلى قتل نفس.
ومن الممكن أن يتجرأ الإنسان في حالة الغضب على النواميس الإلهية، كما أن بعض الناس يصبحون من جراء الغضب مرتدّين.
وقد قال الحكماء "إن السفينة التي تتعرض لأمواج البحر العاتية وهي بدون قبطان، لهي أقرب إلى النجاة من الإنسان وهو في حالة الغضب".
--------------------
يـــتــبــــ؏...