
* رفقاً بفاطِمَ أيُّها الجِسْرُ*
رفقاً بفاطِمَ أيُّها الجِسْرُ
فمُصَابُ موسى ما له جبرُ ..
لكنَّهُمْ سُرعانَ ما فُجِعوا بِهِ
في السِّجنِ غَالَ جَمالَهُ الغَدْرُ
وبِساقِِهِ حلقُ الحديدِ تآزرتْ
وكأَنْ لَهَا مَعَ ساقِهِ ثأْرُ يا جِسْرُ
لا تَذْكُرْ نِداءَ هَوانِهم فَلَهُ
يئِنُّ الدِّينُ والطُّهْرُ
واذكرْ غداةَ علا النِّدا في
طَيْبَةٍألْيَوْمَ ماتَ العِزُّ والفَخْرُ!
فأتى الرِّضا ينعى أباه بِعَوْلَةٍ
وجَرَتْ عليْكَ دُمُوعُهُ الحُمْرُ
ألْفاهُ مطروحاً بدا في ساقِهِ
رضٌّ ويصهرُ وجْهَهُ الحرُّ
🗃🗃🗃🗃🗃🗃🗃