بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق العالمين محمد (ص) وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
• روى الكنجي بإسناده عن ابن عباس، قال: (أوحى الله تعالى إلى محمّد (ص): أنّي قد قتلت بيحي بن زكريّا سبعين ألفاً، وأنّي قاتل بابن بنتك سبعين ألفاً وسبعين ألفاً)
• روى السيوطي بإسناده عنه قال: (ما كنا نشك وأهل البيت متوافرون أنّ الحسين يُقتل بالطّف)
• روى الخوارزمي بإسناده عن جابر قال: (كنّا مع النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ومعه الحسين بن علي فعطش فطلب له النبي ماء فلم يجده فأعطاه لسانه فمصّه حتى روي)
• روى ابن حجر بإسناده عن العيزار بن حرب (بينا عبد الله بن عمر جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين مقبلاً، فقال: هذا أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم)
• روى الكنجي بإسناده عن أبي المهزم، قال: (كنّا مع جنازة امرأة ومعنا أبو هريرة فجيء بجنازة رجل فجعله بينه وبين المرأة فصلّى عليهما، فلمّا اقبلنا أعيى الحسين فقعد في الطريق فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه بطرف ثوبه، فقال الحسين (عليه السلام): يا أبا هريرة وأنت تفعل هذا؟ فقال أبو هريرة: دعني فوالله لو علم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم)
• روى ابن الأثير بإسناده عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه، قال: (كنت في مسجد الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في حلقة فيها أبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر فمرّ بنا حسين بن علي، فسلّم فردّ القوم السّلام، فسكت عبد الله حتى فرغوا ثم رفع صوته، وقال: وعليك السلام ورحمته وبركاته.
ثم أقبل على القوم، فقال: ألا أخبركم بأحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قالوا: بلى، قال: هو هذا الماشي، ما كلمني كلمة منذ ليالي صفين ولأن يرضى عني أحبّ إليّ من أن يكون لي حمر النعم، فقال أبو سعيد: ألا تعتذر إليه؟ قال: بلى، قال: فتواعدا أن يغدوا إليه، قال: فغدوت معهما، فاستأذن أبو سعيد فأذن له فدخل، ثم استأذن لعبد الله فلم يزل به حتى أذن له، فلمّا دخل قال أبو سعيد: يا بن رسول الله انك لما مررت بنا أمس، فأخبره بالذي كان من قول عبد الله بن عمر فقال حسين: أعلمت يا عبد الله أنّي أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قال: إي ورب الكعبة. قال: فما حملك على أن قاتلتني، وأبي يوم صفين...)
• روى الهيثمي بإسناده عن زيد بن أرقم، قال: (لما أتي ابن زياد برأس الحسين (رضي الله عنه) فجعل يجعل قضيباً في يده وفي عينه وأنفه، فقال زيد بن أرقم، ارفع القضيب، قال له: لِمَ؟ فقال: رأيت فم رسول الله (ص) في موضع7).
• عباس علي الموسوي: من كتابه (دروس من ثورة الحسين (عليه السلام))
1- إن ثورة الحسين (عليه السلام) وإن وقعت في العاشر من المحرم عام 61هـ وإن جرت أحداثها على ثرى كر بلاء وإن قام بها الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وصحبه.فإنها غدت بعد ذلك المكان والزمان والأشخاص رمزاً ينطلق منه كل من أراد الحياة العزيزة والدفاع عن المستضعفين والمضطهدين. غدت المثل الأعلى لكل ثائر ينشد الحرية ويطلب الحق.
2- إن الإمام الحسين(عليه السلام ) هو الشخصية المتفردة بحب الناس دون أن يدفع إليهم مالاً أو يغريهم بسلطان، بل للصفات التي يتمتع بها والمناقب التي اجتمعت فيه دون غيره.
3- الحسين هو القبلة الوحيدة التي يجوز أن تؤمها الناس وتتجه إليها ليس له بديل ولا عديل، إنه الإنسان الذي عانقت نفسه نفوس أبناء الشعب فالتحمت في وحدة متكاملة فكانوا القاعدة وكان الرأس.
محمد تقي باقر: من كتابه (الإمام الحسين.. استراتيجية الموقف)
الحسين علم الأجيال كيف يواجهوا الحق ويجابهوا الظلم ورسم معالم لبناء المدينة الفاضلة بوضوح.
• لبيب بيضون: من كتابه (خطب الإمام الحسين على طريق الشهادة)
1- ما أظن أن إنساناً في مسرح التاريخ والبطولة، استطاع أو يستطيع أن تكون له مثل هذه الكفاءات العالية، والمواهب الفريدة النادرة.. غير الإمام الحسين (عليه السلام) ليمثل هذا الدور الجوهري الخطير في قيادة حركة الإيمان وإحياء دعوة الإسلام.
2- إن دروس الحسين (عليه السلام) دروس عميقة بالغة الأثر والتأثير، تعلمنا - إضافة لدروس التضحية والبطولة والفداء أن ننظر إلى الأمور نظرة بعيدة مديدة، عميقة محيطة مترامية، فيكون جهادنا وفداؤنا قرباناً للأجيال المتحدرة والأحقاب المتلاحقة، لا أن يكون قرباناً عابراً، يستهدف اللحظة الراهنة.
• هاشم معروف الحسيني: من كتابه (من وحي الثورة الحسينية)
1- إن ثورة الحسين كانت الوهج الساطع الذي أضاء المسالك لمن أراد المسيرة بالإسلام في طريقها الصحيح والمرآة الصافية للتخلص من الحاضر الذي كانت تعيشه الأمة ومن واقعها الذي كانت ترسف في أغلاله.
2- لقد كان الحسين الوارث الوحيد لتلك الثورة التي فجرها جده الرسول الأعظم على الجاهلية الرعناء والعنصرية والوثنية لإنقاذ المستضعفين في الأرض من الظلم والتسلط والاستعباد.
3- لقد وقف الحسين وقفته العظيمة التي صيرت العقول بما فيها من معاني البطولات والتضحيات التي لم يحدث التاريخ بمثلها في سبيل العقيدة والمبدأ وحرية الإنسان وكرامته.
• محمد جواد مغنية: من كتابه (المجالس الحسينية)
1- إن الحسين عند شيعته والعارفين بأهدافه ومقاصده ليس اسماً لشخص فحسب، وإنما هو رمز عميق الدلالة، رمز للبطولة والإنسانية والأمل وعنوان للدين والشريعة والفداء والتضحية في سبيل الحق والعدالة.
2- دماء كر بلاء لم تكن ثمناً لحرية فرد أو شعب أو جيل بل ثمناً للدين الحنيف والإنسانية جمعاء ثمناً لكتاب الله وسنة الرسول ومن هنا كان لها ما للقرآن والإسلام من التقديس والإجلال.
• الشيخ حسين معتوق:
1- لم تعد ثورة الحسين (عليه السلام) تمثل حركة شخصية أو مصيبة فردية ليقال أنه مضى زمانها وانتهى وقتها وإنما هي رمز للاستشهاد وفي سبيل الحق وهي بذلك سوف تعيش في ضمير الإنسان ووجدانه ما بقي هذا الإنسان.
• الشيخ عبد الوهاب الكاشي: من كتابه (مأساة الحسين)
1- كل ما في عالمنا اليوم من إسلام ومسلمين بالمعنى الصحيح فإنهما مدينان في البقاء لفضل ثورة الحسين (عليه السلام) وإن بقائهما أهم ثمرات تلك الثورة.
• آية الله السيد عبد الحسين دستغيب:
1- البكاء على الحسين (عليه السلام) يوجب قبول التوبة وهو سبب طهارة القلب من الأوساخ، وبالطبع فإن جميع الخلق محتاجون إلى الشفاعة.
2- إن الله يظهر عزّة الحسين (عليه السلام) كما أن الحسين (عليه السلام) أظهر عزّة الله في عاشوراء.
3- إن الأجر الذي يعطيه الله لمن يتذكر مصيبة الحسين (عليه السلام) في أي وقت من الأوقات، تلك المصائب التي تحرق القلب، وتنهمر منها الدموع، هو أجر مصيبة الحسين (عليه السلام).
• آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي: من كتابه (الإمام الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة)
1- فلنرفع اليوم الحسين (عليه السلام) علماً، فإننا أحوج من أي وقت مضى لينقذنا من هذه المآسي والويلات، ولندخل من خلاله في رحاب العزّ والكرامة، وتجديد ذكراه لكي لا ننسى الحسين وأهدافه المثلى، فلو نسيناها فإننا سوف ننسى أنفسنا وكرامتنا.
2- لقد اختار الحسين (عليه السلام) شهادته، وفتح لنا باباً واسعاً للجهاد في سبيل الله، هذا الباب الذي كان الطغاة وعملاؤهم يحاولون غلقه أمام الناس.
• العلامة الشيخ أسد حيدر: من كتابه (مع الحسين في نهضته)
1- الحسين استهان بالحياة، اعتزازاً بدينه، وحرصاً على كرامة أمته، فقابلهم بعزيمة وثبات، وإصرار على مواجهة الأخطار مهما كان نوعها.
• آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين: من كتابه (ثورة الحسين: ظروفها الاجتماعية وآثارها الإنسانية)
1- كانت ثورة الحسين (عليه السلام) السبب في انبعاث الروح النضالية في الإنسان المسلم من جديد بعد فترة طويلة من الهمود والتسليم.
2- ثورة الحسين قدمت للإنسان المسلم أخلاقاً جديدة تقول له: لا تستسلم، لا تساوم على إنسانيتك، ناضل قوى الشر ما وسعك، ضح بكل شيء في سبيل مبدئك.
• سليمان كتاني: من كتابه (الإمام الحسين (عليه السلام) في حلّة البر فير)
1- لم تكن مسيرة الحسين (عليه السلام) غير ثورة في الروح لم ترض بسيادة الغيّ والجهل والغباء.
2- ما أروع الحسين في جهازه النفسي المتين، يتلقط بكل حدث من الأحداث التي دارت بها أيامه، ليصوغ من احتكاكها الشرارة الأصلية التي تدفأ بها ضلوع الأمة وهي تمشي دروبها في ليالي الصقيع.
• العلامة الشيخ حسن الصفار: من كتابه (الحسين ومسؤولية الثورة)
1- الحسين ليس حكراً على طائفة وإن هو إمام لكل المسلمين وسبط رسول الله الذي هو بني الأمه جمعاء واستشهد من أجل دين الله ودفاعاً عن حقوق عباد الله.
2- ثار الحسين على كل هذا التحول الرجعي الذي حدث في حياة الأمه وأراد إصلاحها بإيقاظ روخح التضحية، والنضال في أعماقها وبإعادة الثقة بنفسها.
• عبد الودود الأمين : من كتابه (الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) الشهيد)
1- الحسين بن علي بن أبي طالب أقعد نسب في التأريخ وأشرف نسب عرفه التأريخ.
2- الحسين بن علي قحة العطاء الإنساني بعد جده وأبيه.
3- الحسين بن علي معين الحياة الذي لا ينضب وروحها التي لا تهرم وقلبها الذي لا يهدأ.
4- الحسين جو الإباء المتجسد على الأرض وهو الصلابة الحقة في وجه الظالم الفاني.
5- الحسين مدرسة شاملة في الأدب والسلوك والصلابة والتمسك بالمبدأ.
• العلامة السيد هادي المدرسي : من كتابه (كتاب عاشوراء)
1- إن الإمام الحسين علمنا أن المبادئ فوق كل الاعتبارات.
2- الحسين لم ينتصر على يزيد بالحصول الكرسي وإنما انتصر عليه بالدم والشهادة.
3- إن الانتصار بالشهادة هو بحد ذاته أغلى أنواع الانتصار، لأن الشهادة وسيلة للنصر (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون).
4- إن الحسين (عليه السلام) قال في كر بلاء (لا إله إلا الله) كما قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مكة وكما رفعها المسلمون في مواجهة الظلم والطغيان، على طول التأريخ.
• عبد الرحمن الشرقاوي : من مقدمة الإهداء لمسرحيته (الحسين ثائرا وشهيدا)
1- إلى ذكرى أمي التي علمتني منذ طفولتي أن أحب الحسين(عليه السلام)، ذلك الحب الحزين الذي يخالطه الإعجاب والإكبار والشجن، ويثير في النفس أسى غامضاً، وحنيناً خارقاً للعدل والحرية والإخاء وأحلام الخلاص).
• الشيخ كمال معاش :من كتابه (الحسين ريحانة النبي ـ بطل الإسلام الخالد)
إن الحسين (عليه السلام) لم يكن رجل حرب أو مجرد بطل مواقف وميادين فحسب، بلن نتج عن نهضته الرائدة مسيرة عبا دية جهادية سياسية ظلت في ظل مبادئ مقدسة مستوحاة من روح نصوص الشريعة الإلهية.
• الشيخ أحمد بدر الدين الحسون : مفتي حلب الأكبر
(يوم عاشوراء) هو يوم تجدد المواقف بين الحق والباطل انتصر الله فيه بالحق على الباطل بموسى على فرعون وبالحسين على يزيد وهو فرعون هذه الأمة.
• إنطون بارا :من كتابه (الحسين في الفكر المسيحي)
1- واقعة كر بلاء لم تكن موقعه عسكرية انتهت بانتصار وانكسار بل كانت رمزاً لموقف أسمى لا دخل له بالصراع بين القوة والضعف، بين العضلات والرماح بقدر ما كانت صراعاً بين الشك والإيمان بين الحق والظلم.
2- آثر الحسين (عليه السلام) صلاح أمة جده الإنسانية الهادية بالحق العادلة به على حياته، فكان في عاشوراء رمزاً لضمير الأديان على مر العصور.
• الدكتور بولس الحلو:
(الحالة الحسينية ليست مقتصرة على الشيعة فحسب، إنما هل عامة وشاملة ولهذا فإننا نجد أن ارتباط الثورة الحسينية بمبدأ مقارعة الظلم جعلها قريبة جداً من الإنسان (أيا كانت ديانته وعقيدته لأنه ما دام هناك ظالم ومظلوم فلا بد أن يكون هناك يزيد والحسين كرمزين أساسيين لكل من الجهتين.
• المحامي الأردني: أحمد حسين يعقوب
(دمعت عيناي على الحسين (عليه السلام) فقادني جرحي النازف إلى التشييع.
السيد المغربي : إدريس الحسين من كتابه (لقد شيعني الحسين (عليه السلام)
لقد شيعني الحسين (عليه السلام) حقيقة، لأنه وضعني على عتبة التشيع، وأتمنى أن يشيعني مرة ثانية، لينطلق بي إلى الفضاءات الأوسع في عالم التشيع.
والصلاة والسلام على اشرف خلق العالمين محمد (ص) وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
• روى الكنجي بإسناده عن ابن عباس، قال: (أوحى الله تعالى إلى محمّد (ص): أنّي قد قتلت بيحي بن زكريّا سبعين ألفاً، وأنّي قاتل بابن بنتك سبعين ألفاً وسبعين ألفاً)
• روى السيوطي بإسناده عنه قال: (ما كنا نشك وأهل البيت متوافرون أنّ الحسين يُقتل بالطّف)
• روى الخوارزمي بإسناده عن جابر قال: (كنّا مع النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ومعه الحسين بن علي فعطش فطلب له النبي ماء فلم يجده فأعطاه لسانه فمصّه حتى روي)
• روى ابن حجر بإسناده عن العيزار بن حرب (بينا عبد الله بن عمر جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين مقبلاً، فقال: هذا أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم)
• روى الكنجي بإسناده عن أبي المهزم، قال: (كنّا مع جنازة امرأة ومعنا أبو هريرة فجيء بجنازة رجل فجعله بينه وبين المرأة فصلّى عليهما، فلمّا اقبلنا أعيى الحسين فقعد في الطريق فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه بطرف ثوبه، فقال الحسين (عليه السلام): يا أبا هريرة وأنت تفعل هذا؟ فقال أبو هريرة: دعني فوالله لو علم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم)
• روى ابن الأثير بإسناده عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه، قال: (كنت في مسجد الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في حلقة فيها أبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر فمرّ بنا حسين بن علي، فسلّم فردّ القوم السّلام، فسكت عبد الله حتى فرغوا ثم رفع صوته، وقال: وعليك السلام ورحمته وبركاته.
ثم أقبل على القوم، فقال: ألا أخبركم بأحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قالوا: بلى، قال: هو هذا الماشي، ما كلمني كلمة منذ ليالي صفين ولأن يرضى عني أحبّ إليّ من أن يكون لي حمر النعم، فقال أبو سعيد: ألا تعتذر إليه؟ قال: بلى، قال: فتواعدا أن يغدوا إليه، قال: فغدوت معهما، فاستأذن أبو سعيد فأذن له فدخل، ثم استأذن لعبد الله فلم يزل به حتى أذن له، فلمّا دخل قال أبو سعيد: يا بن رسول الله انك لما مررت بنا أمس، فأخبره بالذي كان من قول عبد الله بن عمر فقال حسين: أعلمت يا عبد الله أنّي أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قال: إي ورب الكعبة. قال: فما حملك على أن قاتلتني، وأبي يوم صفين...)
• روى الهيثمي بإسناده عن زيد بن أرقم، قال: (لما أتي ابن زياد برأس الحسين (رضي الله عنه) فجعل يجعل قضيباً في يده وفي عينه وأنفه، فقال زيد بن أرقم، ارفع القضيب، قال له: لِمَ؟ فقال: رأيت فم رسول الله (ص) في موضع7).
• عباس علي الموسوي: من كتابه (دروس من ثورة الحسين (عليه السلام))
1- إن ثورة الحسين (عليه السلام) وإن وقعت في العاشر من المحرم عام 61هـ وإن جرت أحداثها على ثرى كر بلاء وإن قام بها الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وصحبه.فإنها غدت بعد ذلك المكان والزمان والأشخاص رمزاً ينطلق منه كل من أراد الحياة العزيزة والدفاع عن المستضعفين والمضطهدين. غدت المثل الأعلى لكل ثائر ينشد الحرية ويطلب الحق.
2- إن الإمام الحسين(عليه السلام ) هو الشخصية المتفردة بحب الناس دون أن يدفع إليهم مالاً أو يغريهم بسلطان، بل للصفات التي يتمتع بها والمناقب التي اجتمعت فيه دون غيره.
3- الحسين هو القبلة الوحيدة التي يجوز أن تؤمها الناس وتتجه إليها ليس له بديل ولا عديل، إنه الإنسان الذي عانقت نفسه نفوس أبناء الشعب فالتحمت في وحدة متكاملة فكانوا القاعدة وكان الرأس.
محمد تقي باقر: من كتابه (الإمام الحسين.. استراتيجية الموقف)
الحسين علم الأجيال كيف يواجهوا الحق ويجابهوا الظلم ورسم معالم لبناء المدينة الفاضلة بوضوح.
• لبيب بيضون: من كتابه (خطب الإمام الحسين على طريق الشهادة)
1- ما أظن أن إنساناً في مسرح التاريخ والبطولة، استطاع أو يستطيع أن تكون له مثل هذه الكفاءات العالية، والمواهب الفريدة النادرة.. غير الإمام الحسين (عليه السلام) ليمثل هذا الدور الجوهري الخطير في قيادة حركة الإيمان وإحياء دعوة الإسلام.
2- إن دروس الحسين (عليه السلام) دروس عميقة بالغة الأثر والتأثير، تعلمنا - إضافة لدروس التضحية والبطولة والفداء أن ننظر إلى الأمور نظرة بعيدة مديدة، عميقة محيطة مترامية، فيكون جهادنا وفداؤنا قرباناً للأجيال المتحدرة والأحقاب المتلاحقة، لا أن يكون قرباناً عابراً، يستهدف اللحظة الراهنة.
• هاشم معروف الحسيني: من كتابه (من وحي الثورة الحسينية)
1- إن ثورة الحسين كانت الوهج الساطع الذي أضاء المسالك لمن أراد المسيرة بالإسلام في طريقها الصحيح والمرآة الصافية للتخلص من الحاضر الذي كانت تعيشه الأمة ومن واقعها الذي كانت ترسف في أغلاله.
2- لقد كان الحسين الوارث الوحيد لتلك الثورة التي فجرها جده الرسول الأعظم على الجاهلية الرعناء والعنصرية والوثنية لإنقاذ المستضعفين في الأرض من الظلم والتسلط والاستعباد.
3- لقد وقف الحسين وقفته العظيمة التي صيرت العقول بما فيها من معاني البطولات والتضحيات التي لم يحدث التاريخ بمثلها في سبيل العقيدة والمبدأ وحرية الإنسان وكرامته.
• محمد جواد مغنية: من كتابه (المجالس الحسينية)
1- إن الحسين عند شيعته والعارفين بأهدافه ومقاصده ليس اسماً لشخص فحسب، وإنما هو رمز عميق الدلالة، رمز للبطولة والإنسانية والأمل وعنوان للدين والشريعة والفداء والتضحية في سبيل الحق والعدالة.
2- دماء كر بلاء لم تكن ثمناً لحرية فرد أو شعب أو جيل بل ثمناً للدين الحنيف والإنسانية جمعاء ثمناً لكتاب الله وسنة الرسول ومن هنا كان لها ما للقرآن والإسلام من التقديس والإجلال.
• الشيخ حسين معتوق:
1- لم تعد ثورة الحسين (عليه السلام) تمثل حركة شخصية أو مصيبة فردية ليقال أنه مضى زمانها وانتهى وقتها وإنما هي رمز للاستشهاد وفي سبيل الحق وهي بذلك سوف تعيش في ضمير الإنسان ووجدانه ما بقي هذا الإنسان.
• الشيخ عبد الوهاب الكاشي: من كتابه (مأساة الحسين)
1- كل ما في عالمنا اليوم من إسلام ومسلمين بالمعنى الصحيح فإنهما مدينان في البقاء لفضل ثورة الحسين (عليه السلام) وإن بقائهما أهم ثمرات تلك الثورة.
• آية الله السيد عبد الحسين دستغيب:
1- البكاء على الحسين (عليه السلام) يوجب قبول التوبة وهو سبب طهارة القلب من الأوساخ، وبالطبع فإن جميع الخلق محتاجون إلى الشفاعة.
2- إن الله يظهر عزّة الحسين (عليه السلام) كما أن الحسين (عليه السلام) أظهر عزّة الله في عاشوراء.
3- إن الأجر الذي يعطيه الله لمن يتذكر مصيبة الحسين (عليه السلام) في أي وقت من الأوقات، تلك المصائب التي تحرق القلب، وتنهمر منها الدموع، هو أجر مصيبة الحسين (عليه السلام).
• آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي: من كتابه (الإمام الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة)
1- فلنرفع اليوم الحسين (عليه السلام) علماً، فإننا أحوج من أي وقت مضى لينقذنا من هذه المآسي والويلات، ولندخل من خلاله في رحاب العزّ والكرامة، وتجديد ذكراه لكي لا ننسى الحسين وأهدافه المثلى، فلو نسيناها فإننا سوف ننسى أنفسنا وكرامتنا.
2- لقد اختار الحسين (عليه السلام) شهادته، وفتح لنا باباً واسعاً للجهاد في سبيل الله، هذا الباب الذي كان الطغاة وعملاؤهم يحاولون غلقه أمام الناس.
• العلامة الشيخ أسد حيدر: من كتابه (مع الحسين في نهضته)
1- الحسين استهان بالحياة، اعتزازاً بدينه، وحرصاً على كرامة أمته، فقابلهم بعزيمة وثبات، وإصرار على مواجهة الأخطار مهما كان نوعها.
• آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين: من كتابه (ثورة الحسين: ظروفها الاجتماعية وآثارها الإنسانية)
1- كانت ثورة الحسين (عليه السلام) السبب في انبعاث الروح النضالية في الإنسان المسلم من جديد بعد فترة طويلة من الهمود والتسليم.
2- ثورة الحسين قدمت للإنسان المسلم أخلاقاً جديدة تقول له: لا تستسلم، لا تساوم على إنسانيتك، ناضل قوى الشر ما وسعك، ضح بكل شيء في سبيل مبدئك.
• سليمان كتاني: من كتابه (الإمام الحسين (عليه السلام) في حلّة البر فير)
1- لم تكن مسيرة الحسين (عليه السلام) غير ثورة في الروح لم ترض بسيادة الغيّ والجهل والغباء.
2- ما أروع الحسين في جهازه النفسي المتين، يتلقط بكل حدث من الأحداث التي دارت بها أيامه، ليصوغ من احتكاكها الشرارة الأصلية التي تدفأ بها ضلوع الأمة وهي تمشي دروبها في ليالي الصقيع.
• العلامة الشيخ حسن الصفار: من كتابه (الحسين ومسؤولية الثورة)
1- الحسين ليس حكراً على طائفة وإن هو إمام لكل المسلمين وسبط رسول الله الذي هو بني الأمه جمعاء واستشهد من أجل دين الله ودفاعاً عن حقوق عباد الله.
2- ثار الحسين على كل هذا التحول الرجعي الذي حدث في حياة الأمه وأراد إصلاحها بإيقاظ روخح التضحية، والنضال في أعماقها وبإعادة الثقة بنفسها.
• عبد الودود الأمين : من كتابه (الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) الشهيد)
1- الحسين بن علي بن أبي طالب أقعد نسب في التأريخ وأشرف نسب عرفه التأريخ.
2- الحسين بن علي قحة العطاء الإنساني بعد جده وأبيه.
3- الحسين بن علي معين الحياة الذي لا ينضب وروحها التي لا تهرم وقلبها الذي لا يهدأ.
4- الحسين جو الإباء المتجسد على الأرض وهو الصلابة الحقة في وجه الظالم الفاني.
5- الحسين مدرسة شاملة في الأدب والسلوك والصلابة والتمسك بالمبدأ.
• العلامة السيد هادي المدرسي : من كتابه (كتاب عاشوراء)
1- إن الإمام الحسين علمنا أن المبادئ فوق كل الاعتبارات.
2- الحسين لم ينتصر على يزيد بالحصول الكرسي وإنما انتصر عليه بالدم والشهادة.
3- إن الانتصار بالشهادة هو بحد ذاته أغلى أنواع الانتصار، لأن الشهادة وسيلة للنصر (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون).
4- إن الحسين (عليه السلام) قال في كر بلاء (لا إله إلا الله) كما قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مكة وكما رفعها المسلمون في مواجهة الظلم والطغيان، على طول التأريخ.
• عبد الرحمن الشرقاوي : من مقدمة الإهداء لمسرحيته (الحسين ثائرا وشهيدا)
1- إلى ذكرى أمي التي علمتني منذ طفولتي أن أحب الحسين(عليه السلام)، ذلك الحب الحزين الذي يخالطه الإعجاب والإكبار والشجن، ويثير في النفس أسى غامضاً، وحنيناً خارقاً للعدل والحرية والإخاء وأحلام الخلاص).
• الشيخ كمال معاش :من كتابه (الحسين ريحانة النبي ـ بطل الإسلام الخالد)
إن الحسين (عليه السلام) لم يكن رجل حرب أو مجرد بطل مواقف وميادين فحسب، بلن نتج عن نهضته الرائدة مسيرة عبا دية جهادية سياسية ظلت في ظل مبادئ مقدسة مستوحاة من روح نصوص الشريعة الإلهية.
• الشيخ أحمد بدر الدين الحسون : مفتي حلب الأكبر
(يوم عاشوراء) هو يوم تجدد المواقف بين الحق والباطل انتصر الله فيه بالحق على الباطل بموسى على فرعون وبالحسين على يزيد وهو فرعون هذه الأمة.
• إنطون بارا :من كتابه (الحسين في الفكر المسيحي)
1- واقعة كر بلاء لم تكن موقعه عسكرية انتهت بانتصار وانكسار بل كانت رمزاً لموقف أسمى لا دخل له بالصراع بين القوة والضعف، بين العضلات والرماح بقدر ما كانت صراعاً بين الشك والإيمان بين الحق والظلم.
2- آثر الحسين (عليه السلام) صلاح أمة جده الإنسانية الهادية بالحق العادلة به على حياته، فكان في عاشوراء رمزاً لضمير الأديان على مر العصور.
• الدكتور بولس الحلو:
(الحالة الحسينية ليست مقتصرة على الشيعة فحسب، إنما هل عامة وشاملة ولهذا فإننا نجد أن ارتباط الثورة الحسينية بمبدأ مقارعة الظلم جعلها قريبة جداً من الإنسان (أيا كانت ديانته وعقيدته لأنه ما دام هناك ظالم ومظلوم فلا بد أن يكون هناك يزيد والحسين كرمزين أساسيين لكل من الجهتين.
• المحامي الأردني: أحمد حسين يعقوب
(دمعت عيناي على الحسين (عليه السلام) فقادني جرحي النازف إلى التشييع.
السيد المغربي : إدريس الحسين من كتابه (لقد شيعني الحسين (عليه السلام)
لقد شيعني الحسين (عليه السلام) حقيقة، لأنه وضعني على عتبة التشيع، وأتمنى أن يشيعني مرة ثانية، لينطلق بي إلى الفضاءات الأوسع في عالم التشيع.