إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مناقشة الرواية المضحكة ( من فضلني على أبيبكر وعمر جلدته حد المفتري ) !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناقشة الرواية المضحكة ( من فضلني على أبيبكر وعمر جلدته حد المفتري ) !


    مناقشة الرواية المضحكة ( من فضلني على أبيبكر وعمر جلدته حد المفتري ) !

    يكثر النواصب والمخالفون من الاحتجاجبهذا الرواية المكذوبة فهل يستطيعوا أن يثبتوها ؟
    الشيخ عايض القرنييقول : أنه في الصحيحين ! ( كذب في وضح النهار دون حياء ) :
    دروس للشيخ عائض القرني - (ج 123 / ص 11) ( يقول علي - كماثبت في الصحيحين - ]] على منبر الكوفة يومالجمعة: [[ والله لا يأتي أحد يفضلني على أبي بكر و عمر إلا جلدته حد المفتريثمانين جلدة؛ لأنه كذاب على الله، وعلى رسوله، وعلى المؤمنين ).

    وشيخ إسلامهم يقول ثبت بطرق جيدة ! ( كذب في وضح النهار دون حياء ) :
    مجموع الفتاوى المؤلف : تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بنتيمية الحراني (المتوفى : 728هـ) المحقق : أنور الباز - عامر الجزار الناشر : دارالوفاء الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م مصدر الكتاب : موقع الإسلامhttp://www.al-islam.com[ الكتابمشكول ومقابل وترقيمه موافق لطبعة الشيخ عبد الرحمن بن قاسم، مع إضافة العناوينالتي وضعها محققا طبعة دار الوفاء ، وفي التعليقات أضيف كتاب صيانة مجموع الفتاوىمن السقط والتصحيف، للشيخ ناصر الفهد- (ج 28 / ص 474) ( وَرُوِيَ عَنْهُ بِأَسَانِيدَ جَيِّدَةٍأَنَّهُ قَالَ : لَا أَوُتَى بِأَحَدِ يَفْضُلُنِي عَلَى أَبِي بَكْرٍوَعُمَرَ إلَّا جَلَدْته حَدَّ الْمُفْتَرِي ) .
    دروس للشيخ عائض القرني - (ج 82 / ص 4) ( وثبتعن عليرضي الله عنه وأرضاه في الصحيح أنه قال: [[ من فضلني على أبي بكر و عمر ، لأجلدنهحد المفتري؛ ثمانين جلدة ).

    وعلى هذه الكذبة التي يقول بها الشيخعايض القرني كل السلفية في منتدياتهم وغرفه البال توكية ...وقنواتهمالفضائية

    لنرى هذا الأسانيد المزعومة... :
    السند الأول :
    الكشف والبيان ـ للثعلبى - (ج 13 / ص 133) ( أخبرنا عبدالله بن حامد، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا محمد بن يونس عقبةبن سنان، حدّثنا أبو بشر، حدّثنا الهيصم بن شداخ عن الأعمش عن عمرو بن مرّة عنعبدالله بن سلمة عن علي ح قال : سبق رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وصلى أبو بكروثلث عمر فلا أُوتي برجل فضلني على أبي بكر وعمر إلاّ جلدته جلد المفتري وطرحالشهادة ).
    ما ورد فيه من العلل وما يوهنه عندالقوم :
    1ـ 1ـ عبد الله بن حامد : مجهول لايعرف .
    2 ـ أبو بكر بن إسحاق بن يسار :
    رواة التهذيبين راوي رقم 7962 ( أبو بكر بن إسحاق بن يسار القرشىالمطلبى مولاهم المدنى ، مولى قيس بن مخرمة بن المطلب ( أخو محمد بن إسحاق صاحبالمغازى ) الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين روى له : س ( النسائي ) رتبتهعند ابن حجر : مقبول رتبته عند الذهبي : قال البخارى : حديثه منكر و قال أبو حاتم : لا يعرف اسمه . اهـ ) .
    3ـ الهيصم بن شداخ : مجهول لا يعرفمطعون به .
    لسان الميزان المؤلف : أحمد بن علي بنحجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت الطبعةالثالثة ، 1406 – 1986 تحقيق : دائرة المعرف النظامية – الهند عدد الأجزاء : 7 (6/ 212) 748 - الهيصم بن الشداخ روى عن الأعمش وشعبة قال بن حبان يروي الطامات لا يجوزأن يحتج به روى عن علي بن أبي طالب البصري عن هيصم عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمةعن عبد الله رضي الله عنه مرفوعا من وسع على أهله يوم عاشوراء الحديث انتهى قال أبوزرعة حين سئل عن بعض الشيوخ كنت أمر به ولا أسأله عن أحاديثه ولم أسمع منه قيل لهفمن تتهم قال هيصم وقال العقيلي الهيصم مجهول والحديث غير محفوظ ).
    4 ـ محمد بن يونس عقبة بن سنان : مجهول لا يعرف .
    5 ـ الانقطاع بين الهيصم بن شداخ وبين الأعمش .
    6ـ تدليس الأعمش وقد عنعنه.
    7ـ عبد الله بن سلمة : مختلط لا يتابع ...
    رواة التهذيبين راوي رقم 3364 ( قال ابن حجر : تغير حفظه ، ثم البخاريقال عنه لا يتابع حديثه . وقال عنه الذهبي : صويلح . قال شعبة ، عن عمرو بن مرة : كان عبد الله بن سلمة يحدثنا فنعرف و ننكر ، كان قد كبر . و قال أبو حاتم : تعرف وتنكر. وقال المرادي : يخطئ ).
    المختلطين المؤلف : أبو سعيد العلائيالمحقق : د. رفعت فوزي عبد المطلب + علي عبد الباسط مزيد الناشر : مكتبة الخانجيبالقاهرة الطبعة : الأولى ـ 1996م عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : أصله من مركزالتراث وبقية الخدمات عليه من موقع الطيماوي (ص: 63)25
    الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات المؤلف : أبو البركات محمدبن أحمد المعروف بـ " ابن الكيال" المحقق : عبد القيوم عبد رب النبي الناشر : دارالمأمون ـ بيروت الطبعة : الأولى ـ 1981م عدد الأجزاء : 2 (ص: 479) 23( قال البخاريقال أبو داود عن شعبة عن عمرو بن مرة: كان عبد الله يحدثنا فنعرف وننكر وكان قد كبرلا يتابع في حديثه وقال النسائي يروى عنه عمرو بن مرة يعرف وينكر ) وقال المحقق (منالمختلطين الثقات ) .

    السند الثاني :
    المحلى - (ج 11 / ص 286) ( وبالسند المذكور - إلى ابن الجهم نا محمد بنبشر نا الهيثم ، والحكم ، قالا جميعا : نا شهاب بن خراش عن الحجاج بن دينار عن أبيمعشر عن إبراهيم قال : سمعت علقمة ضرب بيده على منبر الكوفة ، قال : سمعت عليا - عليه السلام - يقول : بلغني أن قوما يفضلونني على أبي بكر ، وعمر ؟ من قال شيئا منهذا فهو مفتر ، عليه ما على المفتري . وبه - إلى ابن الجهم نا أبو قلابة نا الحجاجبن المنهال نا محمد بن طلحة عن أبي عبيدة بن حجل أن علي بن أبي طالب قال : لا أوتىبرجل فضلني على أبي بكر ، وعمر ، إلا جلدته حد المفتري ).
    السند كاملا وبعض ما ورد فيه من العلل وما يوهنه عند القوم :
    1ـ 1ـ عبد الله بن الحسين بن عقال :
    توضيح المشتبه في ضبطأسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم (3/ 25)( وطعن أبو محمد المنذري في سماعهللسيرة الشريفة لأنه كان بقراءة يحيى بن علي إمام مسجد عيثم وقد رموه بالكذب وقالالمنذري ترك جميع من أدركت من شيوخ مصر حديثه وقال أيضا إن جماعة من أهل مصر أخذوارقاعا فألزقوها على طباق سماعهم عليه انتهى ).
    2ـ إبراهيم بن عبد اللهبن مهران الدينوري
    مجهول ولم أجد في ترجمته إلا هذا فيكتاب طبقات الحنابلة المؤلف : أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) المحقق : محمد حامد الفقي الناشر : دار المعرفة – بيروت عدد الأجزاء : 2 - (ج 1 / ص 94) ( نقل عن إمامنا أشياء. منها في لعاب الحمار والبغل إن كان كثيراً لايعجبني قال: وسئل أبو عبد الله عن صدقة الفطر متى تعطى قال: قبل أن يخرج إلى الصلاةقال: قيل له فإن خرج قال: كان ابن عمر يعطي قبل ذلك بيوم أو يومين )
    3ـ شهاب بن خراش بن حوشب بن يزيد بن الحارث الشيبانىالحوشبى:
    رواة التهذيبين برقم 2825( قال عنه ابنحجر : صدوق يخطئ و قال ابن عدى : له بعض ما ينكر ، و قال ابن حبان فى " الضعفاء " : يخطىء كثيرا حتى خرج عن الاحتجاج به ). اهـ
    4 ـ الحجاج بن دينار :
    رواة التهذيبين برقم 1125 ( قال عن الذهبي : صدوق . قال عنه أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به . وقال عنه ابن خزيمة : في القلب منه . وقال عنه الدار قطني : ليس بشيء ).
    5 ـ إرسال إبراهيم النخعي :
    رواة التهذيبين برقم 270 ( ثقة إلا أنه يرسل كثيرا ...)

    السند الثالث :
    تاريخ دمشق - (ج 30 / ص 369) ( قال السدي وأنا أشهد أنه قال أخبرنا أبوالقاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو الحسين علي بن أحمد بن حرابختالحروى النسابة أنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ببغداد نا عبدالله بن روح نا شبابة نا شعيب بن ميمون الواسطي عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد خيرقال بلغ عليا أن ناسا تقاعدوا فتذاكروا فكأنهم فضلوا عليا على أبي بكر وعمر وذاكأنهم قالوا إن أبا بكر وعمر لم يكن في زمانهم فتنة وأن عليا وقع في الفتنة فكانفيها صليبا حتى هم الناس فبلغ عليا ما قالوا فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثمقال بلغني أن ناسا فضلوني على أبي بكر وعمر وإني لم أقدم ولو قدمت لعاقبت ولا ينبغيلوال أن يعاقب حتى يتقدم ألا من فضلني على أبي بكر وعمر بعد مقامي هذا فعليه ما علىالمفتري ألا إن خير الناس أو أفضل بعد نبيها ( صلى الله عليه وسلم ) من هذه الأمةأبو بكر ثم عمر والله أعلم )
    بعض علل هذا السند :
    1ـ أبو سعيد الجنزرودي
    عبد الله بن روحالمدائنى
    أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بنزياد القطان
    أبو الحسين علي بن أحمد بن حرابختالحروى النسابة
    1ـ أبو سعيد الجنزرودي :
    مجهول لا يعرف .
    2ـ أبو الحسين علي بن أحمد بن حرابختالحروى النسابة :
    لم أقف على ترجمة له
    3 ـ شعيب بن ميمون الواسطي :
    رواة التهذيبين برقم 2807 ( قال ابن حجر : ضعيف عابد . وقال أبو حاتم : مجهول .وقال العجلي : مجهول .وقالالبخاري : فيه نظر. وقال فيه ابن حبان : لا يحتج به إذا انفرد )
    4ـ حصين بن عبد الرحمن :
    تغير حفظه بآخره ففي كتاب رواةالتهذيبين 1369 (رتبته عند ابن حجر : ثقة تغير حفظه فىالآخر)

    السند الرابع :
    تاريخ دمشق - (ج 30 / ص 382) ( أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو الغنائمبن أبي عثمان نا محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه إملاء نا أبو جعفر محمد بن يوسف بنحمدان الهمداني نا محمد بن عبد بن عامر نا إبراهيم بن يوسف نا وكيع عن محمد بن طلحةعن الحكم بن حجل عن أبيه قال قال علي بن أبي طالب من فضلني على أبي بكر وعمر جلدتهمحد المفتري )
    من علل السند القوية :
    1ـ 1ـ محمد بن عبد بن عامر :
    لسان الميزان المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعاتبيروت الطبعة الثالثة ، 1406 – 1986 تحقيق : دائرة المعرف النظامية – الهند عددالأجزاء : 7 (5/ 271)931 - محمد بن عبد بن عامر بن السمرقندي في حدود الثلاث مائةمعروف بوضع الحديث قال الخطيب وطول ترجمته روى عن يحيى بن يحيى وعصام بن يوسفوجماعة أحاديث باطلة روى عنه أبو بكر الشافعي وجماعة قال الدارقطني كان يكذب ويضعالحديث قلت روى بإسناد له عن بن عمر رضي الله عنهما مرفوعا من قرأليلة النصف منشعبان ألف مرة قل هو الله أحد في مائة ركعة لم يمت حتى يبعث الله اليه في منامهمائة ملك قال جعفر بن الحجاج الموصلي قدم محمد بن عبد علينا الموصل وحدثنا بأحاديثمناكير فاجتمع جماعة من الشيوخ وصرنا اليه لننكر عليه فإذا هو في حلق من المحدثينوالعامة فلما بصر بنا من بعيد علم انا جئنا لننكر عليه فقال حدثنا قتيبة عن بنلهيعة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قالالقرآن كلام الله غير مخلوق فلم نجسر ان نقدم عليه خوفا من العامة ورجعنا انتهىوقال الحاكم في تاريخه كان يقدم نيسابور وسائر المدن فيحدث عن عصام وقتيبة وصالح بنمحمد الترمذي واقرانهم بأحاديث معضلات ورأيت عند مشائخنا بالعراق من حدث بما لميحدث بمثله بخراسان سمعت جماعة من مشائخنا يذكرون ان آخر ما ورد عليهم سنة اثنتينوتسعين ومائتين وأظنه توفي فيها في البادية وعجائبه لا يحتملها هذا الموضع وقال أبوسعيد بن يونس في تاريخ الغرباء لم يكن بالمحمود في الحديث وقال الإدريسي كان يحدثبالمناكير عن الثقات ويتهم بالكذب وقال كان يسرق الأحاديث فيحدث بها ويتابع الضعفاءوالكذابين في رواياتهم عن الثقات الأباطيل وقال الخليلي ضعيف لا يعبأ به قد اشتهركذبه ) ومثله في تاريخ بغداد (2/ 386) 905 -
    2ـ إبراهيم بن يوسف :
    مجهول وليس هو الحافظ إبراهيم بن يوسف بن خالد بن سويد فإن الحافظ لميروي عن وكيع ولم يروي عنه محمد بن عبد
    3ـ محمد بن طلحة :
    مجهول
    4ـوكيع:
    من وكيع ؟
    ـ أبو الحكم بن حجل :
    مجهول

    تابع للسند الرابع :
    تاريخ دمشق - (ج 30 / ص 382) ( أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبومحمد بن المقتدر نا أحمد بن منصور اليشكري نا أبو بكر بن أبي داود نا إسحاق بنإبراهيم أنبأ الكرماني بن عمرو نا محمد بن طلحة عن شعبة عن حصين بن عبد الرحمن عنعبد الرحمن بن أبي ليلى قال قال علي لا أجد أحدا يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدتهحد المفتري ).
    ما ورد فيه من العلل وما يوهنه عندالقوم
    1ـ حصين بن عبد الرحمن :
    تغير حفظه بآخره ففي كتاب رواة التهذيبين 1369 (رتبته عند ابن حجر : ثقةتغير حفظه فى الآخر ..اختلط و تغير )
    الكرماني بنعمرو
    لم يوثقه إلا ابن حبان وابن حبان عند القوم متساهل لا يؤخذ بقوله إذاانفرد
    الانقطاع بين محمد بن طلحة وشعبة
    ومن علل هذا السند أيضا محمد بن طلحة
    وفيه علل أخرى نتركهاطلبا للاختصار
    السنة المؤلف : عبد الله بن أحمد بنحنبل الشيباني الناشر : دار ابن القيم – الدمام الطبعة الأولى ، 1406تحقيق : د. محمد سعيد سالم القحطاني عدد الأجزاء : 2[ جزء 2 - صفحة 562 ] ح 1312 ( حدثنا أبوصالح هدية بن عبد الوهاب بمكة نا احمد بن يونس نا محمد بن طلحة عن أبي عبيدة بنالحكم عن الحكم بن جحل قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول لا يفضلني أحد على أبي بكروعمر رضي الله عنهما إلا جلدته حد المفتري // سندهضعيف
    مستخرج الطوسي - (ج 1 / ص 316) ( حدثنا عبد الله بن محمد ثنا الحكم بنموسى ثنا شهاب بن خراش عن الحجاج بن دينار عن أبي معشر عن إبراهيم قال: ضرب علقمةبيده على المنبر فقال : خطب علي على هذا المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إنهبلغني أن ناسا يفضلوني على أبي بكر وعمر فلو كنت تقدمت في ذلك لعاقبت فيه ولكن أكرهالعقوبة قبل التقدم فمن قال شيئا من ذلك فهو مفتر عليه ما على المفتري خير الناسبعد رسول الله أبو بكر ثم عمر ثم أحدثنا بعدهم أحداثا يقضي الله فيها ما يشاء وهذاإسناد لا بأس به رجاله ثقات )
    بعض علل هذا السند :
    1ـ 1ـ إرسال إبراهيم النخعي :
    رواة التهذيبين برقم 270 ( ثقة إلا أنه يرسل كثيرا ...) ولو لم يكن إلا هذا لكفى في ردالرواية
    2ـ شهاب بن خراش بن حوشب بن يزيد بنالحارث الشيبانى الحوشبى:
    رواة التهذيبين برقم 2825( قال عنه ابنحجر : صدوق يخطئ و قال ابن عدى : له بعض ما ينكر ، و قال ابن حبان فى " الضعفاء " : يخطىء كثيرا حتى خرج عن الاحتجاج به ). اهـ
    3ـ حجاج بن دينارالأشجعى
    رواة التهذيبين برقم 1125 ( قال الذهبي : صدوق و قال أبو حاتم : يكتب حديثه ، و لا يحتج به . و قال ابن خزيمة : فى القلبمنه . و قال الدارقطنى : ليس بالقوى ).


    السند متهالك كما ترىوبعض طرقه ترجع إلى راو واحد وطرق الحديث قليلة وضعيفة جدا
    من دلائل فساد هذه الرواية متنا :
    الوصي عليه السلام منزهعن الظلم وجلد من قال بذلك غاية في الظلم فلو صح تقدم أبي بكر أو عمر فهذا ليسمبررا شرعيا ليجلد من يقول بذلك لو كان من يقول بذلك مخطئا فهل لأني أخالفك فيالرأي تجلدني ؟
    ثم التعزير لا يزيد عندهم على عشرجلدات :
    صحيح البخاري [ جزء 6 - صفحة 2512 ]ح 6456 ط دار ابن كثير ( حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثني يزيد بن أبي حبيبعن بكير بن عبد الله عن سليمان بن يسار عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبيبردة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله )
    [ ش أخرجه مسلم في الحدود باب قدر أسواط التعزير رقم 1708 . ( حد ) هوالعقوبة المقدرة من الشارع
    وهناك الكثير من العلل نتركها للاختصار
    السند ضعيف لا قيمة له عند السنة والسلفية وعندنا هذه من أكاذيبهم وفسادمعناه عندنا جلي لو قلنا أن المراد تقديم أبي بكر على إمام علي عليه السلام ...ولأنمن اعتقد بذلك لم يكن مفتريا وليس له هذه العقوبة ....
    تعليقات الشيعة على هذا الرواية:
    الإمام الصادق ـ عليهالسلام ـ يكذبها ويلعن هذا الكاذب بها على أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ :
    لما نقل أحد أهل السنة والجماعة أو النواصب هذه الرواية عن سفيانالثوري عن الإمام جعفر الصادق وهو لا يدري أنه الإمام الصادق كذبها وقال ولعنالقائل :
    معجم رجال الحديث (9/ 111) ( فقال له أبوعبدالله عليه السلام : من أي البلاد انت ؟قال : من أهل البصرة ، قال : هذا الذي تحدث عنه وتذكر اسمه جعفر بن محمد هل تعرفه ؟قال : لا ، قال : فهل سمعت منه شيئا قط ؟ قال : لا قال فهذه الاحاديث عندك حق ؟ قال : نعم ، قال : فمتى سمعتها ؟ قال : لا أحفظ ، إلا أنها احاديث أهل مصرنا منذ دهرنالا يمترون فيها ! قال له أبوعبدالله عليه السلام لو رأيت هذا الرجل الذي تحدث عنهفقال لك هذه التي ترويها عنى كذب وقال لا أعرفها ولم احدث بها هل كنت تصدقه ؟ قال : لا ! قال : ولم ؟ قال : لانه شهد على قوله رجال لو شهد أحدهم على عتق رجل لجاز قوله، فقال : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم حدثنى أبى عن جدي قال : ما اسمك ؟ قال ماتسأل عن اسمي إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : خلق ومن كذب علينا أهل البيتحشره الله يوم القيامة أعمى يهوديا ، وان ادرك الدجال آمن به وان لم يدركه آمن بهفي قبره يا غلام ضع لي ماء وغمزنى . فقال لاتبرح وقام القوم فانصرفوا وقد كتبواالحديث الذي سمعوا منه ثم إنه خرج ووجهه منقبض ، قال : أما سمعت ما يحدث به هؤلاء ؟ ! قلت : اصلحك الله ما هؤلاء وما حديثهم قال اعجب حديثهم كان عندى الكذب عليوالحكاية عني ما لم أقل ولم يسمعه عنى أحد وقولهم لو أنكر الاحاديث ما صدقناه مالهؤلاء لا امهل الله لهم ولا املى لهم ) ومثله في بحار الأنوار ( قال له أبو عبدالله عليه السلام: لو رأيت هذا الرجل الذي تحدث عنه فقال لك هذه التي ترويها عنيكذب، وقال: لا أعرفها ولم احدث بها، هل كنت تصدقه ؟ قال: لا قال: لم ؟ قال: لانهشهد على قوله رجال لو شهد أحدهم على عتق رجل لجاز ) وبهجالصباغة في شرح نهج البلاغة (/ 16)و اختيار معرفة الرجال (228/ 4) و مصنفات الشيخالمفيد (1/ 133)

    الصوارم المهرقة - الشهيد نور اللهالتستري - ص 266 ( هم ربما يرتفعون عن التلفظ بتفضيل عليعلى أبي بكر ويرون ذلك إزراء لجلالة قدر علي عليه السلام وغزارة فضله إذ لا نسبةلأبي بكر إليه في الفضل أصلا فتفضيله عليه السلام عليه يكون كقولنا " السيف أمضى منالعصا ، والتبر أعلى من الحصا " كما قال الفاضل الشاعر . شعر يقولون لي فضل علياعليهم * ولست أقول التبر أعلى من الحصا إذا أنا فضلت الإمام عليهم * أكن بالذيفضلته متنقصا ألم تر أن السيف تزرى بحده * مقالة هذا السيف أمضى من العصا وعلى هذايحمل لو صح ما سيجئ روايتهم عنه عليهم السلام من أنه قال " من فضلني على أبي بكرجلدته جلد المفتري " كما سنوضحه عن قريب إن شاء الله تعالى فعلى ما ذكرناه )
    من دلائل كذب هذه الرواية السنية ، ومفهومها الصحيح لو فرضنا صحةسندها:
    كفاية الأثر - الخزاز القمي - ص 312تحقيق : السيد عبد اللطيف الحسيني الكوهكمري الخوئي المطبعة : الخيام – قم ( وتروون عن الواحد والاثنين كما حكت العامة ـ أهل سنة الجماعة ـعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال " من سمعته يقدمني على أبي بكر وعمر جلدته حدالمفتري " " وخير الناس بعد نبيها أبو بكر وعمر )

    يقول العلامة المجلسي هي رواية النواصب ويفندها :
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 10 - ص 377 - 379 ( 9 - ثم قال : ومن حكايات الشيخ وكلامه قال : سئل الفضل بنشاذان رحمه الله عما روته الناصبة عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : ( لاأوتي برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ) فقال : إنما روى هذاالحديث سويد بن غفلة وقد أجمع أهل الآثار على أنه كان كثير الغلط ، وبعد فإن نفسالحديث متناقض ، لان الأمة مجمعة على أن عليا ( عليه السلام ) كان عدلا في قضيته ،وليس من العدل أن يجلد حد المفتري من لم يفتر ، لان هذا جور على لسان الأمة كلها ،وعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عندنا برئ من ذلك . قال الشيخ أدام الله عزه : وأقول : إن هذا الحديث إن صح عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - ولن يصح بأدلةأذكرها بعد - فإن الوجه فيه أن الفاضل بينه وبين الرجلين إنما وجب عليه حد المفتريمن حيث أوجب لهما بالمفاضلة مالا يستحقانه من الفضل ، لان المفاضلة لا يكون إلا بينمقاربين في الفضل ، وبعد أن يكون في المفضول فضل ، و إذا كانت الدلائل على أن من لاطاعة معه لا فضل له في الدين ، وأن المرتد عن الاسلام ليس فيه شئ من الفضل الدينيوكان الرجلان بجحدهما النص قبل قد خرجا عن الايمان بطل أن يكون لهما فضل في الاسلام، فكيف يحصل لهما من الفضل ما يقارب فضل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟ ! ومتىفضل إنسان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عليهما فقد أوجب لهما فضلا في الدين ،فإنما استحق حد المفتري الذي هو كاذب ، دون المفتري الذي هو راجم بالقبيح ، لأنهافترى بالتفضيل لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) عليهما من حيث كذب في إثبات فضللهما في الدين ، ويجري في هذا الباب مجرى من فضل البر التقي على الكافر ‹ صفحة 378المرتد الخارج عن الدين ، ومجرى من فضل جبرئيل ( عليه السلام ) على إبليس ، ورسولالله ( صلى الله عليه وآله ) على أبي جهل بن هشام ، في أن المفاضلة بين من ذكرناهيوجب لمن لا فضل له على وجه فضلا مقاربا لفضل العظماء عند الله تعالى ، وهذا بينلمن تأمله . مع أنه لو كان هذا الحديث صحيحا وتأويله على ما ظنه القوم يوجب أن يكونحد المفتري واجبا على الرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وحاشا له من ذلك ، لانرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد فضل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على سائرالخلق ، وآخى بينه وبين نفسه ، وجعله بحكم الله في المباهلة نفسه ، وسد أبواب القومإلا بابه ، ورد أكثر الصحابة عن إنكاحهم ابنته سيدة نساء العالمين ( عليها السلام ) وأنكحه ، وقدمه في الولايات كلها ولم يؤخره ، وأخبر أنه يحب الله ورسوله ويحبه اللهورسوله ، وأنه أحب الخلق إلى الله تعالى ، وأنه مولى من كان مولاه من الأنام ، وأنهمنه بمنزلة هارون من موسى بن عمران ، وأنه أفضل من سيدي شباب أهل الجنة ، وأن حربهحربه وسلمه سلمه ، وغير ذلك مما يطول شرحه إن ذكرناه . وكان أيضا يجب أن يكون ( عليه السلام ) قد أوجب الحد على نفسه إذ أبان فضله على سائر أصحاب الرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حيث يقول : ( أنا عبد الله وأخو رسول الله ، لم يقلها أحدقبلي ولا يقولها أحد بعدي إلا مفتر كذاب ، صليت قبلهم سبع سنين ) وفي قوله لعثمانوقد قال له : أبو بكر وعمر خير منك فقال : ( بل أنا خير منك ومنهما ، عبدت الله عزوجل قبلهما وعبدته بعدهما ) وكان أيضا قد أوجب الحد على ابنه الحسن وجميع ذريتهوأشياعه وأنصاره وأهل بيته ، فإنه لا ريب في اعتقاد هم فضله على سائر الصحابة ، وقدقال الحسن ( عليه السلام ) صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( لقد قبض الليلة رجل ما سبقه الأولون بعمل ، ولا أدركه الآخرون ) وهذه المقالةمتهافتة جدا . وقال الشيخ أيده الله : ولست أمنع العبارة بأن أمير المؤمنين ( عليهالسلام ) كان أفضل من أبي بكر وعمر على معنى تسليم فضلهما من طريق الجدل ، أو علىمعتقد ‹ صفحة 379 › الخصوم في أن لهما فضلا في الدين ، وأما على تحقيق القول فيالمفاضلة فإنه غلط وباطل . قال الشيخ : وشاهد ما أطلقت من القول ونظيره قول أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) في أهل الكوفة : ( اللهم إني قد مللتهم وملوني ، وسئمتهموسئموني ، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني ) . ولم يكن في أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) شر ، إنما أخرج الكلام على اعتقادهم فيه ، ومثله قول حسانبن ثابت وهو يعني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتهجوه ولست له بكفو * فخيركما لشر كما الفداء . ولم يكن في رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شر ، وإنما أخرجالكلام على معتقد الهاجي فيه ، وقوله تعالى : ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلالمبين ) ولم يكن الرسول على ضلال ) والفصول المختارةللشيخ المفيد (13/ 1)
    الصوارم المهرقة - الشهيد نور اللهالتستري - ص 277 – 278 ( قد أشرنا سابقا إلى الجواب عنهاوالحاصل إنا نقول بمضمونها وإنها لنا لا علينا لأن تفضيل علي عليه السلام على أبيبكر وعمر متضمن لثبوت أصل الفضل لهما وهو افتراء بلا امتراء بل القول بأن عليا عليهالسلام أفضل من أبي بكر وعمر يجري مجرى أن يقال إن فلانا أفقه من الحمار ، وأعلم منالجدار ، وقد نسب إلى المأمون العباسي أنه أجاب عن ذلك أيضا ‹ صفحة 278 › بأنكمرويتم عن إمامكم أبي بكر أنه قال " وليتكم ولست بخيركم " فأي الرجلين أصدق ؟ أبوبكر على نفسه ، أو علي على أبي بكر . . وأيضا لا بد وأن يكون في قوله هذا صادقا أوكاذبا فإن كان صادقا كان الواجب عليه خلع نفسه عن الإمامة لأن كلامه سيما مع تتمتهالمروية متفقا بقوله " وعلي فيكم " يدل دلالة ظاهرة على عدم تفضيل المفضول كماأشرنا إليه آنفا وإن كان غير صادق فلا يليق أن يلي أمور المسلمين ويقوم بأحكامهمويقيم حدودهم كذاب كما لا يخفى ).

    شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ج 2 ص 251 (هذا حديث لا يصح ...وقد روى بعضهم هذا الخبرمفسرا وأنه قيل له فأنت ؟ قال نحن لا يقاس بنا غيرنا )

    عقيدة الشيعة في تفضيل علي وإمامته عليه السلام . . وأدلتهم في ذلك * - مركز المصطفى (ص) - ص بحار الأنوار ج 10 ص 377 ( بحار الأنوار ج 10 ص 377 : 9 - ثم قال : ومن حكايات الشيخ وكلامه قال : سئل الفضل بنشاذان رحمه الله عما روته الناصبة عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : ( لاأوتي برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ) فقال : إنما روى هذاالحديث سويد بن غفلة وقد أجمع أهل الآثار على أنه كان كثير الغلط ، وبعد فإن نفسالحديث متناقض ، لان الأمة مجمعة على أن عليا عليه السلام كان عدلا في قضيته ، وليسمن العدل أن يجلد حد المفتري من لم يفتر ، لان هذا جور على لسان الأمة كلها ، وعليبن أبي طالب عليه السلام عندنا برئ من ذلك . قال الشيخ أدام الله عزه : وأقول : إنهذا الحديث إن صح عن أمير المؤمنين عليه السلام ولن يصح بأدلة أذكرها بعد فإن الوجهفيه أن الفاضل بينه وبين الرجلين إنما وجب عليه حد المفتري من حيث أوجب لهمابالمفاضلة ما لا يستحقانه من الفضل لأن المفاضلة لا يكون إلا بين مقاربين في الفضلوبعد أن يكون في المفضول فضل ، وإذا كانت الدلائل على أن من لا طاعة معه لا فضل لهفي الدين ، وأن المرتد عن الإسلام ليس فيه شئ من الفضل الديني وكان الرجلان بجحدهماالنص قبل قد خرجا عن الايمان بطل أن يكون لهما فضل في الإسلام ، فكيف يحصل لهما منالفضل ما يقارب فضل أمير المؤمنين عليه السلام ؟ ! ومتى فضل إنسان أمير المؤمنينعليه السلام عليهما فقد أوجب لهما فضلا في الدين ، فإنما استحق حد المفتري الذي هوكاذب ، دون المفتري الذي هو راجم بالقبيح ، لأنه افترى بالتفضيل لأمير المؤمنينعليه السلام عليهما من حيث كذب في إثبات فضل لهما في الدين ، ويجري في هذا البابمجرى من فضل البر التقي على الكافر )
    الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 3 - ص 152 ( قلنا : راويه وهو سويد بن غفلة ، أجمعأهل الأثر على كثرة غلطه وكيف يحد من ليس بمفتر ، حد المفتري ، أو نقول : تفضيلهعليهما ولا فضل لهما من أعظم الافتراء . وهذا كمن فضل البر التقي على الكافر الشقي، أو فضل النبي على إبليس الغوي ، مع أن الرسول قد فضله في المباهلة والمؤاخاةوالطائر والموالاة والمصاهرة والمظاهرة وغير ذلك . على أنا لا نمنع العبارة فيأفضليته عليهما جدلا أو على اعتقاد الخصم وهذا مثل قول حسان : أتهجوه ولست له بند * فشركما لخيركما الفداء ولم يكن في النبي شر بل على اعتقاد الهاجي . هذا وقد رووا أنأبا بكر قال : وليتكم ولست بخيركم ، وهذا يسقط فضيلته سواء كان صادقا أو كاذبا . قالوا : قاله تواضعا ، قلنا : وعلي قال ذلك تواضعا ).

    محاورة المأمون لأهل سنة الجماعة في الحديث :
    عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 202 ( فقال آخر : فإن عليا عليه السلام قال من فضلني على أبي بكر وعمر جلدتهحد المفتري قال المأمون كيف يجوز أن يقول علي عليه السلام : أجلد الحد على من لايجب حد عليه فيكون متعديا لحدود الله عز وجل عاملا بخلاف أمره وليس تفضيل من فضلهعليهما فرية وقد رويتم عن إمامكم أنه قال : وليتكم ولست بخيركم فأي الرجلين أصدقعندكم أبو بكر على نفسه أو علي عليه السلام على أبي بكر مع تناقض الحديث في نفسه ؟ولا بد له في قوله من أن يكون صادقا أو كاذبا فإن كان صادقا فأني عرف ذلك ؟ بوحي ؟فالوحي منقطع أو بالتظني فالمتظني متحير أو بالنظر فالنظر مبحث ، وإن كان غير صادقفمن المحال أن يلي أمر المسلمين ويقوم بأحكامهم ويقيم حدودهم كذاب ) وبحار الأنوار ج 49 ص 192 ط 2 سنة الطبع 1403 هـ تحقيق محمد الباقرالبهبودي ، وكتاب المناظرات في الإمامة للشيخ عبد الله الحسن ص 223 ط الأولى سنةالطبع 1415 ط مهر ، ومواقف الشيعة للأحمدي الميانجي ج 1 ص 296 ومن أراد المزيدزدناه
    الرواية مكذوبة جزما :
    واعتبر القائمون على مجلة تراثنا ـ مؤسسة آل البيت _ ج 52 ص 19 ( أن هذه الرواية من كذب ووضع المخالفين )وكذا السيد علي الميلاني ج 20 ص 345
    الرواية متهالكة سندومتنا ودلالتها على خلاف ما يريدون وضح جدا وحسبك من أقواله ( لا يقاس بآل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من هذه الأمة أحد ولايسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين وعماد اليقين ، إليهم يفىءالغالي وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة ، الآن إذرجع الحق إلى أهله ونقل إلى منتقله ) كما في نهج البلاغة ،فيض / 44 - 45 ; عبده 1 / 24 - 25 ; لح / 47 ، الخطبة 2
    ثم هو يرى كل واحد منهما آثما غادرا كاذبا خائنان ...فاجرا ظالما ...مستبدا يكره محضر عمر ....:
    http://www.sa3sa3ah.com/ib/index.php?showtopic=233
    وإليك طرفا منسيرتهم :
    http://www.sa3sa3ah.com/ib/index.php?showtopic=242
    ــــــــــــمصادرأخرى للرواية المكذوبةـــــــــــــ
    كنز العمال في سنن الأقوال والأفعالالمؤلف : علي بن حسام الدين المتقي الهندي الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت 1989 م [ جزء 13 - صفحة 6 ] ح 36102 (عن علي قال : سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلىأبو بكر وثلث عمر وقد خطبتنا فتنة فهو ما شاء الله فمن فضلني على أبي بكر وعمرفعليه حد المفتري من الجلد وإسقاط الشهادة ( خط ) في تلخيص المتشابه ) وتاريخ دمشقج 30 ص 383 والروض الأنف [ جزء 1 - صفحة 54 ] وتفسير القرطبي [ جزء 17 - صفحة 205 ]


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X