🌠قصة_امرأة_إيطالية_مع_فيروس_كورونا..
تذكرنا بمشهد من مشاهد يوم القيامة..!
--- بالأمس قرأت ( قصة عجيبة ) عن امرأة مسنة غنية إيطالية.. أصيبت بفيروس كورونا ؛ جاءت إلى المستشفى في إيطاليا ليعالجوها ؛ فرفضوا استقبالها ؛ لأنه ليس لها مكان من كثرة الحالات الموجودة عندهم ..! فما كان من هذه المرأة إلا أنها أحضرت لهم حقيبة كبيرة مملوءة بالأموال ؛ ثم أفرغتها على المنضدة أمامهم ؛ لتعطيها لهم حتى يقبلوها ؛ فرفضوا استقبالها أيضاً ؛ بعدما أغرتهم بكثرة هذه الأموال ..! وهذه المرأة الغنية بالطبع لا تستطيع السفر خارج إيطاليا لتتعالج بأموالها هذه ، بعد أن منعت السلطات هناك الناس من الخروج من البلاد ..! ******
🌠 استوقفني هذا الموقف بشدة ، وتذكرت يوم القيامة الذي لو جمع الإنسان مال الدنيا.. حتى يفتدي من عذاب الله ؛ فلن يغني عنه ذلك يوم القيامة شيئاً ، ولو جاء بملء الأرض ذهباً..! كما قال الله عز وجل : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ.. فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم [[[ مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا ]]] وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ.. أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }
🍒🍒 وفي النهاية أقول
: إذا أردنا أن نشخص حال ( فيروس كورونا ) مع البشر الآن .. وفق ( السنن الإلهية ) فنقول : هو ( فيروس صغير ) جاء يصور لنا مشاهد من يوم القيامة ، ويخبرنا أن للكون إلهاً ، وأن هذا الفيروس الصغير هو بمثابة عصا غليظة.. جاءت بالقوة لترجع هذا العالم الشارد الضائع.. ليعود إلى ربه مجددًا ، وليعلم قدر نفسه بعد أن طغى وتجبر ، وظن أن لن يقدر عليه أحد.. بسبب طغيان العلم والمعرفة.. الذي أعطاه الله إياه..! اللهم وأخرجنا من المحنة بالمنحة . "
🌠🌟🌠🌟🌠🌟🌠🌟🌠
تذكرنا بمشهد من مشاهد يوم القيامة..!
--- بالأمس قرأت ( قصة عجيبة ) عن امرأة مسنة غنية إيطالية.. أصيبت بفيروس كورونا ؛ جاءت إلى المستشفى في إيطاليا ليعالجوها ؛ فرفضوا استقبالها ؛ لأنه ليس لها مكان من كثرة الحالات الموجودة عندهم ..! فما كان من هذه المرأة إلا أنها أحضرت لهم حقيبة كبيرة مملوءة بالأموال ؛ ثم أفرغتها على المنضدة أمامهم ؛ لتعطيها لهم حتى يقبلوها ؛ فرفضوا استقبالها أيضاً ؛ بعدما أغرتهم بكثرة هذه الأموال ..! وهذه المرأة الغنية بالطبع لا تستطيع السفر خارج إيطاليا لتتعالج بأموالها هذه ، بعد أن منعت السلطات هناك الناس من الخروج من البلاد ..! ******
🌠 استوقفني هذا الموقف بشدة ، وتذكرت يوم القيامة الذي لو جمع الإنسان مال الدنيا.. حتى يفتدي من عذاب الله ؛ فلن يغني عنه ذلك يوم القيامة شيئاً ، ولو جاء بملء الأرض ذهباً..! كما قال الله عز وجل : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ.. فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم [[[ مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا ]]] وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ.. أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }
🍒🍒 وفي النهاية أقول
: إذا أردنا أن نشخص حال ( فيروس كورونا ) مع البشر الآن .. وفق ( السنن الإلهية ) فنقول : هو ( فيروس صغير ) جاء يصور لنا مشاهد من يوم القيامة ، ويخبرنا أن للكون إلهاً ، وأن هذا الفيروس الصغير هو بمثابة عصا غليظة.. جاءت بالقوة لترجع هذا العالم الشارد الضائع.. ليعود إلى ربه مجددًا ، وليعلم قدر نفسه بعد أن طغى وتجبر ، وظن أن لن يقدر عليه أحد.. بسبب طغيان العلم والمعرفة.. الذي أعطاه الله إياه..! اللهم وأخرجنا من المحنة بالمنحة . "
🌠🌟🌠🌟🌠🌟🌠🌟🌠