بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
سيد_مهدي.. على الباب!
قصة واقعية يروي السيد رشيد الحسيني قصة واقعية لأحد معارفه حينما جاءه ليخبره بأنه رأى منامًا غريبًا في عالم الرؤيا!! وهو كالتالي : رأيت في عالم الرؤيا أن باب بيتي قد طرق فذهبت للجهاز الذي يظهر فيه صورة الشخص الطارق فإذا به سيد نوراني ذو هيبة كبيرة، سألته من انت؟ قال : أنا السيد مهدي! فدخل في روعي مباشرة بأنه الإمام المهدي عليه السلام جاء يزورني في البيت! ولكن ما الذي سيراه؟ جهاز الستلايت مليء بالقنوات التي لا يرضى عنها الإمام!! الهاتف أيضا فيه أمور غير لائقة بأن يراها الإمام؟ حتى جدران المنزل فيها صور ولوحات لا يمكن أن تقع عليها عين الإمام!! حينها قلت له : سيدي.. انتظرني دقيقتين فقط! ركضت خلالها ورفعت جهاز الستلايت وأخفيت الهاتف ورفعت الصور من الجدران، ثم اتجهت لفتح الباب.. لكني لم أجده في مكانه ! مددت رأسي لأرى أين ذهب الإمام؟
فإذا بي أراه يبتعد عن بيتي، ناديت خلفه فالتفت نحوي وإذا بالدموع تجري على خديه وهو يقول : ما زلتم غير مهيئين لحضوري!
يقول السيد رشيد الحسيني : لست ممن ينقل الرؤى والأحلام أو يكثر الحديث عنها، لكني هذه المرة رأيت أن هذه الرؤيا التي رآها هذا الشخص والذي أعرفه معرفة شخصية هي رسالة من الإمام لنا جميعا.. فهل نحن اليوم مهيئون لاستقبال صاحب الزمان عليه السلام في بيوتنا؟!
ليسأل كل منا نفسه هذا السؤال : إن أتى الإمام ووقف على باب المنزل يريد الدخول.. هل سنبقيه على أبواب بيوتنا ونطلب منه الانتظار قليلًا ؟ أم سنفتح الباب مباشرة لنخبره بأننا كنا ننتظر قدومه منذ زمن؟!
سيد_مهدي.. على الباب!
قصة واقعية يروي السيد رشيد الحسيني قصة واقعية لأحد معارفه حينما جاءه ليخبره بأنه رأى منامًا غريبًا في عالم الرؤيا!! وهو كالتالي : رأيت في عالم الرؤيا أن باب بيتي قد طرق فذهبت للجهاز الذي يظهر فيه صورة الشخص الطارق فإذا به سيد نوراني ذو هيبة كبيرة، سألته من انت؟ قال : أنا السيد مهدي! فدخل في روعي مباشرة بأنه الإمام المهدي عليه السلام جاء يزورني في البيت! ولكن ما الذي سيراه؟ جهاز الستلايت مليء بالقنوات التي لا يرضى عنها الإمام!! الهاتف أيضا فيه أمور غير لائقة بأن يراها الإمام؟ حتى جدران المنزل فيها صور ولوحات لا يمكن أن تقع عليها عين الإمام!! حينها قلت له : سيدي.. انتظرني دقيقتين فقط! ركضت خلالها ورفعت جهاز الستلايت وأخفيت الهاتف ورفعت الصور من الجدران، ثم اتجهت لفتح الباب.. لكني لم أجده في مكانه ! مددت رأسي لأرى أين ذهب الإمام؟
فإذا بي أراه يبتعد عن بيتي، ناديت خلفه فالتفت نحوي وإذا بالدموع تجري على خديه وهو يقول : ما زلتم غير مهيئين لحضوري!
يقول السيد رشيد الحسيني : لست ممن ينقل الرؤى والأحلام أو يكثر الحديث عنها، لكني هذه المرة رأيت أن هذه الرؤيا التي رآها هذا الشخص والذي أعرفه معرفة شخصية هي رسالة من الإمام لنا جميعا.. فهل نحن اليوم مهيئون لاستقبال صاحب الزمان عليه السلام في بيوتنا؟!
ليسأل كل منا نفسه هذا السؤال : إن أتى الإمام ووقف على باب المنزل يريد الدخول.. هل سنبقيه على أبواب بيوتنا ونطلب منه الانتظار قليلًا ؟ أم سنفتح الباب مباشرة لنخبره بأننا كنا ننتظر قدومه منذ زمن؟!