روي عن الإمام الباقر(عليه السلام) - في حديث طويل - ورود فاطمة (عليها السلام) على المحشر ، إلى أن قال (عليه السلام) : فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت ، فيقول الله : يا بنت حبيبي !.. ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي ؟.. فتقول : يا ربّ !.. أحببت أن يُعرف قدري في مثل هذا اليوم ، فيقول الله : يا بنت حبيبي !.. ارجعي فانظري من كان في قلبه حبٌّ لكِ ِأو لأحد من ذريّتك ، خذي بيده فأدخليه الجنة ، قال الباقر (عليه السلام) : والله يا جابر !.. إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيّها ، كما يلتقط الطير الحبّ الجيد من الحبّ الرديء ، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة ، يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا ، فإذا التفتوا يقول الله : يا أحبائي !.. ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي ؟.. فيقولون : يارب !.. أحببنا أن يُعرف قدرنا في مثل هذا اليوم ، فيقول الله : يا أحبائي !.. ارجعوا وانظروا مَن أحبكم لحبّ فاطمة ، انظروا مَن أطعمكم لحبّ فاطمة ، انظروا مَن كساكم لحبّ فاطمة ، انظروا مَن سقاكم شربةً في حبّ فاطمة ، انظروا مَن ردّ عنكم غيبةً في حبّ فاطمة ، فخذوا بيده وأدخلوه الجنة .
قال الباقر (عليه السلام) : والله لا يبقى في الناس إلا شاكّ أو كافر أو منافق ، فإذا صاروا بين الطبقات ، نادوا كما قال الله تعالى :
{ فما لنا من شافعين ولا صديق حميم } ، فيقولون : { فلو أنّ لنا كرّةً فنكون من المؤمنين } .
قال الباقر (عليه السلام) : هيهات هيهات!.. مُنعوا ما طلبوا { ولو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه وإنّهم لكاذبون } ....جواهر البحار
قال الباقر (عليه السلام) : والله لا يبقى في الناس إلا شاكّ أو كافر أو منافق ، فإذا صاروا بين الطبقات ، نادوا كما قال الله تعالى :
{ فما لنا من شافعين ولا صديق حميم } ، فيقولون : { فلو أنّ لنا كرّةً فنكون من المؤمنين } .
قال الباقر (عليه السلام) : هيهات هيهات!.. مُنعوا ما طلبوا { ولو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه وإنّهم لكاذبون } ....جواهر البحار