بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
س / ما هي أسباب نشوء علوم القرآن ؟
ج / توجد أسباب متعددة نذكر أهمها :
١ـ تمتع القرآن بالفضل والقدسية في نفوس المسلمين ، فهو الثقل الأكبر والكتاب الذي أوصى به النبي (صلى الله عليه وآله) أمّته ، فضلاً عن النصوص الكثيرة الواردة في ضرورة تقديسه وتنزيهه عن كل ما لا يليق بشأنه ، وكذلك الحث الأكيد على قراءته وفهمه والتدبّر فيه وحفظه .
٢ـ عمق القرآن الكريم وتنوع أبحاثه ، ممّا أوجب اهتمام العلماء بدراسته دراسة معمّقة ومفصّلة سواء ما يرتبط بألفاظه وأسلوبه أم ما يرتبط بمدلولاته ومضمونه كما يقول أمير المؤمنين عليه السّلام : ( ظاهره أنيق وباطنه عميق )
٣ـ كونه معجزة الإسلام الخالدة ممّا أوجب اعتزاز المسلمين به وانشدادهم نحوه ، وبالمقابل صار هدفاً لشبهات أعداء الإسلام الذين يرومون الطعن بالإسلام ، هذا الصراع حوله أوجب أن يكون محطّ أنظار العلماء والباحثين وتوجّههم إليه مما ساهم في توسّع الأبحاث المرتبطة بهكالتفسير وعلوم القرآن .
٤ـ تضمّنه لأهم معالم الدين الإسلامي وأُسسه وتشريعاته ، فهو يتحدث عن اصول العقيدة التي نادى بها الإسلام ، كما يتضمّن معالم الاطروحة الإسلامية لرقي الإنسان وتهذيب نفسه وإصلاح مجتمعه ، بالإضافة الى جملة وافية من التشريعات الإسلامية المتنوعة الى غير ذلكمن المواضيع الهامة التي تهم المسلم .
٥ـ عدم اشتماله على أسماء أو مواقف محدّدة صريحة ، فهو يتكلم بالعموم ولذلك ورد عن الإمام علي (عليه السلام) :
هذا القرآن إنّما هو خط مستور بين الدفتين لا ينطق بلسان ولابدّ له من ترجمان ، وإنّما ينطق عنه الرجال .
وفي وصيته لابن عباس لمّا بعثه للاحتجاج على الخوارج :
لا تخاصمهم بالقرآن ، فإنّ القرآن حمّال ذو وجوه ، تقول ويقولون .
هذه الميزة في القرآن جعلته في مأمن من كيد السلطات الجائرة المتعاقبة ، فلم يقفوا أمام اندفاع المسلمين نحوه والباحثين به ، ولم يواجهوه بما واجهوا به أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم من العنف والقسوة .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
س / ما هي أسباب نشوء علوم القرآن ؟
ج / توجد أسباب متعددة نذكر أهمها :
١ـ تمتع القرآن بالفضل والقدسية في نفوس المسلمين ، فهو الثقل الأكبر والكتاب الذي أوصى به النبي (صلى الله عليه وآله) أمّته ، فضلاً عن النصوص الكثيرة الواردة في ضرورة تقديسه وتنزيهه عن كل ما لا يليق بشأنه ، وكذلك الحث الأكيد على قراءته وفهمه والتدبّر فيه وحفظه .
٢ـ عمق القرآن الكريم وتنوع أبحاثه ، ممّا أوجب اهتمام العلماء بدراسته دراسة معمّقة ومفصّلة سواء ما يرتبط بألفاظه وأسلوبه أم ما يرتبط بمدلولاته ومضمونه كما يقول أمير المؤمنين عليه السّلام : ( ظاهره أنيق وباطنه عميق )
٣ـ كونه معجزة الإسلام الخالدة ممّا أوجب اعتزاز المسلمين به وانشدادهم نحوه ، وبالمقابل صار هدفاً لشبهات أعداء الإسلام الذين يرومون الطعن بالإسلام ، هذا الصراع حوله أوجب أن يكون محطّ أنظار العلماء والباحثين وتوجّههم إليه مما ساهم في توسّع الأبحاث المرتبطة بهكالتفسير وعلوم القرآن .
٤ـ تضمّنه لأهم معالم الدين الإسلامي وأُسسه وتشريعاته ، فهو يتحدث عن اصول العقيدة التي نادى بها الإسلام ، كما يتضمّن معالم الاطروحة الإسلامية لرقي الإنسان وتهذيب نفسه وإصلاح مجتمعه ، بالإضافة الى جملة وافية من التشريعات الإسلامية المتنوعة الى غير ذلكمن المواضيع الهامة التي تهم المسلم .
٥ـ عدم اشتماله على أسماء أو مواقف محدّدة صريحة ، فهو يتكلم بالعموم ولذلك ورد عن الإمام علي (عليه السلام) :
هذا القرآن إنّما هو خط مستور بين الدفتين لا ينطق بلسان ولابدّ له من ترجمان ، وإنّما ينطق عنه الرجال .
وفي وصيته لابن عباس لمّا بعثه للاحتجاج على الخوارج :
لا تخاصمهم بالقرآن ، فإنّ القرآن حمّال ذو وجوه ، تقول ويقولون .
هذه الميزة في القرآن جعلته في مأمن من كيد السلطات الجائرة المتعاقبة ، فلم يقفوا أمام اندفاع المسلمين نحوه والباحثين به ، ولم يواجهوه بما واجهوا به أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم من العنف والقسوة .