بسم الله الرحمن الرحيم
اخرج الإمام مسلم في صحيحه 7 . باب ارضاع الكبير ج 4 ص 168 رقم الحديث
3674- وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عُمَرَ جَمِيعًا عَنِ الثَّقَفِىِّ - قَالَ ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِىُّ - عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِى حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِى بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ - تَعْنِى ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَإِنِّى أَظُنُّ أَنَّ فِى نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-
« أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِى عَلَيْهِ وَيَذْهَبِ الَّذِى فِى نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ ». فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ إِنِّى قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِى فِى نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ.
وقال الألباني في صحيح أبي داود ج 2 ص 388 رقم الحديث
1815- ( صحيح )
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم وأم سلمة أن أبا حذيفة بن عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس كان تبنى سالما وأنكحه ابنة أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى لامرأة من الأنصار كما تبنى رسول الله صلى الله عليه و سلم زيدا وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث ميراثه حتى أنزل الله سبحانه وتعالى في ذلك ( ادعوهم لآبائهم ) إلى قوله
( فإخوانكم في الدين ومواليكم ) فردوا إلى آبائهم فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ثم العامري وهي امرأة أبي حذيفة
فقالت يا رسول الله إنا كنا نرى سالما ولدا وكان يأوي معي ومع أبي حذيفة في بيت واحد ويراني فضلا وقد أنزل الله عز و جل فيهم ما قد علمت فكيف ترى فيه
فقال لها النبي صلى الله عليه و سلم أرضعيه فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من
الرضاعة فبذلك كانت عائشة رضي الله عنها
تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل عليها
وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي صلى الله عليه و سلم أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من النبي صلى الله عليه و سلم لسالم دون الناس * ( صحيح ) وأخرجه البخاري ومسلم مختصرا عائشة فقط .
( فضلا : أي مبتذلة في ثياب المهنة والبيت )
وقال الالباني في المقطع صوتي لم تنقل لنا الوسيلة وأنا أقول شخصيا
لا مانع عندي أن يكون الرضاع مباشرة من الحلمة
لأنه هذا لا يستلزم ما قد يخطر في بال الناس فتنة، لأن الفتنة عندما يكون في إظهار الثدي العضل الممتلئ قد يكون هنا فتنة وهذا مو ضروري تجي تتكشف قدام منو وانما تكشف مقدار الحلمة هذه الحلمة كما يعلم الأزواج ما هي موضع شهوة لأنها سوداء قاتمة.."
ولحويني قال في مقطع فيديو: "
يا جماعة الخير، يا أولي الالباب، المرأة عصرت صدرها نزل اللبن في كباية اعطته الرجل من وراء حجاب هل هذه الصورة يمكن أن تقول فيها سهيلة للني صل الله عليه وسلم كيف ارضعه؟
ولا هي فهمت أنها ستباشر الرضاعة؟ طبعا دا ألف باء، لا يقال لمن شرب اللبن أنه رضع، لا لغة
ولا شرعا ولا عرفا وإلا احنا كلنا بنرضع من البهايم.."
اخرج الإمام مسلم في صحيحه 7 . باب ارضاع الكبير ج 4 ص 168 رقم الحديث
3674- وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عُمَرَ جَمِيعًا عَنِ الثَّقَفِىِّ - قَالَ ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِىُّ - عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِى حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِى بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ - تَعْنِى ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَإِنِّى أَظُنُّ أَنَّ فِى نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-
« أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِى عَلَيْهِ وَيَذْهَبِ الَّذِى فِى نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ ». فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ إِنِّى قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِى فِى نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ.
وقال الألباني في صحيح أبي داود ج 2 ص 388 رقم الحديث
1815- ( صحيح )
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم وأم سلمة أن أبا حذيفة بن عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس كان تبنى سالما وأنكحه ابنة أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى لامرأة من الأنصار كما تبنى رسول الله صلى الله عليه و سلم زيدا وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث ميراثه حتى أنزل الله سبحانه وتعالى في ذلك ( ادعوهم لآبائهم ) إلى قوله
( فإخوانكم في الدين ومواليكم ) فردوا إلى آبائهم فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ثم العامري وهي امرأة أبي حذيفة
فقالت يا رسول الله إنا كنا نرى سالما ولدا وكان يأوي معي ومع أبي حذيفة في بيت واحد ويراني فضلا وقد أنزل الله عز و جل فيهم ما قد علمت فكيف ترى فيه
فقال لها النبي صلى الله عليه و سلم أرضعيه فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من
الرضاعة فبذلك كانت عائشة رضي الله عنها
تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل عليها
وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي صلى الله عليه و سلم أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من النبي صلى الله عليه و سلم لسالم دون الناس * ( صحيح ) وأخرجه البخاري ومسلم مختصرا عائشة فقط .
( فضلا : أي مبتذلة في ثياب المهنة والبيت )
وقال الالباني في المقطع صوتي لم تنقل لنا الوسيلة وأنا أقول شخصيا
لا مانع عندي أن يكون الرضاع مباشرة من الحلمة
لأنه هذا لا يستلزم ما قد يخطر في بال الناس فتنة، لأن الفتنة عندما يكون في إظهار الثدي العضل الممتلئ قد يكون هنا فتنة وهذا مو ضروري تجي تتكشف قدام منو وانما تكشف مقدار الحلمة هذه الحلمة كما يعلم الأزواج ما هي موضع شهوة لأنها سوداء قاتمة.."
ولحويني قال في مقطع فيديو: "
يا جماعة الخير، يا أولي الالباب، المرأة عصرت صدرها نزل اللبن في كباية اعطته الرجل من وراء حجاب هل هذه الصورة يمكن أن تقول فيها سهيلة للني صل الله عليه وسلم كيف ارضعه؟
ولا هي فهمت أنها ستباشر الرضاعة؟ طبعا دا ألف باء، لا يقال لمن شرب اللبن أنه رضع، لا لغة
ولا شرعا ولا عرفا وإلا احنا كلنا بنرضع من البهايم.."