تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
نقل الخطيب الحسيني فاضل موسى الميلاني، أحد طلبة السيد السبزواري وهو من كبار علماء النجف، توفي بعد وفاة السيد الخوئي، هذه الحادثة لنا:
كان لي صديق مؤمن، يلازمني دائماً بالذهاب إلى المسجد الذي كنت أتولى إمامته في عهد السيد الخوئي (قدس سره) وقد ابتلى هذا الشخص بأن زوجته تعرضت لحادث أدى بها أن أصيبت بالخرس وبقيت على هذه الحالة لمدة (٧) سنوات، وقد كانت هذه المرأة ملتزمة بدينها متمسكة بيتها دائماً،
وفي يوم من الأيام ذهب زوجها ليخلد للنوم، فقامت هي للصلاة في الليل والدعاء، وبعد قليل تفاجأ بأن سمع صوتها وهي تقرأ القرآن، لم يصدق ما تسمع أذناه، فأخذ يسير ببطء نحو الغرفة التي فيها زوجته، ولكنه تأكد أنه صوتها، ففتح الباب ولم يقاطعها بل بقي جالساً قربها ودموعه على خديه.
أكتفت زوجته بما قرأت فأسرع وأمسك يدها، وأخذ يسألها فقال:
أنا لا أصدق قد عاد صوتك مرة أخرى كيف حصل ذلك؟
قالت ودموعها على خديها:
لطالما دعوت صاحب الأمر (عجل الله فرجه الشريف) أن يرأف بحالي بقربه إلى الله تعالى، وقبل قليل كعادتي تمنيت وأنا أمسك القرآن أن يشاهد الإمـام حالتي وينطلق صوتي، فلمحت رجلاً عليه النور يشير بسبابته نحوي، فاندفعت لقراءة القرآن.
يقول الخطيب فاضل الميلاني:
وفي اليوم الثاني جاءني صديقي وأخبرني بما جرى فذهبت معه إلى داره والتقيت بزوجته وسمعت كلامها وباركت لها تشرفها برؤية صاحب الأمر (عجل الله فرجه الشريف) وقد ذكرت هذه القصة لمرات عديدة في المجالس التي كنت أقرأها في العراق.
------------------------------
المصدر: نساء تلتقي بصاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف.