🔘 قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من صام شهر رمضان إيمانا واحتسابا وكف سمعه وبصره ولسانه عن الناس قبل الله صومه وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر،وأعطاه ثواب الصابرين ) قال الإمام علي (ع) (كم من صائم ليس له من صيامه إلاّ الظمأ،وكم من قائم ليس له من قيامه إلاّ العناء )
أي صوم ؟؟!!... إن الذي لا يعيش حالة الأنس مع الله طوال السنة ويشعر ب القرب الألهي ،
لا يمكنه بسهولة أن يعيش هذا الأمر ، بمجرد دخول شهر رمضان ، ونرى أن أغلب الناس صومهم لا يتجاوز صوم العوام ، أي الإمساك عن الطعام والشراب ...
والحال أن الصوم أرقى من ذلك!.. فهنالك صوم الخواص، وهو الإمساك عن المعصية ... وهنالك صوم خواص الخواص ، وهو الانصراف عما سواه ، وهي مرحلة راقية جداً ... ولكن الوصول إليه ، هي أن ينظر الإنسان في قلبه ، فلا يكون هناك محبوب سواه.. وينظر إلى فكره ، فلا يجد مذكوراً فيه سواه ... وينظر إلى جوارحه ، فلا يجد مطاعاً عندها سواه ... إذا حقق الإنسان هذه النقاط الثلاث، فإنه يكون قد بلغ ما بلغ والمولى يقابله بالوفاء ! ... 
عن الإمام علي "عليه السلام": "صوم القلب خير من صيام اللسان، وصيام اللسان خير من صيام البطن"،
وعن فاطمة الزهراء عليها السلام: "ما يصنع الصائم بصيامه إذا لم يصن لسانه وسمعه وبصره وجوارحه"،
ومعنى "ما يصنع" أي لا يمكنه أن يصنع به شيئاً، لأنّ هذا الصوم لا يرقى إلى مستوى إصلاحه لنفسه وتزكيته لها..
وكما أكّدت الروايات على حقيقة الصوم ومفهومه الأكمل أكّدت كذلك على أنّ عدم مراعاة الجانب الروحيّ والباطنيّ للصوم يعني عدم انتفاع الصائم بصومه.
🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘
أي صوم ؟؟!!... إن الذي لا يعيش حالة الأنس مع الله طوال السنة ويشعر ب القرب الألهي ،
لا يمكنه بسهولة أن يعيش هذا الأمر ، بمجرد دخول شهر رمضان ، ونرى أن أغلب الناس صومهم لا يتجاوز صوم العوام ، أي الإمساك عن الطعام والشراب ...
والحال أن الصوم أرقى من ذلك!.. فهنالك صوم الخواص، وهو الإمساك عن المعصية ... وهنالك صوم خواص الخواص ، وهو الانصراف عما سواه ، وهي مرحلة راقية جداً ... ولكن الوصول إليه ، هي أن ينظر الإنسان في قلبه ، فلا يكون هناك محبوب سواه.. وينظر إلى فكره ، فلا يجد مذكوراً فيه سواه ... وينظر إلى جوارحه ، فلا يجد مطاعاً عندها سواه ... إذا حقق الإنسان هذه النقاط الثلاث، فإنه يكون قد بلغ ما بلغ والمولى يقابله بالوفاء ! ... 
عن الإمام علي "عليه السلام": "صوم القلب خير من صيام اللسان، وصيام اللسان خير من صيام البطن"،
وعن فاطمة الزهراء عليها السلام: "ما يصنع الصائم بصيامه إذا لم يصن لسانه وسمعه وبصره وجوارحه"،
ومعنى "ما يصنع" أي لا يمكنه أن يصنع به شيئاً، لأنّ هذا الصوم لا يرقى إلى مستوى إصلاحه لنفسه وتزكيته لها..
وكما أكّدت الروايات على حقيقة الصوم ومفهومه الأكمل أكّدت كذلك على أنّ عدم مراعاة الجانب الروحيّ والباطنيّ للصوم يعني عدم انتفاع الصائم بصومه.
🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘