لا يخفى دور الشيطان اللعين في تثبيط البعض ممن تورطوا بالتوغل في المعاصي والذنوب ، فيما سلف من حياتهم ، إذ أنه يعمل على تذكيرهم بذلك الماضي الأسود ، ليبعث في نفوسهم اليأس من رحمة الله تعالى ، ويصدهم عن التحرك لتغيير واقعهم المرير ، وعن الالتفات إلى تعويض ما ضاع من العمر في الأباطيل ، فما من أمر بأشد عليه من أن يخرجوا من الأوحال والمستنقعات التي كانوا فيها ..!
والحال بأن اليأس من رحمة الله تعالى من الكبائر ، فشأنه شأن الزنا وشرب الخمر وغيره ، ودليل ذلك أن النبي يعقوب (عليه السلام) عندما أتوه أبنائه بخبر بنيامين في مصر مع أخيه النبي يوسف (عليه السلام) ، قال (عليه السلام) لهم ما حكاه الله تعالى :
قَالَ تَعَالَى : ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ - [سُّورَةُ يُوسُفَ : 87.]
لو تعمقنا في هذه الآية أكثر لوجدنا أن النبي يعقوب (عليه السلام) يبعث في قلوب أبنائه الأمل ويحثهم على المواصلة والمراجعة .
إذ يقول لهم : (( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ )) . أي واصلوا واستمروا ولا تتوقفوا .
ومن ثم بعد ذلك نهاهم عن اليأس . إذ قال لهم : (( وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )) .
فاليأس من رحمة الله تعالى حرام ، فالإنسان بإمكانه في أي لحظة أن ينقلب على واقعه .
من المهم جداً أن يُكثر المسلم من قراءة هذه الآية الكريمة إذا ما تعرض إلى أذى ووساوس الشيطان الرجيم .
وهي : ﴿إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ . ولو كررها بصوت عالٍ كان أفضل .
والحال بأن اليأس من رحمة الله تعالى من الكبائر ، فشأنه شأن الزنا وشرب الخمر وغيره ، ودليل ذلك أن النبي يعقوب (عليه السلام) عندما أتوه أبنائه بخبر بنيامين في مصر مع أخيه النبي يوسف (عليه السلام) ، قال (عليه السلام) لهم ما حكاه الله تعالى :
قَالَ تَعَالَى : ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ - [سُّورَةُ يُوسُفَ : 87.]
لو تعمقنا في هذه الآية أكثر لوجدنا أن النبي يعقوب (عليه السلام) يبعث في قلوب أبنائه الأمل ويحثهم على المواصلة والمراجعة .
إذ يقول لهم : (( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ )) . أي واصلوا واستمروا ولا تتوقفوا .
ومن ثم بعد ذلك نهاهم عن اليأس . إذ قال لهم : (( وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )) .
فاليأس من رحمة الله تعالى حرام ، فالإنسان بإمكانه في أي لحظة أن ينقلب على واقعه .
من المهم جداً أن يُكثر المسلم من قراءة هذه الآية الكريمة إذا ما تعرض إلى أذى ووساوس الشيطان الرجيم .
وهي : ﴿إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ . ولو كررها بصوت عالٍ كان أفضل .