السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
👪⭐👪⭐👪⭐👪⭐👪
إن التمعن في الآيات القرآنية والأحاديث الإسلامية الواردة عن رسول الله ص وأئمة المسلمين من أهل بيته :»
وكذلک دراسة التاريخ وما تدلّ عليه التجربة أثبتت جميعآ أنّ للأب والاُمّ تأثيرهما الفعّال والمباشر في مصير الأولاد ومستقبلهم ،
سواء أكان ذلک في مرحلة الطفولة أو الفتوّة أو الشباب .
وبعبارة أكثر تفصيلا:
نرى أنّ للوالدين تأثيرهما الحاسم في مستقبل الأولاد خلال مراحل العمر المختلفة ، من الطفولة إلى الفتوّة فالشباب ،
لا فرق في أن يكتسب هذا المستقبل لون السعادة والازدهار،
أو الشقاء المرّ والتعاسة ،
إذ يؤكّد القرآن الكريم وكذلک الأحاديث الشريفة ، كما يدلّ على ذلک تاريخ البشرية والتجربة الاجتماعية على أنّ الوالدين الملتزمين باُصول الحياة الإسلامية واللذين يحيطان أولادهما بأشكال الرعاية والتربية والرقابة والتوجيه ،
إنّما يقودان بذلک أولادهم نحو المستقبل الزاهر السعيد،
ويوفّران لهم إمكانية واسعة لحياة رغيدة هادئة .
أمّا تلک الاُمّ وذلک الأب اللذان يسودهما الزيغ والانحراف عن اُصول الإسلام وتشتمل حياتهما على الإهمال ،
ثمّ يتكاسلان عن تنشئة أولادهما على اُصول التربية الإسلامية ،
فإنّهما في الواقع يؤثّران على مصير الأولاد سلبيآ،
ويجعلونهم عرضة للشقاء والانحراف والابتعاد عن جادّة الحقّ والصواب .
إنّ تأثير الوالدين على مصير الأولاد ومستقبلهم في مراحل الحياة المختلفة هو بدرجة من الجذرية والعمق ،
حتّى جاء عن رسول الله ص قوله :
«السعيد من سعد في بطن اُمّه ، والشقيّ من شقي في بطن اُمّه ».
🌿
اللهم صل على محمد وآل محمد
👪⭐👪⭐👪⭐👪⭐👪
إن التمعن في الآيات القرآنية والأحاديث الإسلامية الواردة عن رسول الله ص وأئمة المسلمين من أهل بيته :»
وكذلک دراسة التاريخ وما تدلّ عليه التجربة أثبتت جميعآ أنّ للأب والاُمّ تأثيرهما الفعّال والمباشر في مصير الأولاد ومستقبلهم ،
سواء أكان ذلک في مرحلة الطفولة أو الفتوّة أو الشباب .
وبعبارة أكثر تفصيلا:
نرى أنّ للوالدين تأثيرهما الحاسم في مستقبل الأولاد خلال مراحل العمر المختلفة ، من الطفولة إلى الفتوّة فالشباب ،
لا فرق في أن يكتسب هذا المستقبل لون السعادة والازدهار،
أو الشقاء المرّ والتعاسة ،
إذ يؤكّد القرآن الكريم وكذلک الأحاديث الشريفة ، كما يدلّ على ذلک تاريخ البشرية والتجربة الاجتماعية على أنّ الوالدين الملتزمين باُصول الحياة الإسلامية واللذين يحيطان أولادهما بأشكال الرعاية والتربية والرقابة والتوجيه ،
إنّما يقودان بذلک أولادهم نحو المستقبل الزاهر السعيد،
ويوفّران لهم إمكانية واسعة لحياة رغيدة هادئة .
أمّا تلک الاُمّ وذلک الأب اللذان يسودهما الزيغ والانحراف عن اُصول الإسلام وتشتمل حياتهما على الإهمال ،
ثمّ يتكاسلان عن تنشئة أولادهما على اُصول التربية الإسلامية ،
فإنّهما في الواقع يؤثّران على مصير الأولاد سلبيآ،
ويجعلونهم عرضة للشقاء والانحراف والابتعاد عن جادّة الحقّ والصواب .
إنّ تأثير الوالدين على مصير الأولاد ومستقبلهم في مراحل الحياة المختلفة هو بدرجة من الجذرية والعمق ،
حتّى جاء عن رسول الله ص قوله :
«السعيد من سعد في بطن اُمّه ، والشقيّ من شقي في بطن اُمّه ».
🌿