بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) عن السيده خديجه (عليها السلام في حديثه مع الزهراء (عليها السلام )
{ ان بطن امك كان وعاءاً للإمامه }
لم يقتصر كمال السيدة خديجه (عليها السلام ) على كمال الخِلقة من جمال الوجه و البدن
بل انها اشتهرت لدى مجتمعها برجاحة العقل و كمال اللب و حسن التفكير ، حتى كان يستشيرها كبار القوم و كانت تشير عليهم بأرجح الحلول و الاجوبه ، على الرغم من صغر سنها .
ولم يبق شيء من صفات الكمال الا و توفر بالسيدة الصديقه خديجه (عليها السلام )
بل طفح عليها حتى اشتهر عنها ، و من ذلك عفتها التي لم يكن لها مثيل بين نساء العالمين الا ما ندر ، حتى سميت بالـ ( طاهره ) ، لطاهرتها و عفتها و ورعها و حيائها .
حقيقة من هذه المقدمة القيرة عن هذه السيدة الجليلة العظيمة
قد يتساءل الشخص ؟؟مااروع النساء لو بلغن جزءً من مبلغها بالعلم والحكمة والعفة والفضيلة
ونحن لو اردنا ان تكون فتاتنا متأسية بخديجة عليها السلام
فما احوجنا لان نشبعها بالحُب والنماء والخير والقوة بالقول والعمل
ونبتعد عن اثارتها بمقارنتها بزماننا المنصرم ولا بمقارنتها مع صديقاتها او ابنة عمها او خالها ..
فليكن التحفيز ذاتيا ومعنويا اسرياً ومجتمعياً لكن من خلال القدوة الصالحة والدعاء والدعم التشجيع
لا من خلال التنكيل او السُخرية بان زمنهم زمن الدلال والنوم والبطر
فنكون بذلك مبرمجين لهم على تلك السلوكيات ...
الاعتزاز والاعتداد بالمراة امر مهم جدا لاكبار شخصيتها وعدم هروبها من مواقف القوة والشجاعة
مع تزويدها بكل الخير من بحاره الممرعة محمد وآله الاطهار الاخيار ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) عن السيده خديجه (عليها السلام في حديثه مع الزهراء (عليها السلام )
{ ان بطن امك كان وعاءاً للإمامه }
لم يقتصر كمال السيدة خديجه (عليها السلام ) على كمال الخِلقة من جمال الوجه و البدن
بل انها اشتهرت لدى مجتمعها برجاحة العقل و كمال اللب و حسن التفكير ، حتى كان يستشيرها كبار القوم و كانت تشير عليهم بأرجح الحلول و الاجوبه ، على الرغم من صغر سنها .
ولم يبق شيء من صفات الكمال الا و توفر بالسيدة الصديقه خديجه (عليها السلام )
بل طفح عليها حتى اشتهر عنها ، و من ذلك عفتها التي لم يكن لها مثيل بين نساء العالمين الا ما ندر ، حتى سميت بالـ ( طاهره ) ، لطاهرتها و عفتها و ورعها و حيائها .
حقيقة من هذه المقدمة القيرة عن هذه السيدة الجليلة العظيمة
قد يتساءل الشخص ؟؟مااروع النساء لو بلغن جزءً من مبلغها بالعلم والحكمة والعفة والفضيلة
ونحن لو اردنا ان تكون فتاتنا متأسية بخديجة عليها السلام
فما احوجنا لان نشبعها بالحُب والنماء والخير والقوة بالقول والعمل
ونبتعد عن اثارتها بمقارنتها بزماننا المنصرم ولا بمقارنتها مع صديقاتها او ابنة عمها او خالها ..
فليكن التحفيز ذاتيا ومعنويا اسرياً ومجتمعياً لكن من خلال القدوة الصالحة والدعاء والدعم التشجيع
لا من خلال التنكيل او السُخرية بان زمنهم زمن الدلال والنوم والبطر
فنكون بذلك مبرمجين لهم على تلك السلوكيات ...
الاعتزاز والاعتداد بالمراة امر مهم جدا لاكبار شخصيتها وعدم هروبها من مواقف القوة والشجاعة
مع تزويدها بكل الخير من بحاره الممرعة محمد وآله الاطهار الاخيار ...