السؤال: الكلام حول سند القرآن
نريد سندا إماميا من مصادر الامامية للقرآن الكريم ينتهي الى الأئمة المعصومين .
مثلا مقرأ للقرأن من التابعين تعلم على فلان..ثم فلان ...حتى ينتهي الى أحد الائمة (ع)
الجواب:
لقد أجمع المسلمون على أن النصوص القرآنية لا تحتاج من أجل إثبات صحة صدورها الى سند، فان كنت تطرح علينا إشكال عدم وجود سند للنص القرآني فهذا الإشكال لا يخص فرقة إسلامية خاصة! وهذا السؤال لا يصح في القرآن الكريم ! حيث أنه لا يخضع لما هو معروف في الحديث بالعنعنة.
فجميع الفرق الاسلامية مجمعة على أن الطريقة التي ثبت بها النص القرآني هو التواتر, لكن لا بمعنى وجود مجموعة أسانيد, بل بمعنى ان المسلمين جبلاً بعد جيل تقبلوا هذا القرآن وهو الذي وصل إلينا ولم يرد اعتراض من أحد أن هناك قرآناً آخر غير هذا الذي وصل إلينا.
هذا إذا كان سؤالك عن النص القرآني.
وأما إذا كان سؤالك بأنك تريد سنداً لكيفية قراءة القرآن أي سنداً للقراءات من طريق أحد الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، فاننا نقول:
ان أغلب المصاحف المطبوعة اليوم مأخوذة من قراءة حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عليّ(عليه السلام).
فأبو عبد الرحمن السلمي هو عبد الله بن حبيب السلمي عدّه البرقي من خواص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). (انظر معجم رجال الحديث ج11 ص165).
وحفص هو ابن سليمان الاسدي من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (انظر معجم رجال الحديث ج7 ص147).
وقد قال حفص ان عاصم قال له ما كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الله السلمي عن علي(عليه السلام), وما كان من القراءة التي أقراتها أبا بكر بن عياش فهي القراءة التي كنت اعرضها على زر بن حبيش عن ابن مسعود (انظر معجم رجال الحديث ج10 ص195 نقلا عن طبقات القراء ج1 ص348).
فهذا السند لقراءة القرآن سند ينتهي الى الامام علي (عليه السلام) لا الى غيره حسب تصريح عاصم, فتفكر.
موقع مركز الابحاث العقائدية
نريد سندا إماميا من مصادر الامامية للقرآن الكريم ينتهي الى الأئمة المعصومين .
مثلا مقرأ للقرأن من التابعين تعلم على فلان..ثم فلان ...حتى ينتهي الى أحد الائمة (ع)
الجواب:
لقد أجمع المسلمون على أن النصوص القرآنية لا تحتاج من أجل إثبات صحة صدورها الى سند، فان كنت تطرح علينا إشكال عدم وجود سند للنص القرآني فهذا الإشكال لا يخص فرقة إسلامية خاصة! وهذا السؤال لا يصح في القرآن الكريم ! حيث أنه لا يخضع لما هو معروف في الحديث بالعنعنة.
فجميع الفرق الاسلامية مجمعة على أن الطريقة التي ثبت بها النص القرآني هو التواتر, لكن لا بمعنى وجود مجموعة أسانيد, بل بمعنى ان المسلمين جبلاً بعد جيل تقبلوا هذا القرآن وهو الذي وصل إلينا ولم يرد اعتراض من أحد أن هناك قرآناً آخر غير هذا الذي وصل إلينا.
هذا إذا كان سؤالك عن النص القرآني.
وأما إذا كان سؤالك بأنك تريد سنداً لكيفية قراءة القرآن أي سنداً للقراءات من طريق أحد الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، فاننا نقول:
ان أغلب المصاحف المطبوعة اليوم مأخوذة من قراءة حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عليّ(عليه السلام).
فأبو عبد الرحمن السلمي هو عبد الله بن حبيب السلمي عدّه البرقي من خواص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). (انظر معجم رجال الحديث ج11 ص165).
وحفص هو ابن سليمان الاسدي من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (انظر معجم رجال الحديث ج7 ص147).
وقد قال حفص ان عاصم قال له ما كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الله السلمي عن علي(عليه السلام), وما كان من القراءة التي أقراتها أبا بكر بن عياش فهي القراءة التي كنت اعرضها على زر بن حبيش عن ابن مسعود (انظر معجم رجال الحديث ج10 ص195 نقلا عن طبقات القراء ج1 ص348).
فهذا السند لقراءة القرآن سند ينتهي الى الامام علي (عليه السلام) لا الى غيره حسب تصريح عاصم, فتفكر.
موقع مركز الابحاث العقائدية