اللهم صل على محمد وآل محمد
🔹{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}(١)
🔹{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}(٢)
لقد منّ الله علينا بجميع أنواع النعم والأرزاق، ولكن البعض قد لا يشكر النعم بل يُسيء استخدامها فيَقع بذنب الإسراف أو التبذير..
الإسراف يعني الصرف زيادة على ما ينبغي
وأمّا التبذير فهو الإنفاق فيما لا ينبغي وفي غير موضعه.
ومن أشكال الإسراف والتبذير:
فتح الماء أكثر من اللازم أثناء الوضوء أو الإستحمام أو تنظيف المنزل..
إعداد كمية طعام كبيرة ورمي ما بقيَ منها..
شراء الكثير من الملابس فوق الحاجة أو الشأن العرفي ورمي القديم مع أنه لا زال بحالةٍ جيدة..
الإكثار من الأكل والنوم
الإسراف في الوقت وصرف العمر في ما لا ينبغي من لهوٍ ولعبٍ خصوصاً في هذا الشهر الفضيل..
وليس المعيار الفقر أو الغنى، فعن الصادق عليه السلام أنه قال:《رُبَّ فقيرٍ هو أسرف من الغني؛ الغني يُنفق ما أوتي، والفقير ينفق من غير ما أوتي》(٣)
لذا يجب على الجميع أن ينتبه إلى مصروفه، وقد نصحنا أهل البيت عليهم السلام بالإقتصاد و التدبير في المعيشة حتى نعيش في اكتفاءٍ بعيداً عن الديون..
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام):《دَع الإسراف مُقتصداً، واذكر في اليوم غداً، وأمسِك من المال بقدر ضرورتك، وقدّم الفضل ليوم حاجتك》(٤)