بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...................................
وتفيض الدنيا ألما وحُزنا ً
ومعها تفيض عيوننا دمعا وبُكاءً على فقد أمير المؤمنين ويعسوب الدين ومولى الموحدين ..
حين نقف برحاب رجل يحاكي الوفرة بكل شي
فهو اكثر الناس وفرة
بالعلم والمعارف
بالاخلاق
بالشجاعة
بالمناقب والفضائل
بالعبادة
بالبلاغة والفصاحة
رجل كان يقابل الموت بوجه مسفر كرارٌ غير فرار ...
شجاع مقدام منذ نعومة اضفاره ومبيته على فراش نبي الرحمة
الى معاركه وبسالته المنقطعة النظير ...
حقاً هو رجل يلمس عنده القارئ والمستمع والعارف كل فضيلة
يستحق المدح والثناء ويناله عن جدارة وعمل وعمق ايمان ورباطة جأش وعلو همة وتفرّد روح ...
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ خَليفَتَهُ حَقّاً لَمْ تُنازَعْ بِرَغْمِ الْمُنافِقينَ، وَغَيْظِ الْكافِرينَ، وَضِغْنِ الْفاسِقينَ، وَقُمْتَ بِالْاَمْرِ حينَ فَشِلُوا، وَنَطَقْتَ حينَ تَتَعْتَعُوا، وَمَضَيْتَ بِنُورِ اللهِ اِذْ وَقَفُوا، فَمَنِ اتَّبَعَكَ فَقَدِ اهْتَدى، كُنْتَ اَوَّلَهُمْ كَلاماً، وَاَشَدَّهُمْ خِصاماً، وَاَصْوَبَهُمْ مَنْطِقاً، وَاَسَدَّهُمْ رَأياً، وَاَشْجَعَهُمْ قَلْباً، وَاَكْثَرَهُمْ يَقيناً، وَاَحْسَنَهُمْ عَمَلاً، وَاَعْرَفَهُمْ بِالْاُمُورِ، كُنْتَ لِلْمُؤْمِنينَ اَباً رَحيماً اِذْ صارُوا عَلَيْكَ عِيالاً، فَحَمَلْتَ اَثْقالَ ما عَنْهُ ضَعُفُوا، وَحَفِظْتَ ما اَضاعُوا، وَرَعَيْتَ ما اَهْمَلُوا، وَشَمَّرْتَ اِذْ جَبَنُوا، وَعَلَوْتَ اِذْ هَلِعُوا، وَصَبَرْتَ اِذْ جَزِعُوا،))
فجزاك الله عن الاسلام وعنا خيراً ياابا الحسن
وجعلنا من المتأملين بتلك المناقب العظيمة التي ملات الخافقين نوراً وعدالة ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...................................
وتفيض الدنيا ألما وحُزنا ً
ومعها تفيض عيوننا دمعا وبُكاءً على فقد أمير المؤمنين ويعسوب الدين ومولى الموحدين ..
حين نقف برحاب رجل يحاكي الوفرة بكل شي
فهو اكثر الناس وفرة
بالعلم والمعارف
بالاخلاق
بالشجاعة
بالمناقب والفضائل
بالعبادة
بالبلاغة والفصاحة
رجل كان يقابل الموت بوجه مسفر كرارٌ غير فرار ...
شجاع مقدام منذ نعومة اضفاره ومبيته على فراش نبي الرحمة
الى معاركه وبسالته المنقطعة النظير ...
حقاً هو رجل يلمس عنده القارئ والمستمع والعارف كل فضيلة
يستحق المدح والثناء ويناله عن جدارة وعمل وعمق ايمان ورباطة جأش وعلو همة وتفرّد روح ...
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ خَليفَتَهُ حَقّاً لَمْ تُنازَعْ بِرَغْمِ الْمُنافِقينَ، وَغَيْظِ الْكافِرينَ، وَضِغْنِ الْفاسِقينَ، وَقُمْتَ بِالْاَمْرِ حينَ فَشِلُوا، وَنَطَقْتَ حينَ تَتَعْتَعُوا، وَمَضَيْتَ بِنُورِ اللهِ اِذْ وَقَفُوا، فَمَنِ اتَّبَعَكَ فَقَدِ اهْتَدى، كُنْتَ اَوَّلَهُمْ كَلاماً، وَاَشَدَّهُمْ خِصاماً، وَاَصْوَبَهُمْ مَنْطِقاً، وَاَسَدَّهُمْ رَأياً، وَاَشْجَعَهُمْ قَلْباً، وَاَكْثَرَهُمْ يَقيناً، وَاَحْسَنَهُمْ عَمَلاً، وَاَعْرَفَهُمْ بِالْاُمُورِ، كُنْتَ لِلْمُؤْمِنينَ اَباً رَحيماً اِذْ صارُوا عَلَيْكَ عِيالاً، فَحَمَلْتَ اَثْقالَ ما عَنْهُ ضَعُفُوا، وَحَفِظْتَ ما اَضاعُوا، وَرَعَيْتَ ما اَهْمَلُوا، وَشَمَّرْتَ اِذْ جَبَنُوا، وَعَلَوْتَ اِذْ هَلِعُوا، وَصَبَرْتَ اِذْ جَزِعُوا،))
فجزاك الله عن الاسلام وعنا خيراً ياابا الحسن
وجعلنا من المتأملين بتلك المناقب العظيمة التي ملات الخافقين نوراً وعدالة ...