على قارعة الذكريات ..

[خادمة الساقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

.................................


وتفيض الايام علينا ذكريات محبة وتجمُع وتواصل بايام خلت وشهور سبقت

كان شهر الله يمثلُ تجمُع الاحبة والاهل والحضور الطيب على موائد الافطار ...

وتأخذ الانسان حسرة تغمره حين يسترجع تلك اللحظات الخوالي والسعادة الغامرة


تارة يستذكر بها نعم الله التي كان لايقدر ثمنها الغالي بالامن والاستقرار

وتارة هي تربطه مع نعمة الصحة والعافية التي كان يعتبرها من المُسلّمات بل بكثير من الاحيان يغفل شكرها ..

وتارة هي تجعله يعود لنفسه ليحسب ماله وماعليه ممن كان يخاصمهم ويقاطعهم بلا سبب ولا مبرر

وتارة هي ترجعه لاخذ العهود بالسنوات القادمة باني ساكون لله طائعا وشاكراً ولنعمة العافية والامن محدّثا ...


والكثير الكثير من التأمل خاصة وان العيد يطرق الابواب

وهوس التسوق الذي كان يغمر البويتات نعم لسنا ضد التوسعة على الاهل والعيال


لكن هلاّ كان ذلك بتدبر وبلا أسراف ...

هذا والكثير من بوابات الوعي التي ياخذها كل انسان بحسب مستوى التفكّر والتامل واخذ الدروس والعبر من تلك الايام وهذه ..


ومع كل ذلك نحن نعلم ونتيقن أن دوام الحال من المُحال

وان الدهر يومان يومٌ لك ويومٌ عليك ..


فنسأل الله السلامة بهما وحسن الرؤية ووضوحها ....