السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
/////////////////////////////////////////////
قصة جميلة تبين ان بعض الرجال والنساء في العفة اجرهم اعظم من الملائكة لان عندهم غريزة وقد سيطر العقل على الغريزة يحكى ان احد الطلبة في النجف الاشرف كان يدرس في الحوزات العلمية وكان شابا عمره 18 سنة وقد احب العلم الديني والعلوم القرآنية وهو من اهل العمل والتطبيق بما علم. في يوم من الأيام وقد دخل الليل فدقت الباب فخرج فنظر الى بنت شابة ضائعة وهي بنت احد الملوك الذين جاؤا لزيارة الامام علي عليه السلام وقد تاهت وجاء الليل ولا تعرف الى اين تذهب فجاءت الى هذه الغرف التي اعدت لطلبة العلم فتفاجا الرجل الشاب المتقي وكانت هذه الغرف بعيدة عن البيوت ومنعزلة فقالت له لا ادري الى اين اذهب ارجوك اريد ان ادخل وفي الصباح اذهب وابحث عن اهلي فدخلت وكانت الغرفة صغيرة وفيها ممر ومرافق وحمام فلما دخلت قال لها هذه الغرفة لك وانا اجلس في الممر الى الصباح لأنه لا يجوز ان اجلس معك في غرفة واحدة وعندنا حديث ما اختلى رجل بإمراة اجنبية حتى يكون الشيطان هو الثالث لهما فيوقعهما في الحرام. فذهب الشاب وجلس في الممر فجاءه الشيطان اللعين ووسوس له ان يعمل الحرام فقام الشاب الى شمعة في الدار وقام بوضع يده عليها حتى احترقت بعض أصابعه فقال لنفسه ذق هذه النار ولا نار جهنم فهذه الحرارة ولا العصيان وغضب الجبار. فتعجبت البنت من عفة ذلك الشاب المؤمن بالله حقا والذي يشعر حقيقة بمراقبة الله له في السر. والعلانية اصبح الصباح فخرجت البنت مصونة محفوظة .وكان الشاب يتألم من حرقة النار في أصابعه ولكنه حمد الله تعالى وشكره انه لم يقارف المعصية القذرة ولم يغلبه الشيطان فهذا توفيق كبير من الله تعالى فقام يصلي ويشكر الله تعالى وعندما وصلت البنت الى أهلها سألها ابوها اين كنت البارحة قالت عند شاب عفيف كأنه ملاك وهذه حالته وقصت على اباها القصة بالتفصيل . فذهب الاب ودق الباب على الشاب وعندما رأى أصابعه وعرف الحقيقة قال للشاب بعد ان نظر له نظرة اكبار واحترام ابنتي لك والمهر علي والله لا اجد احسن منك في العفة والأمانة والايمان .واكرمه غاية الاكرام قال تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .فهذا من بركات العفة والتقوى والورع.
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
/////////////////////////////////////////////
قصة جميلة تبين ان بعض الرجال والنساء في العفة اجرهم اعظم من الملائكة لان عندهم غريزة وقد سيطر العقل على الغريزة يحكى ان احد الطلبة في النجف الاشرف كان يدرس في الحوزات العلمية وكان شابا عمره 18 سنة وقد احب العلم الديني والعلوم القرآنية وهو من اهل العمل والتطبيق بما علم. في يوم من الأيام وقد دخل الليل فدقت الباب فخرج فنظر الى بنت شابة ضائعة وهي بنت احد الملوك الذين جاؤا لزيارة الامام علي عليه السلام وقد تاهت وجاء الليل ولا تعرف الى اين تذهب فجاءت الى هذه الغرف التي اعدت لطلبة العلم فتفاجا الرجل الشاب المتقي وكانت هذه الغرف بعيدة عن البيوت ومنعزلة فقالت له لا ادري الى اين اذهب ارجوك اريد ان ادخل وفي الصباح اذهب وابحث عن اهلي فدخلت وكانت الغرفة صغيرة وفيها ممر ومرافق وحمام فلما دخلت قال لها هذه الغرفة لك وانا اجلس في الممر الى الصباح لأنه لا يجوز ان اجلس معك في غرفة واحدة وعندنا حديث ما اختلى رجل بإمراة اجنبية حتى يكون الشيطان هو الثالث لهما فيوقعهما في الحرام. فذهب الشاب وجلس في الممر فجاءه الشيطان اللعين ووسوس له ان يعمل الحرام فقام الشاب الى شمعة في الدار وقام بوضع يده عليها حتى احترقت بعض أصابعه فقال لنفسه ذق هذه النار ولا نار جهنم فهذه الحرارة ولا العصيان وغضب الجبار. فتعجبت البنت من عفة ذلك الشاب المؤمن بالله حقا والذي يشعر حقيقة بمراقبة الله له في السر. والعلانية اصبح الصباح فخرجت البنت مصونة محفوظة .وكان الشاب يتألم من حرقة النار في أصابعه ولكنه حمد الله تعالى وشكره انه لم يقارف المعصية القذرة ولم يغلبه الشيطان فهذا توفيق كبير من الله تعالى فقام يصلي ويشكر الله تعالى وعندما وصلت البنت الى أهلها سألها ابوها اين كنت البارحة قالت عند شاب عفيف كأنه ملاك وهذه حالته وقصت على اباها القصة بالتفصيل . فذهب الاب ودق الباب على الشاب وعندما رأى أصابعه وعرف الحقيقة قال للشاب بعد ان نظر له نظرة اكبار واحترام ابنتي لك والمهر علي والله لا اجد احسن منك في العفة والأمانة والايمان .واكرمه غاية الاكرام قال تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .فهذا من بركات العفة والتقوى والورع.