إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل نحن نعيش عصر الظهور للأمام المهدي عليه السلام(الجزء الثالث)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نحن نعيش عصر الظهور للأمام المهدي عليه السلام(الجزء الثالث)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ونصرنا بهم يا الله
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    فقلت :اشرح لي هذا اصلحك الله
    فقال : يستأنف الداعي منا دعاءا جديدا كما دعى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ) بحار الانوار ج13 ص194
    اذا دعوة الداعي تشبه دعوة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما فهو يدعو الى الإسلام الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما وذلك بعد ذهاب احكام الله وعودة الناس الى الجاهلية
    وهذه الغربة للدين بفعل فقهاء السوء الذين غيروا دين الله بآرائهم واجتهاداتهم فأدخلوا في الدين ما ليس منه في شيء حتى صار دين الله غريبا
    وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسايما حين قال في موعظته لعبد الله ابن مسعود في بيان أحوال اخر الزمان
    يا ابن مسعود: الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء فمن أدرك ذلك الزمان ممن يظهر من أعقابكم فلا يسلم عليهم في ناديهم ولا يشيع جنائزهم ولا يعود مرضاهم فإنهم يستنون بسنتكم ويظهرون بدعواكم ويخالفون أفعالكم فيموتون على غير ملتكم اولئك ليسوا مني ولست منهم
    يا ابن مسعود: لا تخافن أحدا غير الله فإن الله تعالى يقول: أين ما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ويقول( يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ
    يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) سورة الحديد
    يا ابن مسعود: عليهم لعنة مني ومن جميع المرسلين والملائكة المقربين وعليهم غضب الله وسوء الحساب في الدنيا والاخرة، وقال الله: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ 78 كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ 79 تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ 80 وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّه وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ 81.سورة المائدة
    يا ابن مسعود: اولئك يظهرون الحرص الفاحش والحسد الظاهر ويقطعون الارحام ويزهدون في الخير، وقد قال الله تعالى: ï´؟وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ( سورة الرعد 25)ï´¾. وقال تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً
    يا ابن مسعود: يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض على الجمر بكفه فإن كان في ذلك الزمان ذئبا وإلا أكلته الذئاب.
    يا ابن مسعود: علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة ألا إنهم أشرار خلق الله وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله يدخلهم نار جهنم صم بكم عمي فهم لا يرجعون ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيظ كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون .
    يا ابن مسعود: يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرائعي إنهم مني برآء وأنا منهم برئ.
    يا ابن مسعود: لا تجالسوهم في الملا ولا تبايعوهم في الاسواق، ولا تهدوهم إلى الطريق، ولا تسقوهم الماء قال الله تعالى: من كان يريد الحيوة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون يقول الله تعالى: ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الاخرة من نصيب
    يا ابن مسعود: ما بلوى أمتي منهم العداوة والبغضاء والجدال اولئك أذلاء هذه الامة في دنياهم. والذي بعثني بالحق ليخسفن الله بهم ويمسخهم قردة وخنازير.
    قال: فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبكينا لبكائه
    وقلنا : يا رسول الله ما يبكيك؟
    فقال: رحمة للاشقياء يقول الله تعالى: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب . يعني العلماء والفقهاء.
    يا ابن مسعود: من نعلم العلم يريد به الدنيا وآثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب سخط الله عليه وكان في الدرك الاسفل من النار مع اليهود والنصارى الذين نبذوا كتاب الله تعالى قال الله تعالى: فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين .
    يا ابن مسعود: من تعلم القرآن للدنيا وزينتها حرم الله عليه الجنة.
    يا ابن مسعود: من تعلم العلم ولم تعمل بما فيه حشره الله يوم القيامة أعمى. ومن تعلم العلم رئاء وسمعة يريد به الدنيا نزع الله بركته وضيق عليه معيشته ووكله الله إلى نفسه ومن وكله الله إلى نفسه فقد هلك قال الله تعالى: فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا .
    ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما انه قال : سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الاسلام إلا اسمه يسمون به وهم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنه وإليهم تعود .. بحار الانوار ج2ص109
    قال امير المؤمنين علي (عليه السلام)إنما بدْءُ وقوع الفتن أهواءٌ تُتبع وأحكامٌ تُبتدع يُخالَف فيها كتاب الله ويتولى عليها رجالٌ رجالا على غير دين الله فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحق لم يخفَ على المرتادين ولو أنّ الحقّ خلص من لبس الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين ولكن يؤخذ من هذا ضغثٌ ومن هذا ضغثٌ فيمزجان فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى .النهج ص290
    وقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء السنن ، تفلتت منهم الاحاديث أن يحفظوها وأعيتهم السنة أن يعوها فاتخذوا عباد الله خولا وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ونازعوا الحق أهله وتمثلوا بالأئمة الصادقين وهم من الكفار الملاعين فسئلوا عما لا يعملون فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا . أما لوكان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما . نهج البلاغة
    وقد جاء في صفة المهدي على لسان أمير المؤمنين عليه السلام ( يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي.حتى تقوم الحرب بكم على ساق بادياً نواجذها مملوءة أخلافها حلوا رضاعها علقماً عاقبتها . ألا وفي غد ـ وسيأتي غد بما لا تعرفون ـ يأخذ الوالي من غيرها عمالها على مساوي أعمالها وتخرج له الأرض أفاليذ كبدها وتلقي إليه سلماً مقاليدها فيريكم كيف عدل السيرة ويحيي ميت الكتاب والسنة )نهج البلاغة ج 2 ص 21
    والان نأتي لنعرف من هو الداعي الذي يخرج قبل خروج الرايات الثلاث في الشام التي يخرج من بينها السفياني
    ورد عن الصادق عليه السلام تقول( يخرج قبل السفياني مصري ويماني) (البحار:52/210) (غيبة الطوسي/447).
    واليماني هو الداعي هو راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم
    عن ابي بصير عن ابي جعفر عليه السلام قال خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
    واليماني أمير جيش الغضب
    عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه ليس من ذي ولا ذو هو ولكنه خليفة يماني) (الملاحم والفتن / ابن طاووس :80
    أمير جيش الغضب وهو من ذرية أمير المؤمنين يبقر الحديث بقرا
    عن جابر قال: حدثنى من رأى المسيب بن نجبة، قال : وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك فقال أمير المؤمنين(عليه السلام) لقد أعرض وأطول يقول ماذا ؟ فقال: يذكر جيش الغضب ، فقال: خل سبيل الرجل أولئك قوم يأتون في آخر الزمان قزع كقزع الخريف والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة أما والله إني لأعرف أميرهم واسمه ومناخ ركابهم ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .غيبة النعماني ص 311
    وهو علي اخر الزمان
    عن عباية الأسدي عن علي عليه السلام قال: (سمعت أمير المؤمنين عليه السلام وهو متكيء وأنا قائم عليه قال: لأبنين بمصر منبراً ، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ولأسوقن العرب بعصاي هذه !
    قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت؟
    فقال (عليه السلام ): هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب. يفعله رجل مني) . (بحار الانوار:53/60 ).
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X