تويت
اعتبر امي انوذجا اقتدي به ،كانت امراة بسيطة وتعليمها لم يكن يتعدى بيت اهلها الى بيت ابي وذلك لانها لم تدخل اي مدرسة وحتى بالكاد تفك الخط لا عن طريق القراءة والكتابة وانما هن طريق الخبرة والمعاشرة فهي تعرف الارقام والحروف عن طريق شكلها او صور تها ،فعندما اقول لها اكتبي اسمك فتكتبه وكانها ترسمه هذا مقدار تعليمها لانها خلقت لبيت زوجها وخدمته وخدمة افراد اسرته واذا انجبت تربية وخدمة ابنائها ،هذا ماتعلمته وعليها الطاعة العمياء وعدم المخالفة او المجادلة لانه حرام وسوف تغضب الرب ولت يوفقها او يوفق زوجها وأبنائها،هذا هو ما تربت عليه ،الم اقل لكم انها اذموج .
عندما كانت تجلس وتتحدث مع جاراتها كانت تشترط عليهن عدم وضع علكة في فمها ،كنت انظرالى جاراتنا وكانت امي تقول لهن بين اونة وخرى (ها يله لعلجين ) (يله طلعي العلج من حلكج ) ،كن جاراتنا بتسمن ويقلن يله لخاطرج ماراح نعلج كانت محبوبة من قبل الجميع وموضع اسرارهن ومخباها ،لم يشغلني اي شيئ عما كلن يدوربين اني وجاراتها سوى حديث العلكة ،خصوصا واني لم ارى اي واحدة منهن تضع علكة في فمها،كلما اردت ان اسال امي عن العلكة اخشى ان تمنعني من تناولها وانا اعشق العلكة بكل انواعها ،وكنت كلما اردت تناول العلكة اتناولها بعيدا عن نظر امي واذا احسست انها جاءت اتخلص منها بسرعة او اقوم بتخباتها .
وقي احد الايام و اشتريت نوع جديد من العلكة وقررت ان اجربها في غرفة جدتي حتى لا تراني امي لاني ابتدعت حجة باني سوف اجلس مع جدتي ،ومن دون ان اشعر وبحكايات جدتي غفوة ونسيت العلكة في فمي ومن دون ان اشعر سقطت العلكة والتصقت بشعري ،وعندما استيقظت من النوم بحثت عن العلكة فلم اجدها ولم اتخيل انها فوق راسي ،جاءت امي لتمشط شعري كعادتها كل يوم فوجدت ان العلكة قد غرزت انيابها في خصلات شعري ،فقالت لي لماذا يا ابنتي فعلت ذلك ،اجبتها ماذا فعلت يا امي ،قالت :تلك العلكة وقلت اي علكة قالت التي فوق راسك ،تحسيت راسي فوجدت ان العلكة عندما سقطت من فمي وبدون ان اشعر التصقت بشعري ، طلبت من امي ان تسامحني وخشيت ان تؤنبني على تناولها ،قلت لها :
لماذا يا امي تكرهين العلكة ،قالت ولماذا اكرهها فهي مفيدة في بعض الاحيان ،قلت لها : سمعتك أكثر من مرة تانبين جاراتنا على اكلها ،ضحكت وقالت اكنت تتسمعين لاحاديثنا ،قلت لها لا يا اماه ولكن جذب انتباهي اصرارك على جاراتنا بعدم تناول العلكة ومنذ ذلك.اليوم امتنعت عن تناولها امامك خشية ان تانبيني على تناولها ،قالت لا ياابنتي انا لا احب ان نتناول في احاديثنا عندما نجتمع انا وجاراتنا استغابت احد او نم احد فكنت اقول لهن كلما اردن استغابت احد لا تجعلي علكة في فمك او القس العلكة وهي الا تلوكي سمعة الناس او اعراضهم او اي شيئ يمسهم فاسنخدمت لفظ العلكة ،فلهذا كنت انبههن بهذه الكلمة وشبهتها كمن يضع العلكة في فمه الا ترين ان الغيبة تاكل الحسنات وّالان غرزت في شعرك ولا استطيع نزعها او ازالتها الا بعد ان اقص.مكانها خصيلات من شعرك.،كذلك الغيبة تقصين من حسناتك
تلك كانت قصتي مع علكة امي ،فلا تجعلوا السنتكم تلوك وتغتاب الغير فالعلكة ليست مادية قد تكون بمعنى اخر هو معنوي ...
عندما كانت تجلس وتتحدث مع جاراتها كانت تشترط عليهن عدم وضع علكة في فمها ،كنت انظرالى جاراتنا وكانت امي تقول لهن بين اونة وخرى (ها يله لعلجين ) (يله طلعي العلج من حلكج ) ،كن جاراتنا بتسمن ويقلن يله لخاطرج ماراح نعلج كانت محبوبة من قبل الجميع وموضع اسرارهن ومخباها ،لم يشغلني اي شيئ عما كلن يدوربين اني وجاراتها سوى حديث العلكة ،خصوصا واني لم ارى اي واحدة منهن تضع علكة في فمها،كلما اردت ان اسال امي عن العلكة اخشى ان تمنعني من تناولها وانا اعشق العلكة بكل انواعها ،وكنت كلما اردت تناول العلكة اتناولها بعيدا عن نظر امي واذا احسست انها جاءت اتخلص منها بسرعة او اقوم بتخباتها .
وقي احد الايام و اشتريت نوع جديد من العلكة وقررت ان اجربها في غرفة جدتي حتى لا تراني امي لاني ابتدعت حجة باني سوف اجلس مع جدتي ،ومن دون ان اشعر وبحكايات جدتي غفوة ونسيت العلكة في فمي ومن دون ان اشعر سقطت العلكة والتصقت بشعري ،وعندما استيقظت من النوم بحثت عن العلكة فلم اجدها ولم اتخيل انها فوق راسي ،جاءت امي لتمشط شعري كعادتها كل يوم فوجدت ان العلكة قد غرزت انيابها في خصلات شعري ،فقالت لي لماذا يا ابنتي فعلت ذلك ،اجبتها ماذا فعلت يا امي ،قالت :تلك العلكة وقلت اي علكة قالت التي فوق راسك ،تحسيت راسي فوجدت ان العلكة عندما سقطت من فمي وبدون ان اشعر التصقت بشعري ، طلبت من امي ان تسامحني وخشيت ان تؤنبني على تناولها ،قلت لها :
لماذا يا امي تكرهين العلكة ،قالت ولماذا اكرهها فهي مفيدة في بعض الاحيان ،قلت لها : سمعتك أكثر من مرة تانبين جاراتنا على اكلها ،ضحكت وقالت اكنت تتسمعين لاحاديثنا ،قلت لها لا يا اماه ولكن جذب انتباهي اصرارك على جاراتنا بعدم تناول العلكة ومنذ ذلك.اليوم امتنعت عن تناولها امامك خشية ان تانبيني على تناولها ،قالت لا ياابنتي انا لا احب ان نتناول في احاديثنا عندما نجتمع انا وجاراتنا استغابت احد او نم احد فكنت اقول لهن كلما اردن استغابت احد لا تجعلي علكة في فمك او القس العلكة وهي الا تلوكي سمعة الناس او اعراضهم او اي شيئ يمسهم فاسنخدمت لفظ العلكة ،فلهذا كنت انبههن بهذه الكلمة وشبهتها كمن يضع العلكة في فمه الا ترين ان الغيبة تاكل الحسنات وّالان غرزت في شعرك ولا استطيع نزعها او ازالتها الا بعد ان اقص.مكانها خصيلات من شعرك.،كذلك الغيبة تقصين من حسناتك
تلك كانت قصتي مع علكة امي ،فلا تجعلوا السنتكم تلوك وتغتاب الغير فالعلكة ليست مادية قد تكون بمعنى اخر هو معنوي ...