إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإيجابية فى حياتنا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإيجابية فى حياتنا



    الإيجابية فى حياتنا.....



    من الشائع أن يسمع الواحد منا عبارة: "فكر بإيجابية" أو "تصرف بإيجابية"
    عندما نرى شخص مُحبط، وللأسف لا يأخذ هذا الشخص المحبط الكلمات بجدية لأنه
    لا يفهم ما الذي تعنيه بالضبط .. أو بمعنى آخر لا يراها عبارات فعالة أو
    مجدية.
    كم واحد تعرفه أنت شخصياً يعي هذه العبارة؟!

    الإيجابية هي أكسير النجاح!
    غالباً ما يتعجب الأشخاص ويتساءلون ما هو السبيل لاعتناق مبدأ الإيجابية
    وتطبيقه فى كافة تفاصيل حياتهم أثناء تفكيرهم أو تصرفهم فى أمر ما، وخاصة
    فى حالات عدم السعادة أو الرضاء عن الأحوال التي تحيط بهم .. أو عندما تضيق
    بهم ظروف الحياة وتصبح صعبة وقاسية، بل ويجدون صعوبة فى تحقيق الإيجابية
    عندما يكون السلام النفسي سائداً ولا يوجد ما يؤرقهم.




    لا يعلم العديد منا كيف يكون إيجابياً فى مختلف تفاصيل حياته، ولا يعلم كيف
    يفعل هذا!
    الإيجابية مهارة مثل باقي المهارات التي تكتسب بالتعلم والتطور المستمر،
    فالأمر كله يندرج تحت عاملين أساسيين هما: طريقة التفكير وطريقة التصرف
    وكليهما قابل للتغيير والتطوير، أى أن الإيجابية ما هي إلا مزيج من طريقة
    تفكير الشخص وطريقة تصرفاته التي يسلكها.
    إذا ظل الإنسان يعتنق نفس الأفكار التي اعتاد عليها فسوف ينعكس بالطبع على
    البيئة التي تحيط به التي يعيش بداخلها، فإذا كان الشخص يرغب فى نتيجة
    مفيدة عليه أن يكون حريصاً فى طريقة تفكيره التي لابد وأن تتسم بالإيجابية
    المستديمة.
    قبل أى شىء ينبغي أن يدرك الشخص أفكاره ويتنبه لها جيداً، وإذا ثبت سلبيتها
    عليه بالعمل على إحلالها بأخرى إيجابية. فبدلاً أن يفكر الشخص فى الفقر عليه
    بالتفكير فى الثروة .. وبدلاً من أن يردد كلمة التجاهل عليه بفهم ما يحيط به
    والعمل على إدراكه .. وبدلاً من أن ينتقد القيود عليه بالبحث عن الحرية،
    لابد وأن يردد دائماً الكلمات الإيجابية بينه وبين نفسه "أنا أستطيع" ..
    "أنا قادر على" .. "من الممكن أن " .. وهكذا من التعبيرات التي توحي
    بالإيجابية لصاحبها ولغيره من المحيطين به حتى لا تتسلل روح اليأس التي
    تنتابه إليهم.
    نحن نخلق بداخل عقولنا نوعية الحياة التي نرغب أن نعيش داخل أسوارها، فإذا
    كان التفكير إيجابياً فسوف تتحول حياتنا إلى الإيجابية بشكل تلقائي. أى شىء
    بدايته تكون داخل النفس الذاتية من أبسط إنجاز إلى أعظم واحد، صحيح أن
    الشخص ليس بوسعه التحكم فى الظروف والأحوال الخارجية لكنه بوسعه التحكم فى
    نفسه وفى عالمه الداخلي حيث يبدأ فيه أى وكل شىء.
    يكون الشخص غير سعيد وسلبي فى مواقف حياته لأنه يفكر بهذه الطريقة الذي
    بوسعه تغييرها، ولا يتطلب الأمر مجهوداً كبيراً لإحداث هذا التغيير، وبناءً
    عليه سيحدث التغير فى التصرفات والأفعال والتوقعات والاستجابات المختلفة
    للإنسان التي تقوده إلى السعادة والنجاح، ومن مقومات هذا التغيير:
    التركيز دائماً على ما يريده الشخص وليس على ما لا يريده.
    التركيز دائماً على الجوانب المضيئة فى حياته، لأن التركيز عليها سيزيد كمها.
    عدم سيطرة الشعور بالنقص على تفكير الشخص، وقد تتعدد أسباب هذا الشعور عند
    الإنسان كارتباطه بالقصور العقلى من الذكاء المحدود أو عدم القدرة على
    التركيز، أو بالجوانب الجسمانية مثل القصر أو الطول أو بجوانب اجتماعية من
    الغنى أو الفقر أو بالجوانب المعنوية. وقد يكون شعور الإنسان هذا غير
    حقيقياً ولا يبالى به المحيطين به .. وتكمن خطورة الشعور بالنقص عندما يتخذ
    شكل العادة الفكرية.
    التركيز دائماً على النجاح والسعادة والحب ومفهوم الوفرة.
    تعلم الفرد كيفية الشعور والتفكير بل والتصرف فى الحياة التي يرسمها المرء
    فى ذهنه .. فسوف يكون أسعد بل ويجذب الفرص الجديدة لحياته بهذه الطريقة.
    التفكير فيما يريده الشخص، ورسم صورة له ويعمل جاهداً على تحقيقه.
    البحث عن الجوانب الإيجابية فى كل موقف تعرض له.. لأنه دائماً وأبداً يوجد
    جانب حسن أو على الأقل شىء ما يتعلمه الشخص حتى لو كان ها التعلم من خلال
    المواقف القاسية وغير السارة
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X