السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
//////////////////////////////////
[ قال السيد هاشم الأردبيلي : كانت امرأة مؤمنة دائمة الصلاة على محمد وال محمد في جميع احوالها ، بحيث ما كانت تتركها حتى مع زوجها وعيالها ، فإذا اراد زوجها قدح ماء تأتيه بالماء وتقدمه له وهي تصلي على محمد وال محمد ، وهكذا مع اولادها ، وفي بقية أمورها ، لكن الزوج كان منزعجاً من عملها هذا فبدأ يفكر في حل للتخلص منها ، وفي احد الايام أرادت الزوجة الاستحمام فطلبت من زوجها إحظار المنشفة لها وصلت علىمحمد وال محمد ودخلت الحمام ، وانتهز ذلك الزوج الفرصة وجاء بحية سامه كانا قد هيئها من قبل فوضعها في وسط تلك المنشفة .
لما انتهت الزوجة طلبت المنشفة فاعطاها إياها زوجها ، والحية في وسطها ، فأخذتها وصلت على محمد وال محمد وشكرت زوجها ، وبعد دقائق خرجت من الحمام وعلى صدرها قلاده من ذهب كانت في غاية الجمال ، بينما كان ذلك الزوج ينتظر سماع صراخها لتموت بعد ذلك ، فلما رآها خرجت بذلك المنظر سئلها : من أين لك هذه القلاده الجميلة ؟!قالت أولم تضعها لي هدية وسط المنشفة ؟!
طأطأ الرجل برأسه خجلاً مندهشاً من تلك الكرامة الإلهية التي حصلت لها ، وذكر لها حقيقة الأمر وما كان ينوي فعله ، واعتذر لها وصار يكن لها احتراماً ويخدمها بعد أن كانت هي التي تخدمه
اللهم صل على محمد وال محمد
//////////////////////////////////
[ قال السيد هاشم الأردبيلي : كانت امرأة مؤمنة دائمة الصلاة على محمد وال محمد في جميع احوالها ، بحيث ما كانت تتركها حتى مع زوجها وعيالها ، فإذا اراد زوجها قدح ماء تأتيه بالماء وتقدمه له وهي تصلي على محمد وال محمد ، وهكذا مع اولادها ، وفي بقية أمورها ، لكن الزوج كان منزعجاً من عملها هذا فبدأ يفكر في حل للتخلص منها ، وفي احد الايام أرادت الزوجة الاستحمام فطلبت من زوجها إحظار المنشفة لها وصلت علىمحمد وال محمد ودخلت الحمام ، وانتهز ذلك الزوج الفرصة وجاء بحية سامه كانا قد هيئها من قبل فوضعها في وسط تلك المنشفة .
لما انتهت الزوجة طلبت المنشفة فاعطاها إياها زوجها ، والحية في وسطها ، فأخذتها وصلت على محمد وال محمد وشكرت زوجها ، وبعد دقائق خرجت من الحمام وعلى صدرها قلاده من ذهب كانت في غاية الجمال ، بينما كان ذلك الزوج ينتظر سماع صراخها لتموت بعد ذلك ، فلما رآها خرجت بذلك المنظر سئلها : من أين لك هذه القلاده الجميلة ؟!قالت أولم تضعها لي هدية وسط المنشفة ؟!
طأطأ الرجل برأسه خجلاً مندهشاً من تلك الكرامة الإلهية التي حصلت لها ، وذكر لها حقيقة الأمر وما كان ينوي فعله ، واعتذر لها وصار يكن لها احتراماً ويخدمها بعد أن كانت هي التي تخدمه