بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كتب الفقيه المحقق الشيخ عبد الرحمن العتائقي الحلي – رضوان الله عليه – يقول:
(إني كنت أسمع في الحلة السيفية حماها الله تعالى أن المولى الكبير المعظم جمال الدين ابن الشيخ الأجل الأوحد الفقيه القارئ نجم الدين جعفر ابن الزهدري، كان به فالج – أي مرض الشلل فعالجته جدته لأبيه – بعد موت أبيه بكل علاج للفالج فلم يبرأ، فقيل لها:
ألا تبيتينه تحت القبة الشريفة بالحة المعروفة بمقام صاحب الزمان – عليه السلام – لعل الله تعالى يعافيه ويبرأه... ففعلت الجدة، وبيتته تحت القبة الشريفة، وأن صاحب الزمان – عليه السلام – وأزال عنه الفالج).
أيها الإخوة والأخوات، في تتمة ما كتبه هذا المولى العارف عن هذه الحكاية يعلمنا – رضوان الله عليه – درساً بليغاً آخر في التحقق بشأن ما نسمعه من الكرامات المهدوية ترسيخاً لروح التثبيت بجميع مصاديقها، وهي حصانة من الإنخداع بشعارات الأئمة المضلين، قال – رحمه الله - :
(ثم بعد ذلك حصل بيني وبين المولى المعظم صحبة، حتى كنا لم نكد نفترق، وكان له (دار المعشرة) – يعني ما يشبه المضيف – يجتمع فيها وجوه أهل الحلة وشبابهم وأولاد الأماثل منهم فأستحكيته عن هذه الحكاية فقال لي:
إني كنت مفلوجاً وعجز الأطباء عن علاجي.. وحكى لي ما كنت أسمعه مستفيضاً وقال: قال لي الحجة صاحب الزمان – عليه السلام - : قم، فقلت: يا سيدي لا أقدر على القيام منذ سنة، فقال: قم بإذن الله تعالى.. وأعانني على القيام فقمت وزال عني الفالج...)
هذي القلوب الى رؤاك تعطشت
حباً ويعذب في لقاك المورد
هذي القلوب جريحة من شوقها
ولقاك يشفي جرحها ويضمد
خذها بإخلاص الولاية بيعة
في كل يوم بالوفا تتجدد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كتب الفقيه المحقق الشيخ عبد الرحمن العتائقي الحلي – رضوان الله عليه – يقول:
(إني كنت أسمع في الحلة السيفية حماها الله تعالى أن المولى الكبير المعظم جمال الدين ابن الشيخ الأجل الأوحد الفقيه القارئ نجم الدين جعفر ابن الزهدري، كان به فالج – أي مرض الشلل فعالجته جدته لأبيه – بعد موت أبيه بكل علاج للفالج فلم يبرأ، فقيل لها:
ألا تبيتينه تحت القبة الشريفة بالحة المعروفة بمقام صاحب الزمان – عليه السلام – لعل الله تعالى يعافيه ويبرأه... ففعلت الجدة، وبيتته تحت القبة الشريفة، وأن صاحب الزمان – عليه السلام – وأزال عنه الفالج).
أيها الإخوة والأخوات، في تتمة ما كتبه هذا المولى العارف عن هذه الحكاية يعلمنا – رضوان الله عليه – درساً بليغاً آخر في التحقق بشأن ما نسمعه من الكرامات المهدوية ترسيخاً لروح التثبيت بجميع مصاديقها، وهي حصانة من الإنخداع بشعارات الأئمة المضلين، قال – رحمه الله - :
(ثم بعد ذلك حصل بيني وبين المولى المعظم صحبة، حتى كنا لم نكد نفترق، وكان له (دار المعشرة) – يعني ما يشبه المضيف – يجتمع فيها وجوه أهل الحلة وشبابهم وأولاد الأماثل منهم فأستحكيته عن هذه الحكاية فقال لي:
إني كنت مفلوجاً وعجز الأطباء عن علاجي.. وحكى لي ما كنت أسمعه مستفيضاً وقال: قال لي الحجة صاحب الزمان – عليه السلام - : قم، فقلت: يا سيدي لا أقدر على القيام منذ سنة، فقال: قم بإذن الله تعالى.. وأعانني على القيام فقمت وزال عني الفالج...)
هذي القلوب الى رؤاك تعطشت
حباً ويعذب في لقاك المورد
هذي القلوب جريحة من شوقها
ولقاك يشفي جرحها ويضمد
خذها بإخلاص الولاية بيعة
في كل يوم بالوفا تتجدد