السؤال: مسألة خلق القرآن
هل يعتبر القرآن الكريم مخلوق أم لا ؟
الجواب:
إن منهج أهل البيت (عليهم السلام) هو الاهتمام الجدي والحقيقي بالقضايا الإسلامية الحيوية ، وعدم اقتحامهم في قضايا لها حساباتها السياسية الخاصة ، لذا فانك تجد أئمة الهدى (صلوات الله عليهم) أهملوا مسألة خلق القرآن، لعدم علاقتها بالفكر الإسلامي الحقيقي متجنبين وشيعتهم كذلك مخاطرات اللعب السياسية التي كانت الأنظمة تفتعلها لأغراض ليس هنا محل ذكرها .
ولو تأملت في قضية خلق القرآن لوجدتها قضية مفتعلة ليس لها آثارها الواقعية على بساط البحث العلمي. فلو قلنا أن القرآن مخلوق أو غير مخلوق، فما هي آثار هذه القضية بالضبط في حياة الأمة وفي مستقبل المسلمين، بل في واقعية الفكر الإسلامي عموماً ؟ سؤال نطرحه إلى كل من آثار هذه القضية العقيمة التي ليس لها آثارها على المستوى الفكري لا من قريب ولا من بعيد ، لذا فان أئمة آل البيت (عليهم السلام) أغلقوا باب النزاع العقيم هذا وحثوا شيعتهم إلى الاهتمام بقضايا لا تشغلهم عن واقعهم المأساوي الذي يعيشونه ، وبذلك أجاب الإمام الرضا (عليه السلام) بإجابة لا تعطي معها نتيجة واضحة تدليلاً على أن أصل هذه القضية لا تعدو عن محاولات سياسية لتصفية حسابات خصوم سياسيين، فقال (عليه السلام) في معرض إجابته هل القرآن مخلوق أم لا فقال (عليه السلام) : لا أقول فيه إلاّ أنه كتاب الله ــ هذا مضمون إجابته (عليه السلام) ــ، وبذلك أراد الإمام (عليه السلام) أن لا يشغل الشيعة أنفسهم في قضايا عقيمة غير ذات بال.
فأغلقوا باب السؤال في هذا المضمار ـ يرحمكم الله ـ.
مركز الابحاث العقائدية
هل يعتبر القرآن الكريم مخلوق أم لا ؟
الجواب:
إن منهج أهل البيت (عليهم السلام) هو الاهتمام الجدي والحقيقي بالقضايا الإسلامية الحيوية ، وعدم اقتحامهم في قضايا لها حساباتها السياسية الخاصة ، لذا فانك تجد أئمة الهدى (صلوات الله عليهم) أهملوا مسألة خلق القرآن، لعدم علاقتها بالفكر الإسلامي الحقيقي متجنبين وشيعتهم كذلك مخاطرات اللعب السياسية التي كانت الأنظمة تفتعلها لأغراض ليس هنا محل ذكرها .
ولو تأملت في قضية خلق القرآن لوجدتها قضية مفتعلة ليس لها آثارها الواقعية على بساط البحث العلمي. فلو قلنا أن القرآن مخلوق أو غير مخلوق، فما هي آثار هذه القضية بالضبط في حياة الأمة وفي مستقبل المسلمين، بل في واقعية الفكر الإسلامي عموماً ؟ سؤال نطرحه إلى كل من آثار هذه القضية العقيمة التي ليس لها آثارها على المستوى الفكري لا من قريب ولا من بعيد ، لذا فان أئمة آل البيت (عليهم السلام) أغلقوا باب النزاع العقيم هذا وحثوا شيعتهم إلى الاهتمام بقضايا لا تشغلهم عن واقعهم المأساوي الذي يعيشونه ، وبذلك أجاب الإمام الرضا (عليه السلام) بإجابة لا تعطي معها نتيجة واضحة تدليلاً على أن أصل هذه القضية لا تعدو عن محاولات سياسية لتصفية حسابات خصوم سياسيين، فقال (عليه السلام) في معرض إجابته هل القرآن مخلوق أم لا فقال (عليه السلام) : لا أقول فيه إلاّ أنه كتاب الله ــ هذا مضمون إجابته (عليه السلام) ــ، وبذلك أراد الإمام (عليه السلام) أن لا يشغل الشيعة أنفسهم في قضايا عقيمة غير ذات بال.
فأغلقوا باب السؤال في هذا المضمار ـ يرحمكم الله ـ.
مركز الابحاث العقائدية