بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
رب سائل يسأل ؟
ما هي ارهاصات علامات الظهور في الوقت الذي نعيشه اليوم ؟
والجواب :
إسقاط الروايات على الأحداث الخارجية يجعل نوع من المقاربة في احداث الشام المعاصرة الكثير من الدلائل الحاسمة
فلقد ذكرت الأحاديث الشريفة فتنة تكون ببلاد الشام قبل السفياني ، وقد تكون نفس الفتنة الغربية والشرقية يعيش اثارها عامة المسلمين
فعن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( يوشك أهل الشام أن لا يصل إليهم دينار ولا مد. قلنا من أين؟ قال : من قبل الروم. ثم سكت هنيهة ثم قال : يكون في آخر الزمان خليفة يحثي المال حثياً لايعده عداً ).
البحار : ٥١/٩٢
وعن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام قال في قوله تعالى : ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ فقال : الجوع عام وخاص. فأما الخاص من الجوع فبالكوفة ، يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم. وأما العام فبالشام ، يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم قط. أما الجوع فقبل قيام القائم ، وأما الخوف فبعد قيام القائم ).
البحار : ٥٢/٢٢٩ .
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( لابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس ، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، فإن ذلك في كتاب لبين ، ثم تلاهذه الآية : ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾
البحار : ٥٢/٢٢٩
وتحدد بعض الروايات بعض أماكنها ففي المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال :
( إذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله. قيل : وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال : رجفة تكون بالشام ، يهلك فيها أكثر من مائة ألف ، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين.)
ثم ظهور السفياني والذي يعتبر أول العلامات الحتمية وما بينه وبين ظهور الإمام المنتظر روحي فداه خمسة عشر شهراً
وعلى ما تقدم نسأل الله تعالى ان يمن علينا بالفرج والثبات على دينه حتى ظهور الحبيب الغائب انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
رب سائل يسأل ؟
ما هي ارهاصات علامات الظهور في الوقت الذي نعيشه اليوم ؟
والجواب :
إسقاط الروايات على الأحداث الخارجية يجعل نوع من المقاربة في احداث الشام المعاصرة الكثير من الدلائل الحاسمة
فلقد ذكرت الأحاديث الشريفة فتنة تكون ببلاد الشام قبل السفياني ، وقد تكون نفس الفتنة الغربية والشرقية يعيش اثارها عامة المسلمين
فعن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( يوشك أهل الشام أن لا يصل إليهم دينار ولا مد. قلنا من أين؟ قال : من قبل الروم. ثم سكت هنيهة ثم قال : يكون في آخر الزمان خليفة يحثي المال حثياً لايعده عداً ).
البحار : ٥١/٩٢
وعن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام قال في قوله تعالى : ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ فقال : الجوع عام وخاص. فأما الخاص من الجوع فبالكوفة ، يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم. وأما العام فبالشام ، يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم قط. أما الجوع فقبل قيام القائم ، وأما الخوف فبعد قيام القائم ).
البحار : ٥٢/٢٢٩ .
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( لابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس ، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، فإن ذلك في كتاب لبين ، ثم تلاهذه الآية : ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾
البحار : ٥٢/٢٢٩
وتحدد بعض الروايات بعض أماكنها ففي المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال :
( إذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله. قيل : وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال : رجفة تكون بالشام ، يهلك فيها أكثر من مائة ألف ، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين.)
ثم ظهور السفياني والذي يعتبر أول العلامات الحتمية وما بينه وبين ظهور الإمام المنتظر روحي فداه خمسة عشر شهراً
وعلى ما تقدم نسأل الله تعالى ان يمن علينا بالفرج والثبات على دينه حتى ظهور الحبيب الغائب انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا .