تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
صناديقٌ مغلقة وعالم الموت المريع
فهناك من يعيش في الماضي السحيق وذكرياته البائسة
ومن يعاني الموت بكل شيء وهو يعيش مع الاحياء ....!!
موت بالعمل والابداع فهو يعيش بالروتين القاتل والتذمر المستمر ولايريد ان يتطور او يطور مما يعيش فهو يهوى ذلك الموت
رغم انه ظاهرا يرفع شعارات التجدد وان قيل التقصير قال نعم فلان وفلان وغفل عن ذكر نفسه....
وهناك من يعاني من موت المشاعر فهو لايؤثر ولا يتأثر ولا يخفف عن أحد ولا يتكلم مع أحد الاّ بعدد وبحد وبواجب وبمصلحة
صندوق مغلق ضاعت مفاتيحه فتقولب بقالب عدم الاحساس والادهى انه يعامل كل من حوله بحاله الميت...
فهو على مستوى الاسرة ميت مع اولاده ميت مع مجتمعه ميت..
عطاء شحيح وانغلاق الاّ بما ندر
وحتى على مستوى العطاء والتواصل مع الاخرين ميت
بيت عمل...عمل بيت ...محل نوم...نوم محل...
لاتجدد بمفردات حياته
ان قيل تعال نذهب لفلان قال:
كان يكرهني
وان قيل له عزمك فلان قال لااريد ان أذهب له ولا اريده ان يأتي لي
لاأحب ولاأُُحب ...
لاأخدم ولا أُخدم ...!!!
لاأهدي ولا يُهدى لي
مبادئ عجيبة وصناديق مغلقة ودوامات عقيمة ومميته
ولسنا بنفس الوقت مع الانفتاح على الاخرين باقصى الحدود
فذلك ايضا قد يجرّ للمشاكل والمزالق الكثيرة
لكن لكل شيء حدود والوسطية جميلة بكل شي
وكلمة الانسان تدل على انه يأنس بالاخرين ويأنسون بتواصله
خاصة على مستويات مهمة كالاسرة والاولاد والارحام
فاي قصور في تلك المستويات يودي بالانسان الى دوامات البعد عن الله
وحتى الامراض النفسية الوخيمة التي لاتترك من سد منافذ النور والحب للاخرين بحياته ...
ثم أن الموت ينتظرنا والقبر صندوق العمل فلماذا نستعجله بدار نحتاج للحظات العطاء والتواصل والنفع والبر بها....!!
ولماذا نجعل صناديقنا مقفلة عن كل ماهو نافع وشافع وهادي في الدارين
نعم من المهم الانغلاق عن الشر
لكن لافائدة نرتجيها من العيش بعالم الوحدة
والابتعاد عن الجماعة والثلة المؤمنة فبهم نحيا وبنور تواصلهم نتذاكر ونتزود من طاقات التجدد والرقي والقرب من الله.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
صناديقٌ مغلقة وعالم الموت المريع
فهناك من يعيش في الماضي السحيق وذكرياته البائسة
ومن يعاني الموت بكل شيء وهو يعيش مع الاحياء ....!!
موت بالعمل والابداع فهو يعيش بالروتين القاتل والتذمر المستمر ولايريد ان يتطور او يطور مما يعيش فهو يهوى ذلك الموت
رغم انه ظاهرا يرفع شعارات التجدد وان قيل التقصير قال نعم فلان وفلان وغفل عن ذكر نفسه....
وهناك من يعاني من موت المشاعر فهو لايؤثر ولا يتأثر ولا يخفف عن أحد ولا يتكلم مع أحد الاّ بعدد وبحد وبواجب وبمصلحة
صندوق مغلق ضاعت مفاتيحه فتقولب بقالب عدم الاحساس والادهى انه يعامل كل من حوله بحاله الميت...
فهو على مستوى الاسرة ميت مع اولاده ميت مع مجتمعه ميت..
عطاء شحيح وانغلاق الاّ بما ندر
وحتى على مستوى العطاء والتواصل مع الاخرين ميت
بيت عمل...عمل بيت ...محل نوم...نوم محل...
لاتجدد بمفردات حياته
ان قيل تعال نذهب لفلان قال:
كان يكرهني
وان قيل له عزمك فلان قال لااريد ان أذهب له ولا اريده ان يأتي لي
لاأحب ولاأُُحب ...
لاأخدم ولا أُخدم ...!!!
لاأهدي ولا يُهدى لي
مبادئ عجيبة وصناديق مغلقة ودوامات عقيمة ومميته
ولسنا بنفس الوقت مع الانفتاح على الاخرين باقصى الحدود
فذلك ايضا قد يجرّ للمشاكل والمزالق الكثيرة
لكن لكل شيء حدود والوسطية جميلة بكل شي
وكلمة الانسان تدل على انه يأنس بالاخرين ويأنسون بتواصله
خاصة على مستويات مهمة كالاسرة والاولاد والارحام
فاي قصور في تلك المستويات يودي بالانسان الى دوامات البعد عن الله
وحتى الامراض النفسية الوخيمة التي لاتترك من سد منافذ النور والحب للاخرين بحياته ...
ثم أن الموت ينتظرنا والقبر صندوق العمل فلماذا نستعجله بدار نحتاج للحظات العطاء والتواصل والنفع والبر بها....!!
ولماذا نجعل صناديقنا مقفلة عن كل ماهو نافع وشافع وهادي في الدارين
نعم من المهم الانغلاق عن الشر
لكن لافائدة نرتجيها من العيش بعالم الوحدة
والابتعاد عن الجماعة والثلة المؤمنة فبهم نحيا وبنور تواصلهم نتذاكر ونتزود من طاقات التجدد والرقي والقرب من الله.