السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السيد أحمد بن كاظم بن قاسم الحسيني الموسوي الحائري الرشتي ولد في كربلاء، ولقب بـ (الرشتي) نسبة إلى مدينة (رشت) التي هاجر منها والده السيد كاظم إلى كربلاء، وكان من تلاميذ الشيخ أحمد الإحسائي، والأسرة التي تعرف اليوم بآل الرشدي منسوبة إليه وإلى أبيه، (1) وعن نسب هذه الأسرة واستيطانها كربلاء يقول المؤرخ السيد سلمان هادي آل طعمة: (إحدى أسر العلم والأدب والزعامة، يرجع استيطانها كربلاء إلى أوائل القرن الثالث عشر، وهذه الأسرة تنتسب إلى الأمير السيد علي أمير قلعة أربل ابن الأمير السيد طالب الدلقندي المعاصر للشريف حميضة ابن أبي نما ــ كان حياً سنة 720 ــ ويتصل نسبه بالحسن الأفطس ابن علي الأصغر ابن الإمام زين العابدين علي بن الإمام الحسين بن علي عليه السلام، وقد نبغ في هذه الأسرة أعلام ساهموا في بناء المجد العلمي والأدبي، وكان لهم مجلس يختلف إليه الشعراء) (2)
ديوان الرشتي
كان للسيد كاظم ديوانا تُعقد فيه المجالس العلمية والأدبية وتضمُّ كبار العلماء والأدباء والشعراء، فنشأ السيد أحمد وسط هذه الأجواء العلمية والأدبية. يقول السيد سلمان هادي آل طعمة عن هذا المجلس:
(كان مجلس هذا الديوان قديماً محط رحال الأدباء ومنتجع الشعراء والندماء، لا يخلو من مطارحات أدبية ومساجلات شعرية وذلك منذ عهد العالم السيد كاظم ابن السيد قاسم الحسيني الرشتي المتوفى سنة (1259 هـ)، فقد كان الشعراء يأمُّون هذا الديوان، حيث تروى فيه الأخبار وتتناشد الأشعار. وكان من بين شعراء كربلاء الذين مدحوا السيد المذكور الشاعر الشيخ قاسم
السيد أحمد بن كاظم بن قاسم الحسيني الموسوي الحائري الرشتي ولد في كربلاء، ولقب بـ (الرشتي) نسبة إلى مدينة (رشت) التي هاجر منها والده السيد كاظم إلى كربلاء، وكان من تلاميذ الشيخ أحمد الإحسائي، والأسرة التي تعرف اليوم بآل الرشدي منسوبة إليه وإلى أبيه، (1) وعن نسب هذه الأسرة واستيطانها كربلاء يقول المؤرخ السيد سلمان هادي آل طعمة: (إحدى أسر العلم والأدب والزعامة، يرجع استيطانها كربلاء إلى أوائل القرن الثالث عشر، وهذه الأسرة تنتسب إلى الأمير السيد علي أمير قلعة أربل ابن الأمير السيد طالب الدلقندي المعاصر للشريف حميضة ابن أبي نما ــ كان حياً سنة 720 ــ ويتصل نسبه بالحسن الأفطس ابن علي الأصغر ابن الإمام زين العابدين علي بن الإمام الحسين بن علي عليه السلام، وقد نبغ في هذه الأسرة أعلام ساهموا في بناء المجد العلمي والأدبي، وكان لهم مجلس يختلف إليه الشعراء) (2)
ديوان الرشتي
كان للسيد كاظم ديوانا تُعقد فيه المجالس العلمية والأدبية وتضمُّ كبار العلماء والأدباء والشعراء، فنشأ السيد أحمد وسط هذه الأجواء العلمية والأدبية. يقول السيد سلمان هادي آل طعمة عن هذا المجلس:
(كان مجلس هذا الديوان قديماً محط رحال الأدباء ومنتجع الشعراء والندماء، لا يخلو من مطارحات أدبية ومساجلات شعرية وذلك منذ عهد العالم السيد كاظم ابن السيد قاسم الحسيني الرشتي المتوفى سنة (1259 هـ)، فقد كان الشعراء يأمُّون هذا الديوان، حيث تروى فيه الأخبار وتتناشد الأشعار. وكان من بين شعراء كربلاء الذين مدحوا السيد المذكور الشاعر الشيخ قاسم
تعليق