🌹🌹🌹🌹
*فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ.. *
*✍🏼فضيلة المحروس*
🌸 لو تمعنا في بيوت وشخصيات المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم، في زمن ولايتهم وإمامتهم ، لوجدناهم كانوا ولا زالوا يشكلون المحور الإعجازي الذي تنجذب له الأمم بدون ظهور ولا مقدمات منهم، ولو فسح المجال لهم في ادارة البلاد والعباد ،لظهرت معاجزهم في الإدارة والحكم، كما أشارت إلى ذلك جدتهم الصديقة الزهراء صلوات الله عليها في خطبتها الفدكية..
فكم كان الزحام من أهل طوس وخراسان وو ،هائلا وضخما حول الإمام علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه.. وكم كانت درجة انجذابهم واِعجابهم به كبيرة ،عندما خرج لإقامة صلاة العيد وصلاة الاِستقساء بهم ، أفزع ذلك عدوه المأمون العباسي .. " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ ".
🌸فدولة كدولة هارون الرشيد المستبدة ،الممتدة الأطراف، التي كانت لا يضارعها أحد في الهند والروم والصين آنذاك في الثراء والازدهار..، لماذا يهددها ويقض مضجعها بيت هاشمي أعزل كائن في المدينة المنورة للإمام موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله وسلامه عليه ، ..ولماذا بعد سنتين من الضغط عليه وسجنه في سجون ابن شاهق في بغداد ، يهيئ له هارون جيشا عرمرما بقيادة قائده الجالودي ، لهدم داره الشريفة واثارة الرعب والخوف في قلوب العلويين من عترته أطفالًا ونساءً، وسلب ما لديهم من ممتلكات وذخائر ،
..ولماذا أُرغم ابنه المأمون الخؤون من بعده ،على التقرب من الإمام علي بن موسى الرضا صلوات الله وسلامه عليه، وترشيد علاقته به واعطاءه ولاية عهده ، مع ما يستره هو وأبيه من مكرٍ ودهاءٍ وحقد وخبثٍ اتجاه ائمة أهل هذا البيت الهاشمي الشريف.
🌸وكم اجتهد المأمون في احضار كبار الأعلام والفلاسفة والعرفاء والمتكلمين ،واقامة اكبر المناظرات والمحافل العلمية، في مقابل محاجات الإمام الرضا صلوات الله وسلامه عليه في علمه وعلومه ، وتضعيف تراثه وموروثه أمام الرأي العام
..لكنه لم يفلح بل "انقلب السحر على ساحره".. و أصابه الفزع من محصول هذه المناظرات العجيبة ، التي استولى بها الإمام على عقول وقلوب المناظرين قبل غيرهم، لما وجدوا منه من قوة وغزارة وأصالة في علومه ، أقنع بها أهل الإنجيل بإنجيلهم وأهل التوراة بتوراتهم وأهل الزبور بزبورهم وو..
فهذا عمران الصابي أكبر الفلاسفة والمتكلمين في الشام والعراق والجزيرة ، يتأثر بمنطق وعلم الإمام صلوات الله عليه ، ويؤمن به وبدينه ويتشهد بالشهادتين .
⏏️أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم لا يلجؤون إلى استعمال قوة السيف والسلاح كي يدافعوا عن دين الله ومعتقداته وعن حقوقهم الشرعية إلا في حالات ، مع إنهم يؤمنون بالاستعداد و القوة" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ .. . " ، لكنهم صلوات الله عليهم يتصرفون بالحكمة والعصمة والسداد ،تبعًا لما يمليه عليهم الوحي من أخبار الغيب.. الإمام المعصوم يمكنه بإشارة واحدة أن يقلب كيان الظالمين رأسا على عقب،.. كما وصف ذلك السيد جعفر الحلي مخاطبًا أبي الفضل العباس صلوات الله وسلامه عليه "لولا القضا لمحى الوجود بسيفه" .. فكيف لو كان المعني هو نفس الإمام المعصوم؟.
⏏️ فيا ترى ما مدى الأثر الذي تركه الإمام غريب طوس صلوات الله وسلامه عليه في قلوب ومشاعر أهل طوس و خراسان والبلدان المجاورة ،حتى أُلزم نظام المأمون الخؤون العباسي على تصفيته وقتله بالسم ..
هل فطنوه وعرفوا معنى كلامه المشهور لهم .. " لا إله إلا الله حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي.. لكن بشرطها وشروطها وانا من شروطها "!..
أم لا زالوا ولا زلنا معهم نحبو في معرفة حقيقة هذا البيت النبوي العلوي العظيم ؟!.
*فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ.. *
*✍🏼فضيلة المحروس*
🌸 لو تمعنا في بيوت وشخصيات المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم، في زمن ولايتهم وإمامتهم ، لوجدناهم كانوا ولا زالوا يشكلون المحور الإعجازي الذي تنجذب له الأمم بدون ظهور ولا مقدمات منهم، ولو فسح المجال لهم في ادارة البلاد والعباد ،لظهرت معاجزهم في الإدارة والحكم، كما أشارت إلى ذلك جدتهم الصديقة الزهراء صلوات الله عليها في خطبتها الفدكية..
فكم كان الزحام من أهل طوس وخراسان وو ،هائلا وضخما حول الإمام علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه.. وكم كانت درجة انجذابهم واِعجابهم به كبيرة ،عندما خرج لإقامة صلاة العيد وصلاة الاِستقساء بهم ، أفزع ذلك عدوه المأمون العباسي .. " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ ".
🌸فدولة كدولة هارون الرشيد المستبدة ،الممتدة الأطراف، التي كانت لا يضارعها أحد في الهند والروم والصين آنذاك في الثراء والازدهار..، لماذا يهددها ويقض مضجعها بيت هاشمي أعزل كائن في المدينة المنورة للإمام موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله وسلامه عليه ، ..ولماذا بعد سنتين من الضغط عليه وسجنه في سجون ابن شاهق في بغداد ، يهيئ له هارون جيشا عرمرما بقيادة قائده الجالودي ، لهدم داره الشريفة واثارة الرعب والخوف في قلوب العلويين من عترته أطفالًا ونساءً، وسلب ما لديهم من ممتلكات وذخائر ،
..ولماذا أُرغم ابنه المأمون الخؤون من بعده ،على التقرب من الإمام علي بن موسى الرضا صلوات الله وسلامه عليه، وترشيد علاقته به واعطاءه ولاية عهده ، مع ما يستره هو وأبيه من مكرٍ ودهاءٍ وحقد وخبثٍ اتجاه ائمة أهل هذا البيت الهاشمي الشريف.
🌸وكم اجتهد المأمون في احضار كبار الأعلام والفلاسفة والعرفاء والمتكلمين ،واقامة اكبر المناظرات والمحافل العلمية، في مقابل محاجات الإمام الرضا صلوات الله وسلامه عليه في علمه وعلومه ، وتضعيف تراثه وموروثه أمام الرأي العام
..لكنه لم يفلح بل "انقلب السحر على ساحره".. و أصابه الفزع من محصول هذه المناظرات العجيبة ، التي استولى بها الإمام على عقول وقلوب المناظرين قبل غيرهم، لما وجدوا منه من قوة وغزارة وأصالة في علومه ، أقنع بها أهل الإنجيل بإنجيلهم وأهل التوراة بتوراتهم وأهل الزبور بزبورهم وو..
فهذا عمران الصابي أكبر الفلاسفة والمتكلمين في الشام والعراق والجزيرة ، يتأثر بمنطق وعلم الإمام صلوات الله عليه ، ويؤمن به وبدينه ويتشهد بالشهادتين .
⏏️أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم لا يلجؤون إلى استعمال قوة السيف والسلاح كي يدافعوا عن دين الله ومعتقداته وعن حقوقهم الشرعية إلا في حالات ، مع إنهم يؤمنون بالاستعداد و القوة" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ .. . " ، لكنهم صلوات الله عليهم يتصرفون بالحكمة والعصمة والسداد ،تبعًا لما يمليه عليهم الوحي من أخبار الغيب.. الإمام المعصوم يمكنه بإشارة واحدة أن يقلب كيان الظالمين رأسا على عقب،.. كما وصف ذلك السيد جعفر الحلي مخاطبًا أبي الفضل العباس صلوات الله وسلامه عليه "لولا القضا لمحى الوجود بسيفه" .. فكيف لو كان المعني هو نفس الإمام المعصوم؟.
⏏️ فيا ترى ما مدى الأثر الذي تركه الإمام غريب طوس صلوات الله وسلامه عليه في قلوب ومشاعر أهل طوس و خراسان والبلدان المجاورة ،حتى أُلزم نظام المأمون الخؤون العباسي على تصفيته وقتله بالسم ..
هل فطنوه وعرفوا معنى كلامه المشهور لهم .. " لا إله إلا الله حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي.. لكن بشرطها وشروطها وانا من شروطها "!..
أم لا زالوا ولا زلنا معهم نحبو في معرفة حقيقة هذا البيت النبوي العلوي العظيم ؟!.