تؤثر صعوبات التعلم في الطريقة التي يتعلم بها الشخص أشياء جديدة، و الكيفية التي يتعامل بها مع المعلومات،
و طريقة تواصله مع الآخرين. و تشمل صعوبات التعلم جميع مجالات الحياة،
وليس فقط التعلم في المدرسة، كما يمكن أن تؤثر في كيفية تعلم المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة و الرياضيات،
و في طريقة تعلم مهارات عالية المستوى مثل التنظيم و تخطيط الوقت،
التفكير المجرد، و تنمية الذاكرة الطويلة أو القصيرة المدى و الاهتمام.
من الصعب الكشف عن صعوبات التعلم بسبب تعقدها و تداخلها مع أعراض أخرى،
لكن الخبراء عادة ما يستكشفونها عن طريق قياس ما يحققه الطفل بالمقارنة مع المتوقع منه بحسب مستوى ذكائه وعمره،
و بصفة عامة هناك بعض المؤشرات التي تدل على وجود صعوبة في التعلم، نلخصها فيما يلي.. .
@قبل أربعة سنوات: .
-عسر في نطق الكلمات... -
... -مشكلات في تعلم الحروف والأرقام والألوان والأشكال و أيام الأسبوع....
-صعوبة في فهم الاتجاهات ومتابعتها، وفي اتباع الروتين أيضا....
-صعوبة في الامساك بالقلم أو الطباشير أو المقص.... -صعوبة في التعامل مع الأزرار و ربط الحذاء… .
@من سن أربعة إلى تسعة:
-صعوبة في الربط بين الحروف وطريقة نطقها... صعوبة في ربط أصوات الحروف ببعضها لنطق كلمة... -يخلط بين الكلمات عندما يقرِِؤها.
-يخطىء في التهجي باستمرار، ويخطىء في القراءة دائما...
-صعوبة في تعلم المفاهيم الأساسية للحساب مثل الجمع والطرح...
-صعوبة في قراءة الوقت وتذكر ترتيب أجزاء اليوم والساعة...
-بطىء في تعلم المهارات الجديدة... .
@من سن تسعة إلى خمسة عشر:
-صعوبة في قراءة النصوص وإجراء العمليات الحسابية. -صعوبة في الإجابة على الأسئلة التي تحتاج إلى الكتابة.
-يتجنب القراءة والكتابة...
-كتابة كلمة واحدة بأكثر من طريقة في موضوع واحد....
-ضعف في الترتيب والتنظيم....
-لا يستطيع الاندماج في مناقشات الفصل والتعبير عن أفكاره.... -رداءة الخط.... . ..............................................